تصنيف منزل مارلين مونرو السابق في لوس أنجلوس معلماً تاريخياً
صوت مجلس مدينة لوس أنجلوس بالإجماع على إعلان منزل الممثلة مارلين مونرو السابق معلما تاريخيا، مما يمنع هدم المنزل الذي توفيت فيه أسطورة هوليوود.
ويأتي القرار بعد نزاع دام أشهر بين المجلس وأصحاب المنزل، الذي يقع في حي برينتوود الراقي.
وقال عمدة المدينة تريسي بارك: “لا يوجد شخص أو مكان أكثر شهرة أو أهمية في لوس أنجلوس من مارلين مونرو ومنزلها في برينتوود”.
وتابعت: “تم التقاط بعض الصور الأكثر شهرة لمونرو في هذا المنزل وبالقرب من حمام السباحة الخاص به”، وأضافت: “مارلين ماتت بشكل مأساوي هناك، مما جعلها مرتبطة إلى الأبد بهذا المكان”.
وفقًا لصحيفة لوس أنجلوس تايمز، اشترى الزوجان المجاوران روي بنك وبرينا ميلستين العقار في يوليو 2023 مقابل 8.35 مليون دولار بهدف هدم المنزل لتوسيع ممتلكاتهما.
وفي هذا المنزل الذي لا يمكن رؤيته من الشارع، تم العثور على جثة النجمة بعد 6 أشهر فقط من انتقالها إليه بعد تناول جرعة زائدة من المخدرات. كان عمرها 36 عامًا فقط.
ومنذ وفاة مونرو، انتقلت ملكية العقار بين العديد من الأشخاص، لكن الجدل نشأ العام الماضي بعد أن اشتراه الأمريكيان برينا ميلستاين وروي بانك.
قام الزوجان، اللذان يملكان منزلاً مجاوراً، بشراء العقار بمبلغ 8.35 مليون دولار وخططوا لهدمه وتوسيعه. لكن إدارة المدينة سارعت إلى إلغاء تصريح الهدم لأسباب تاريخية.
وهذا القرار دفع الملاك الجدد إلى إحالة الأمر إلى القضاء الذي لم يبت فيه بعد.
وتصنيف المنزل كمتحف لا يمنع هدمه، لكن هذا القرار سيؤدي إلى مراجعة صارمة من قبل لجنة التراث في المدينة.
وعرض الزوجان نقل المنزل لجعله في متناول محبي مونرو، وهو الاقتراح الذي قال بارك إنه لا يزال قيد الدراسة.
قال المستشار: “لقد عملت أنا وفريقي بشكل وثيق مع المالكين لاستكشاف إمكانية نقل المنزل إلى مكان يمكن للجمهور زيارته وقضاء بعض الوقت فيه”. المصدر: وكالات