“صلاة القلق” تفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية 2025

أعلنت لجنة تحكيم الجائزة العالمية للرواية العربية فوز رواية “صلاة القلق” لمحمد سمير ندا بالجائزة لعام 2025.
اختارت لجنة التحكيم الرواية الفائزة من بين 124 رواية مرشحة لجائزة هذا العام، وأقرت بها كأفضل رواية صدرت بين يوليو 2023 ويونيو 2024. ومنحت الجائزة للكاتبة الفائزة أسماء صديق المطوع، مؤسسة صالون الملتقى الأدبي.
وترعى الجائزة مركز أبوظبي للغة العربية التابع لوزارة الثقافة والسياحة في أبوظبي.
وأعلنت رئيسة لجنة التحكيم منى بيكر عن عنوان الرواية الفائزة خلال حفل أقيم مساء الخميس في أبوظبي بحضور عدد من المسؤولين.
وقالت منى بيكر إن رواية «صلاة القلق» فازت بالجائزة لأنها نجحت في تحويل القلق إلى تجربة جمالية وفكرية تجد صدى لدى القارئ وتجعله يدرك الأسئلة الوجودية الملحة.
وأشارت إلى أن محمد سمير ندا نجح في الجمع بين الأصوات المتعددة والسرد الرمزي مع لغة شعرية آسرة، ما يجعل من القراءة تجربة حسية يتقاطع فيها الوحي مع الصمت والحقيقة مع الوهم.
قال ياسر سليمان، رئيس مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية: “رواية “صلاة الهم” رواية تتميز ببنية متقنة، وأسلوب جذاب، ولغة شعرية آسرة، ومواضيع آسرة بنهاية مفتوحة. كل هذا يجعلها رواية لا غنى عنها في مستقبل الأدب العربي”.
يذكر أن الكاتب محمد سمير ندا ترشح للجائزة لأول مرة، كما أنها المرة الأولى منذ عام 2009 التي يفوز بها كاتب مصري.
وإلى جانب رواية محمد سمير ندا «دعاء القلق»، تضم نسخة 2025 أيضاً روايات أحمد فال الدين (موريتانيا)، وأزهر جرجس (العراق)، وتيسير خلف (سوريا)، وحنين الصايغ (لبنان)، ونادية النجار (الإمارات).
وتم اختيار الرواية الفائزة من قبل لجنة تحكيم مكونة من خمسة أعضاء برئاسة الأكاديمية والباحثة المصرية منى بكر، وبلال العرفلي، الأكاديمي والباحث اللبناني؛ سامباسا بيلتونين، مترجم فنلندي؛ سعيد بنقراد، أكاديمي وناقد مغربي؛ ومريم الهاشمي، ناقدة وأكاديمية إماراتية.
تهدف الجائزة إلى الاحتفاء بالإنجازات البارزة في الأدب العربي المعاصر وزيادة الاهتمام بقراءة هذا الأدب في جميع أنحاء العالم من خلال ترجمة ونشر الروايات الفائزة والمختارة إلى لغات رئيسية أخرى. المصدر: وكالات