مسؤولة أممية تحذر: الوضع في غزة لا يزال كارثيا مع استمرار دوامة البؤس البشري

منذ 2 شهور
مسؤولة أممية تحذر: الوضع في غزة لا يزال كارثيا مع استمرار دوامة البؤس البشري

حذر كبير منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيسخريد كاخ، اليوم الثلاثاء، من أن الوضع في قطاع غزة لا يزال كارثيا بعد مرور عشرة أشهر على الحرب، لافتا إلى أن الفلسطينيين يعانون من دوامة إنسانية رهيبة عانت من البؤس، خاصة مع… ارتفاع معدلات الإجهاض بين النساء الحوامل في غزة ونقص الخدمات الأساسية.

وقال المركز الإعلامي التابع للأمم المتحدة إن “كاخ” شدد على أهمية الوقف الفوري والكامل لإطلاق النار والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، قائلاً: “إن الأمم المتحدة وشركاؤها يعملون على زيادة إمدادات الإمدادات المسبقة من المناطق المجاورة”. الدول، ونطلب من المانحين مواصلة التمويل، وعلى المستوى السياسي أعمل مع الجميع لضمان قدرتنا على القيام بذلك”.

وأضاف المسؤول الأممي أن آلية الأمم المتحدة الخاصة بغزة، الواردة في قرار مجلس الأمن رقم 2720، تعمل على تقديم المساعدة لقطاع غزة من الأردن وقبرص، وأن القرار 2720 – صدر في 22 مارس/آذار الماضي، والذي اعتمده مجلس الأمن في ديسمبر/كانون الأول. 2023 – نداءات لتقديم المساعدة العاجلة. يجب اتخاذ خطوات لتمكين التسليم الفوري للمساعدات الإنسانية بطريقة موسعة وآمنة ودون عوائق ولتهيئة الظروف اللازمة لوقف مستدام للأعمال العدائية.

وأضافت كاخ أنها عادت لتوها من زيارة أخرى لغزة، مشيرة إلى أنها تنوي قضاء فترة طويلة في قطاع غزة. وأوضحت أنها افتتحت مكتبها رسميًا هناك وانتقل بعض أفراد فريقها إلى غزة.

وأشارت إلى تأثير ارتفاع درجات الحرارة على سكان غزة. وقالت إنه نظرا لمخاطر انتشار الأمراض المعدية، وخاصة شلل الأطفال، فإن فريق الأمم المتحدة وشركائها يعملون على معالجة النقص الحاد في مرافق النفايات والصرف الصحي، حيث تم التعرف على فيروس شلل الأطفال من العينات التي تم جمعها في مياه خان يونس الشهر الماضي. ودير البلح.

وقالت سيخريد كاش إنها زارت وحدة الولادة المتنقلة التي تمت الموافقة للتو على استخدامها في غزة ويديرها صندوق الأمم المتحدة للسكان والهيئة الطبية الدولية، مشيرة إلى أن الأطباء والرجال والنساء، وكذلك الممرضات كانوا شجعان في العمل لضمان عمليات ولادة آمنة بالإضافة إلى إجراء العديد من العمليات القيصرية، وإن كانت في ظروف سيئة.

وسلطت كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة الضوء على التحديات التي قالت إن المنظمات غير الحكومية، وخاصة الفلسطينية منها، تواجهها، مثل: ب. غياب القانون والنظام، والصعوبات العملياتية، والمشاكل الأمنية، وصعوبة توزيع المساعدات حتى وصولها إلى غزة.

وأشادت بجهود المنظمات غير الحكومية الفلسطينية في تقديم المساعدات الإنسانية، وشددت على ضرورة تقديم الدعم اللازم لها. وأضافت: “لقد تحدثت أيضًا مع عدد من المنظمات غير الحكومية والعاملين في المجال الإنساني لمناقشة التحديات وقضايا أخرى. يمكنني تحديد الاحتياجات من خلال مكتب المساعي الحميدة ومدى وصولنا على مستوى السياسات”.

وقالت إن المنظمات غير الحكومية الفلسطينية فقدت معظم مبانيها ومعداتها، لكنها “بقيت قريبة من الناس وخدمتهم في أوقات سابقة، وأنها تسعى الآن جاهدة لتكون ذلك الصوت الحي للمجتمع المدني، وأعتقد أنها تستحق الدعم.”

المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (AHA)


شارك