الادعاء بكوريا الجنوبية يتهم الرئيس الأسبق بتلقى رشوة

أعلن الادعاء العام في كوريا الجنوبية، الخميس، أن الرئيس السابق مون جاي إن متهم بالفساد بسبب تسهيل توظيف صهره السابق في شركة طيران.
وقالت النيابة العامة لمنطقة جيونجو في بيان إن الرئيس السابق “اتهم بالرشوة لقبوله 217 مليون وون (150 ألف دولار أميركي) بعد تسهيل توظيف صهره في شركة طيران”.
وتؤدي هذه القضية إلى تفاقم الاضطرابات السياسية في كوريا الجنوبية. ولا تزال البلاد تحاول التعامل مع محاولة الرئيس السابق يون سوك يول الفاشلة لفرض الأحكام العرفية. وأدى ذلك إلى عزله من قبل البرلمان وعزله من منصبه من قبل المحكمة الدستورية في وقت سابق من هذا الشهر.
يُعرف مون، الذي شغل منصب الرئيس من عام 2017 إلى عام 2022 وأكمل فترة ولايته الوحيدة التي استمرت خمس سنوات، بجهوده للتواصل مع كوريا الشمالية، بما في ذلك التوسط في محادثات بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وبحسب لائحة الاتهام، حصل مون على الرشوة مقابل توظيف صهره في شركة الطيران منخفضة التكلفة “تاي إيستر جيت”. وكان صهر الرئيس السابق يشغل منصبا كبيرا في هذه الشركة المنحلة، والتي دفعت رشاوى “على شكل رواتب وبدلات سكن” بين عامي 2018 و2020.
وأضافت النيابة العامة: “على الرغم من عدم وجود خبرة أو مؤهلات له في قطاع الطيران، فقد تم تعيين صهره مديراً إدارياً وحصل على مزايا مالية كبيرة لدعم انتقاله إلى تايلاند”.
وفي وقت لاحق، قام صهر ابنة مون بتطليقها.
وهذا يعني أن رئيسين سابقين يخضعان للمحاكمة حاليا في كوريا الجنوبية.
المصدر: وكالات