رئيس الوزراء يتابع مع وزير قطاع الأعمال تطوير مشروعات الغزل والنسيج والألومنيوم والسيارات

منذ 2 شهور
رئيس الوزراء يتابع مع وزير قطاع الأعمال تطوير مشروعات الغزل والنسيج والألومنيوم والسيارات

التقى اليوم الاثنين رئيس الوزراء د. وعقد مصطفى مدبولي اجتماعا بحضور المهندس محمد الشيمي وزير الاقتصاد العام. ويأتي ذلك لمتابعة عدد من ملفات العمل التي تنفذها الوزارة في الفترة الحالية.

وقدم وزير الاقتصاد العام خلال اللقاء عرضا عن واقع تطور المشاريع الصناعية في مجالات الغزل والنسيج والألمنيوم والسيارات، فيما قدم تفاصيل عن واقع مشاريع الغزل والنسيج والملابس الجاهزة. القابضة أنه تم دمج شركاته التابعة البالغ عددها 31 شركة إلى 9 شركات فقط مع إنشاء شركة تابعة متخصصة في أنشطة البيع والتسويق، بالإضافة إلى توفير كافة الإمكانات بهدف تحسين وتطوير وزيادة كفاءة العمل أيضًا يتضمن إجراء تجارب على زراعة القطن القصير لتقليل الضغط على الطلب على العملة الصعبة، وكذلك تحسين خصائص ألياف القطن لجعلها خالية من المواد الضارة وذات جودة عالية، وزيادة إنتاجية المساحات المزروعة، وزيادة كفاءة خطط ضبط الجودة وزيادة الإنتاج لتلبية الطلب المحلي والتصديري.

وفي السياق نفسه، قال وزير القطاع الاقتصادي: تم الإعلان عن سعر مضمون للقطن المصري بـ 10 آلاف جنيه للقنطار في الصعيد، و12 ألف جنيه للقنطار في الوجه البحري. كما ارتفعت المساحة المزروعة بالقطن خلال العام إلى 311 ألف فدان في العام الحالي مقارنة بـ 250 ألف فدان في العام السابق، مشيراً إلى أن المحصول المتوقع للموسم الحالي يقدر بنحو 1.9 مليون قنطار من القطن المزهرة.

وأضاف الوزير أنه نظراً لحالة الخطة التوسعية لزراعة القطن قصير التيلة فقد تم زيادة المساحة المزروعة إلى 2250 فداناً هذا الموسم مقارنة بـ 250 فداناً في موسم 2020/2021، مشيراً إلى أنه من المخطط التوسع التدريجي في هذه الزراعات ومن المقرر توسعة المساحات بواقع 50 ألف فدان سنويا في موسم 2020/2021، كما تم تطوير بذور القطن طويل التيلة بالتنسيق مع وزارة الزراعة لزيادة إنتاجيتها وجودتها.

وتطرق الوزير خلال العرض إلى مشروع إنتاج البوليستر الذي أعاد تشغيل شركة مصر للحرير الصناعي وألياف البوليستر بعد توقف دام 12 عاما على مساحة 144 ألف متر مربع بمدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة بطاقة إنتاجية. بما يصل إلى 90 طناً/يومياً، مما يساهم في توريد المواد الخام من المنطقة ويقلل فاتورة الواردات للبلاد. بالإضافة إلى ذلك، تم تنفيذ خطة تطوير مصانع الغزل والنسيج والملابس الجاهزة بتكلفة استثمارية تقدر بحوالي 1.1 مليار يورو وتشمل تطوير الآلات والمعدات والإنشاءات وزيادة كفاءة البنية التحتية.

وفي هذا السياق قال د. وأشار مصطفى مدبولي إلى ضرورة الاهتمام بصناعة البوليستر: «مستعدون لدعم أي توسعة للمصنع القائم أو إنشاء مصنع جديد بالشراكة مع القطاع الخاص».

كما أوضح وزير القطاع الاقتصادي العام بشكل تفصيلي موقف تطوير المحالج المرتبطة بشركة مصر لتجارة وحلج الأقطان والبالغة 25 محالجاً موزعة بجميع أنحاء الجمهورية، وكذلك موقف توفير المواد الخام والتدفقات النقدية، فضلا عن التسويق وزيادة حجم المبيعات المحلية والصادرات إلى الخارج. وفي هذا الصدد، عرض المهندس محمد الشيمي خلال اللقاء المؤشرات الرئيسية لعمل الشركات القابضة التي تديرها الوزارة، والتي تمارس مجموعة من الأنشطة، والشركات المرتبطة بها، والتي تتنوع في منتجاتها وخدماتها المقدمة.

