مجلس النواب يستأنف جلساته العامة ويناقش تعديل قانون الهيئة القومية للأنفاق

منذ 4 ساعات
مجلس النواب يستأنف جلساته العامة ويناقش تعديل قانون الهيئة القومية للأنفاق

يواصل مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي الجبالي، جلساته العامة اليوم الاثنين.

ويتضمن جدول أعمال اجتماع اليوم مناقشة تقرير لجنة النقل والاتصالات وتقرير اللجنة المشتركة بين لجنة النقل والاتصالات ومكتب لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بشأن مشروع القانون المقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام القانون رقم 113 لسنة 1983 بإنشاء الهيئة الوطنية للأنفاق.

ويهدف مشروع القانون إلى إنهاء تخصيص جميع الأصول غير التشغيلية للهيئة للمنفعة العامة وإعادة تخصيص هذه الأصول والأراضي لهيئة الأنفاق الوطنية لاستخدامها من قبلها أو من قبل شركاتها في مشاريع استثمارية تهدف إلى تنمية وزيادة مواردها. وتضاف الإيرادات الناتجة إلى إيرادات الهيئة، مما يمكنها من سداد ديونها وتطوير مرافقها التشغيلية الحيوية التي تخدم الوطن ومواطنيه.

ويهدف التعديل إلى تخفيف العبء على خزينة الدولة لهذه المؤسسة ورفعها إلى مستوى يسمح بتدفق الإيرادات إلى خزينة الدولة.

وجاء في تقرير اللجنة أن مشروع القانون يهدف إلى تحقيق التوازن بين الحفاظ على رأس المال العامل للوكالة والاستفادة من الأموال غير المستخدمة في المشاريع الرأسمالية لزيادة إيرادات الوكالة. وينص مشروع القانون على آليات مرنة تسمح للهيئة بالتخلص من الأصول التي لم تعد تستخدم لأغراض تشغيلية. ويساهم هذا في تعزيز مواردهم المالية ويساعدهم على توسيع شبكة النقل العام وتقديم خدمات ذات جودة أعلى للمواطنين.

وأضاف أنه في إطار حرص الدولة على الحفاظ على أصولها وتحقيق أقصى منفعة واستغلال اقتصادي لمرافقها العامة وتعظيم الطاقة التشغيلية لهذه المرافق، يهدف مشروع القانون إلى إرساء أساس قانوني مناسب يمكن الهيئة القومية للأنفاق من تحقيق أقصى استفادة من الأراضي والمرافق والمباني والأصول غير المستخدمة في العملية التشغيلية من خلال استثمارها واستغلالها على النحو الأمثل لتعظيم مواردها وتمكينها من سداد ديونها وتوسعة خطوط المترو وتنفيذ مشروعات السكك الحديدية الكهربائية الوطنية الضخمة الموكلة إليها، مع حماية كافة المكونات التشغيلية من منشآت ومبانٍ وأراضٍ مخصصة من أي استخدام خارج إطار منظومة التشغيل.

وتابع: “علاوة على ذلك، يُنشأ هيكل تشريعي متكامل قادر على تحقيق أقصى منفعة ممكنة للهيئة بشكل مطرد ومستمر، وذلك بمعالجة القيد النوعي غير المبرر في كيفية تخصيص أصول الهيئة، والمتمثل في ازدواجية الطبيعة القانونية لهذه المخصصات العينية، بين نفع عام ونفع خاص محدود، دون وجود أي أساس لهذا التمييز. كما يُحدد مشروع القانون بدقة أصول الهيئة ذات النفع العام، ويحصرها في المباني والمنشآت المستخدمة لأغراض التشغيل، مع السماح للهيئة في الوقت نفسه بالتصرف في ما تبقى لديها من أصول ومخصصات عينية تقع خارج نطاق غرض النفع العام بجميع أشكاله، والتصرف في هذه المخصصات وفقًا لضوابط محددة”.

المصدر: وكالات


شارك