وزير البترول يزور منطقة الفجيرة للصناعة البترولية لفتح آفاق تعاون مشترك
زار وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي، اليوم الاثنين، منطقة الفجيرة للصناعات النفطية وميناء الفجيرة النفطي في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة لفتح آفاق التعاون المشترك في مجال البنية التحتية للاستقبال الذي تخزين وتداول النفط، بالإضافة إلى بحث إمكانيات وإمكانات القيام باستثمارات مشتركة في مصر من خلال الاستفادة من القدرات الموجودة لدى الجانبين.
وقالت وزارة البترول في بيان اليوم إن الوزير قام بجولة تفقدية موسعة للمنطقة البترولية وميناء الفجيرة النفطي شملت مركز الاستجابة للطوارئ للتعرف على أحدث التقنيات لإدارة وتعزيز السلامة والصحة المهنية وإدارتها حالات الطوارئ في المناطق البترولية وكذلك في مركز مراقبة الموانئ وعمليات المنطقة البترولية وأماكن التحميل والتفريغ ومركز تزويد السفن بالوقود، حيث تلا ذلك العمليات التشغيلية والتطورات التكنولوجية في إدارة وتشغيل الموانئ البترولية.
كما عقد وزير البترول اجتماعاً في مقر منطقة الفجيرة للصناعة النفطية لبحث فرص التعاون المشترك. وحضرها من الجانب المصري المهندس محمود ناجي وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية للنقل والتسويق والمنتجات البترولية ورئيس شركة بتروجيت المهندس وليد لطفي والملحق التجاري بالقنصلية المصرية الوزير. المفوض أشرف حمدي، ومن الجانب المصري المستشار الإماراتي لدى حكومة الفجيرة المستشار أحمد عادل وممثل شركة بروج للاستثمارات النفطية السيد حسام العامري والرئيس التنفيذي لشركة الفجيرة للنفط والغاز المهندس هاني عبد المنعم.
وجرى خلال اللقاء بحث فرص التعاون والشراكة بين قطاع البترول وإمارة الفجيرة ورغبتها في إطلاق استثمارات في مصر في ظل توفر مكونات وبنية تحتية بترولية ممتازة في مصر في البحر الأبيض المتوسط والبحر الأبيض المتوسط. ومن العوامل الهامة دور مصر كمركز إقليمي لتجارة وتداول الطاقة، مما يدعم فرص نجاح المشروعات الاستثمارية. كما تم بحث مجال إمداد السفن وتم الاتفاق على دراسة إمكانية التعاون في هذا المجال.
يُذكر أن إمارة الفجيرة تعد مركزاً استراتيجياً عالمياً في مجال تخزين وتجارة النفط ومشتقاته، وتحتل مكانة مرموقة بين أكبر ثلاثة مراكز تخزين في العالم، بما تتمتع به من بنية تحتية متطورة في هذا المجال، وتضم استثمارات من شركات إماراتية وعالمية كبيرة .
المصدر: رئاسة مجلس الوزراء