وناقش الوزير خلال اللقاء مشروعات شركة مصر للألومنيوم، مشيراً إلى الاهتمام الذي تشهده صناعة الألومنيوم على المستوى العالمي، كونها الصناعة الأكثر طلباً لاستخدامها في العديد من الصناعات الأخرى، مشيراً إلى القيمة التجارية لعام 2023. وتم تصنيع منتجات الألمنيوم بقيمة 230 مليار دولار، ومن المتوقع أن ينمو الطلب إلى 394 مليار دولار بنهاية عام 2032 بمتوسط معدل سنوي 6.2%، بحسب السوق المحلية وبيانات السوق العالمية.

وأشار المهندس محمد الشيمي إلى أن شركة مصر للألومنيوم هي المصنع الوحيد لمنتجات الألمنيوم في جمهورية مصر العربية بطاقة إنتاجية تصل إلى 310 آلاف طن سنويا. وتهدف الشركة إلى تصدير 60% من منتجاتها وبيع وتوزيع الباقي في مصر. ويعمل بالشركة حوالي 5000 شخص في السوق المحلي، من فنيين وإداريين، وتعد إيطاليا وألمانيا واليونان وبولندا من أهم الدول. وتشمل تلك المستوردة للألمنيوم من مصر، حيث تشكل نحو 96% من إجمالي صادرات الألومنيوم التي بلغت 174 ألف طن بقيمة 452 مليون دولار عام 2023/2024.

وفيما يتعلق بالمشروعات الجارية لشركة مصر للألومنيوم، أشار الوزير إلى أن هناك العديد من المشروعات، منها مشروع إنشاء صومعة ألومينا بطاقة 50 ألف طن، بهدف زيادة الطاقة التخزينية لخام الألومينا، وأوضح الإجراءات والخطوات المتعلقة بتنفيذ هذا المشروع، مضيفاً: أن هناك مشروع لإجراء صيانة شاملة لخط الإنتاج الحالي بطاقة 310 آلاف طن، بهدف الحفاظ على الطاقة الإنتاجية الحالية لمدة 20 عاماً.

أما بالنسبة للمشروعات المستقبلية لشركة مصر للألومنيوم والتي تعتبر فرص استثمارية، فإن مشروع إنشاء مصفاة ألومينا بطاقة 2 مليون طن سنويا يهدف إلى تلبية احتياجات الشركة من خام الألومينا والذي يبلغ متوسطه السنوي يقدر بإنتاج 600 ألف طن. طن بقيمة 250 مليون دولار وتصدير الفائض للخارج، فضلا عن مشروع إنشاء خط إنتاج إضافي بطاقة 200 ألف طن بهدف إحلال 60% من الواردات الحالية بواردات محلية لتنمية سوق بقيمة 180 مليون دولار و زيادة الطاقة الإنتاجية لشركة مصر للألومنيوم إلى 510 ألف طن سنويا، بالإضافة إلى مشروع إنشاء مصنع جديد لإنتاج الألومنيوم بطاقة 600 ألف طن، بهدف إحلال 100% من الواردات، لتعويض العجز في السوق المحلي. وزيادة الطاقة الإنتاجية لمصر لتصبح أحد المنتجين الرئيسيين للألمنيوم بطاقة إنتاجية تصل إلى 1.1 مليون طن سنوياً، وبذلك تحقق فائضاً تصديرياً بإجمالي 447 ألف طن سنوياً، وتحقق عائدات تصديرية تعادل 1.2 مليار دولار. وشدد رئيس الوزراء على ضرورة متابعة أعمال التطوير الميدانية بالمصانع المختلفة من خلال فرق المتابعة حتى يتم الانتهاء منها في الوقت المحدد.

وقدم وزير الاقتصاد عرضاً تفصيلياً عن وضع صناعة السيارات في مصر، وناقش الوضع الحالي لشركة النصر للسيارات، وكذلك مشروع تطوير البنية التحتية لمصانع الشركة بهدف إنعاش الصناعة وتطويرها. تطوير مصنع سيارات الركاب من خطوط إلبو والدهان النهائي وخطوط التجميع الأولي وتجميع الشاسيه والمحرك والتجميع النهائي والاختبار وكذلك العمل على تطوير البنية التحتية لعدد المحطات المرتبطة بالمصنع.

وأضاف الوزير أنه تم إبرام عدد من الاتفاقيات مع عدد من الشركات الصينية العاملة في هذا المجال للإنتاج المحلي وتوريد الحافلات والمركبات التجارية الخفيفة والسيارات الكهربائية، بما في ذلك توريد المكونات والضمان وخدمات ما بعد البيع.

المصدر: رئيس الوزراء


شارك