1.9 مليون يتوجهون غداً إلى صناديق الاقتراع لاختيار الرئيس الموريتاني الجديد
يتوجه غدا السبت 1.9 مليون ناخب إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية الموريتانية وانتخاب الرئيس الجديد من بين سبعة مرشحين، وهم الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد الشيخ الغزواني ومحمد الأمين المرتجي الغزواني. وافي، ورئيس الحزب الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل”، حمادي ولد سيدي المختار، والأستاذ الجامعي أوتاما سوماري، ورئيس تحالف العدالة والديمقراطية باممادو بوكاري، والنائب عيد ولد محمد ولد مبارك، وحزب العدالة والتنمية. زعيم حركة انبعاث الحركة الانعتاقية بيرام الداه عبيدي.
أعلنت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في موريتانيا، عن الانتهاء من تسليم المعدات والمستلزمات للمكاتب الانتخابية في جميع أنحاء البلاد. في حين أعلنت الرئاسة الموريتانية أن الانتخابات الرئاسية ستجرى يوم 29 يونيو المقبل، على أن يتم تنظيم جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية يوم 13 يوليو المقبل إذا لم يحصل أي من المرشحين في الجولة الأولى على الأغلبية المطلوبة.
وحدد المرسوم موعد الحملة الانتخابية بين 14 و27 يونيو وحدد بداية الصمت الانتخابي لهذا اليوم الجمعة 28 يونيو، فيما سيبدأ التصويت غدا السبت في الساعة السابعة صباحا وفي الساعة السابعة صباحا. ينتهي المساء.
وسجلت الحملات الانتخابية للمرشحين مشاركة واسعة من المواطنين في كافة الولايات الموريتانية، حيث ركزت الحملات على تحسين الظروف المعيشية وزيادة موارد الدولة ومحاربة الفساد، مع التأكيد في الوقت نفسه على دور الشباب في مواصلة تنمية الدولة في البلاد. وأكدت الفترة المقبلة.
تسلمت اللجنة الانتخابية الوطنية الموريتانية المستقلة، في 13 يونيو/حزيران الجاري، البطاقات الانتخابية التي ستستخدم في الانتخابات الرئاسية.
وأوضح مستشار المعاملات باللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد الحافظ ولد الهيبة، أن هذه الصناديق تمت تعبئتها من قبل المصنع حسب الولايات، حيث أن كل ولاية لها رقمها الخاص من هذه الصناديق ولونها الخاص، مبرزا أن الكمية كافية لجميع مراكز الاقتراع.
وأوضح أن إعداد هذه البطاقات تم خلال 15 يوماً من الاتفاق بين المفوضية الوطنية المستقلة للانتخابات ومؤسسة الغرير للطباعة والنشر في دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكداً أن هذه الشركة تعتبر رائدة في مجال بطاقات التحضير للانتخابات. ولذلك تم اختيارها للمرة الثانية من قبل لجنة المعاملات الوطنية بعد الاتفاق معها على تحضير العملية بسعر تفضيلي.
عملية نقل البطاقة تمت عبر خمسة خطوط: نواكشوط – النعمة، عبر كيفة والعيون، نواكشوط – روسو – غورغول – كيدي ماغا، نواكشوط – الابراكنة – تكانت، نواكشوط – أكجوجت – أطار – ازويرات، والخط الأخير هو نواكشوط – نواذيبو.
وتم تحميل جميع المواد الانتخابية في شاحنات لكل ولاية تمهيدا لإرسال بطاقات الاقتراع الغيابي بالبريد ومن ثم شحنها إلى وجهتها، وفقا لمكاتب الانتخابات. فيما أعلن الناطق الرسمي باسم اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات الرئاسية في موريتانيا، محمد تقي الله الأدهم، أن اللجنة تلقت شكاوى من خمسة مرشحين، أكدت اللجنة في ردها على الشكاوى استعدادها اللامشروط لتلبية كافة المطالب من المرشحين – ما لم يخالفوا نصاً قانونياً صريحاً.
وفيما يتعلق بالمراقبة الدولية، لم يسافر إلى موريتانيا سوى عدد قليل من المراقبين الدوليين. وأرسل الاتحاد الأفريقي 27 مراقبا، فيما أرسل الاتحاد الأوروبي ثلاثة خبراء انتخابيين.
من جانبها، أنشأت الحكومة الموريتانية مرصدا وطنيا لمراقبة الانتخابات، حيث أصدر رئيس الوزراء الموريتاني محمد ولد بلال قرارا بتعيين أمين المرصد الوطني أنا للإشراف على الانتخابات الرئاسية 2024.
وبموجب القرار، تم تعيين محمد فال ولد يوسف عبد الكافي أمينا عاما للمرصد.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الداخلية الموريتانية أنه “صدرت تعليمات للأجهزة الأمنية لاتخاذ إجراءات حاسمة وصارمة تجاه أي انتهاك للأمن والسلم مهما كانت طبيعته وأسبابه”. وأضافت: “نؤكد لجميع المواطنين أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة وجاري العمل على تعزيزها لضمان ممارسة حقهم الدستوري في التعبير عن آرائهم وبكل حرية وبأمن تام ودون خوف على مرشحيهم للتصويت لصالحهم”. سلامتهم وأمن ممتلكاتهم.”
المصدر: أ.أ