50 شهيدا وأكثر من 200 مصابا في غارات إسرائيلية على مدرسة بقطاع غزة

رغم التصعيد على الجبهة الشمالية مع حزب الله، إلا أن الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة لم تتوقف، حيث أدت موجة جديدة من الغارات الجوية الإسرائيلية على وسط وجنوب القطاع المحاصر، إلى مقتل ما لا يقل عن 50 شخصاً وإصابة شاب. يقدر بـ 200 آخرين.

وأكدت وزارة الصحة في قطاع غزة أن الهجمات الجديدة استهدفت مدرسة كان يحتمي بها الآلاف، وقالت إن 30 شخصا على الأقل استشهدوا في غارة جوية على مدرسة خديجة في دير البلح وسط قطاع غزة.

وتدفق الجرحى أيضا إلى مستشفى الأقصى القريب، في حين أظهرت صور من دير البلح عائلات تحمل أطفالا مصابين لتلقي العلاج.

وذكرت وكالة أنباء أن الناس فتشوا الفصول الدراسية المدمرة بحثا عن رفات الضحايا.

ونفذت القوات الإسرائيلية أيضًا غارات خارج قطاع غزة، بما في ذلك غارة بطائرة بدون طيار على مخيم بلاطة للاجئين بالقرب من نابلس في الضفة الغربية، مما أدى إلى مقتل شخص بعد إصابة جندي إسرائيلي عند نقطة تفتيش قريبة.

اعترفت القوات الإسرائيلية بأنها هاجمت مدرسة خديجة في دير البلح بقطاع غزة، زاعمة أن المنطقة كانت تستخدم من قبل مقاتلي حماس “كمجمع للقيادة والسيطرة”.

وجاء التصعيد العسكري في غزة بعد مقتل 12 شخصا بصاروخ تقول إسرائيل إن حزب الله اللبناني أطلقه على ملعب لكرة القدم في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل.

فيما ينفي حزب الله مسؤوليته عن الأمر بشكل كامل.

وبالإضافة إلى ذلك، تزامنت الغارة على دير البلح مع غارات أخرى على خان يونس، بعد أسبوع من القتال الدامي في ثاني أكبر مدينة في غزة.

المصدر: وكالات