الجيش الإسرائيلى يشن غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت

شن الجيش الإسرائيلي، الأحد، غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، ما أدى إلى اندلاع حرائق في المباني التي تعرضت للهجوم.
وقال مصدر إسرائيلي إن المبنى الذي تعرض للهجوم يحتوي على “أسلحة هامة لحزب الله”، وأكد أن “تخزين حزب الله للأسلحة ينتهك اتفاق وقف إطلاق النار”.
ورد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قائلا: “هاجم الجيش بعنف البنية التحتية التي يخزن فيها حزب الله الصواريخ الدقيقة”.
وأضاف: “إسرائيل لن تسمح لحزب الله بأن يشكل تهديداً من أي مكان في لبنان”. وأضاف: “الضاحية الجنوبية لن تكون ملاذا آمنا لحزب الله”.
وأكد أن “الحكومة اللبنانية تتحمل المسؤولية المباشرة في مواجهة تهديدات حزب الله”.
وهذا الهجوم الثالث على الضاحية الجنوبية منذ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وفي وقت سابق من صباح اليوم، أصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرا لسكان الضاحية الجنوبية لبيروت، حدد فيه مبنى سيهاجمه، وحث سكانه على إخلائه. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن المبنى في حي الحدث هو “منشأة لحزب الله” ودعا سكان المباني المحيطة إلى “التراجع مسافة 300 متر على الأقل”.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن طائرات عسكرية إسرائيلية كثيفة حلقت فوق الضاحية الجنوبية لبيروت. وشن الجيش الإسرائيلي أيضا ثلاث هجمات تحذيرية على الضاحية الجنوبية لبيروت قبل شن الهجوم الرئيسي.
وسمعت أصوات إطلاق نار كثيف في المنطقة، ما دفع السكان إلى إخلائها على الفور. وشهدت الضاحية الجنوبية لبيروت أيضاً حركة نزوح واسعة، ما أدى إلى ازدحام مروري كثيف على الطرق الرئيسية التي تربط العاصمة بالمناطق الأخرى.
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، أنه قتل عنصراً من حزب الله في غارة جوية على منطقة حلتا في جنوب لبنان. وقالت إن الشخص المعني كان “يعمل على استعادة قدرات حزب الله في المنطقة”.
بعد ما يقرب من عام من القصف المدفعي عبر الحدود بين إسرائيل وحزب الله، والذي تصاعد إلى حرب مفتوحة في سبتمبر/أيلول 2024، اتفق الجانبان على اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة، والذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني.
المصدر: وكالات