وزيرة البيئة تلتقى مع ممثلى برنامج الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)

التقت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد بممثلي برنامج الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) لمناقشة آخر مستجدات التعاون في المشروعات الجارية والمستقبلية لتحقيق التحول الأخضر في مصر. وشارك في الاجتماع السيد باتريك جيلبرت، الممثل الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) في مصر، والدكتورة جيهان بيومي، نائب الممثل الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية. أيمن الذهبي، مدير المشروع؛ الدكتور علي أبو سنة رئيس هيئة البيئة؛ ياسر عبدالله رئيس مفتشية إدارة النفايات؛ الدكتورة شيرين فكري، نائبة الوزير للسياسات البيئية؛ محمد معتمد، نائب وزير التخطيط والاستثمار والدعم المؤسسي؛ والمهندس. سماح صالح رئيس قسم التنمية المستدامة.
ناقش الدكتور. قدمت ياسمين فؤاد أحدث التطورات في التعاون مع برنامج تنفيذ مشروع الغردقة الخضراء والذي يهدف إلى الحفاظ على التنوع البيولوجي وتحسين إدارة المخلفات وتطبيق أفضل الممارسات لاستخدام الموارد المائية وتعزيز السياحة البيئية القائمة على الاستخدام المسؤول للتنوع البيولوجي ومنع الصيد الجائر. وأكدت على أهمية الهدف الرئيسي للمشروع وهو إعداد الدراسات اللازمة بما في ذلك تقييم الأثر البيئي الاستراتيجي وتقييم الموارد الطبيعية والدراسات اللازمة لمختلف مكونات المشروع.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد على ضرورة التنسيق مع المشروعات الأخرى الجارية ذات الأهداف المماثلة، ومنها مشروع شرم الشيخ الأخضر، ومبادرة البحر الأحمر المصرية التي سيتم الإعلان عنها قريبا بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وستحصل على 15 مليون دولار. وقد قادت تشكيل لجنة تيسير رفيعة المستوى لتوحيد جهود المشاريع الثلاثة.
وتحدث وزير البيئة أيضاً عن فوائد تنسيق المشاريع المختلفة لزيادة مشاركة القطاع الخاص في إجراءات الحفاظ على الطبيعة، وأشار إلى فكرة وزارة البيئة بإنشاء صندوق للطبيعة ضمن أحد البنوك الوطنية لتقليل مخاطر الاستثمار الخاص في الحفاظ على الطبيعة.
وأكد باتريك جيلبرت الممثل الإقليمي لليونيدو في مصر على أهمية هذا اللقاء والتعاون المستمر بين الوزارة واليونيدو في تنفيذ العديد من المشروعات والعمل في المرحلة المقبلة والتعاون لدعم تنفيذ أجندة التحول الأخضر.
كما أشارت الدكتورة جيهان بيومي إلى التعاون في تنفيذ مشروع الغردقة الخضراء، حيث تقدم الدعم الفني في إعداد الدراسات الخاصة بمكونات المشروع ودراسات الجدوى. ورحبت بالتنسيق مع مشاريع أخرى في منطقة البحر الأحمر تسعى إلى تحقيق نفس الأهداف، وكذلك استعداد البرنامج لتقديم الدعم في إعداد المكون الصناعي لخطة المساهمة الوطنية، باعتبار هذا أحد المجالات التي يدعم فيها البرنامج العديد من البلدان.
وناقش الاجتماع تنفيذ مشروع الصناعة الخضراء المتقدمة الذي تنفذه اليونيدو في ثماني دول بتمويل قدره 20 مليون يورو. يعد هذا المشروع بديلاً لمشروع SwitchMed، الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي ويهدف إلى تطوير سياسات الجوار في مجال الاقتصاد الدائري والاقتصاد الأخضر. يتكون المشروع من ثلاثة مشاريع مستقلة، بما في ذلك مشروع للمشاريع الصغيرة، يركز على تطوير استراتيجيات لخلق بيئة مناسبة للتحول الأخضر. ومن المقرر أن يحصل المشروع على تمويل بقيمة 12 مليون يورو، حيث تحصل مصر على 1.5 مليون يورو على مدى أربع سنوات. ويتم تنفيذ ذلك من خلال عنصرين رئيسيين: الأول للتنفيذ والثاني لتبادل المعلومات فيما يتعلق بالاقتصاد الدائري وكفاءة الموارد. تم تحديد المركبات الكهربائية والإلكترونيات كقطاعات ذات أولوية للاقتصاد الدائري في مصر. وتهدف السياسات والاستراتيجيات والمشاريع الحالية، بما في ذلك مشروع الصناعة الخضراء، إلى دعم 50 شركة صغيرة ومتوسطة الحجم في مصر باستثمارات تبلغ 4 ملايين يورو. 20% من هذه المشاريع ستحظى بالقدرة على الحصول على التمويل المصرفي. ويدعم المشروع أيضًا إنشاء نظام بيئي لصناعة إعادة التدوير في سلسلة القيمة من خلال تعزيز استراتيجيات توطين صناعة السيارات في مصر كمركز إقليمي واستكشاف الفرص والنماذج الدائرية التي يمكن متابعتها، بالإضافة إلى الشركاء المحتملين وإمكانية التكرار مع شركات أخرى.
المصدر: بيان من وزارة البيئة