الفريق أسامة ربيع: هيئة قناة السويس حريصة على دورها المحورى فى خدمة حركة التجارة العالمية

أكد رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، حرص الهيئة على القيام بدورها المحوري في خدمة التجارة العالمية والحفاظ على استقرار واستدامة سلاسل الإمداد العالمية، رغم التحديات الراهنة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.وقالت هيئة قناة السويس في بيان لها، إن ذلك حدث خلال لقاء الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، وجاريث بيلي، السفير البريطاني بالقاهرة، بمبنى الإرشاد بالهيئة بالإسماعيلية، اليوم الثلاثاء. وبحث الجانبان فرص التعاون والتنسيق المشترك، وتأثير التطورات الأمنية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب على حرية الملاحة في المنطقة، وآليات التفاوض مع شركات التأمين البريطانية لتخفيض رسوم التأمين البحري للسفن المارة في المنطقة. وتضمنت زيارة بيلي أيضًا رحلة بحرية في قناة السويس الجديدة، تلتها زيارة لمتحف قناة السويس.وأكد ربيع أن هيئة قناة السويس لم توقف خدماتها منذ اندلاع التوترات الأمنية في المنطقة. بل تمكنت الشركة من إدارة الأزمة بمرونة من خلال الحفاظ على التواصل المباشر والفعال مع كافة الجهات المعنية، بما في ذلك العملاء والمنظمات البحرية الدولية، ومن خلال تقديم حزمة من الخدمات البحرية واللوجستية الجديدة التي لم تكن تقدمها من قبل.وأشار إلى التقدم الكبير الذي حققته قناة السويس في تطوير بنيتها التحتية للممر المائي الرئيسي. ويتضمن ذلك استكمال مشروع تطوير القسم الجنوبي. ويساهم هذا المشروع المهم في زيادة سلامة الملاحة وتقليل تأثير التيارات المائية والجوية، فضلاً عن زيادة الطاقة الاستيعابية للقناة بمعدل ست إلى ثماني سفن.أكد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أن الهيئة قطعت شوطا كبيرا في تطوير وتحديث أسطولها الملاحي. خلال الفترة الماضية، نجحت الوكالة في تشغيل 23 وحدة بحرية مختلفة، بما في ذلك قاطرات وبارجات ووحدات مساعدة وعبارات وغيرها.من جانبه، أعرب السفير البريطاني عن تقديره للصداقة والشراكة الطويلة الأمد بين المملكة المتحدة ومصر، وأشاد بجهود هيئة قناة السويس في مواجهة التحديات الحالية.وأكد على الأهمية الاستراتيجية للقناة باعتبارها القلب النابض للتجارة العالمية، وركيزة مهمة لاستقرار سلاسل التوريد العالمية والنظام التجاري العالمي، وتحقيق أهداف العولمة. وأعرب عن تقديره للخطوات الجادة التي اتخذتها الحكومة المصرية لتشجيع الاستثمار الأجنبي من خلال توفير التسهيلات اللازمة وإجراء تغييرات جوهرية في النظام الإجرائي. وكان لذلك أثر إيجابي على زيادة حجم الاستثمارات البريطانية في الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.المصدر: أ.ش.أ.