سلسلة غارات إسرائيلية جديدة على جنوب لبنان .. والرئيس الإيراني يحذر
تجددت هجمات الاحتلال الإسرائيلي على عدة مدن في جنوب لبنان، مساء اليوم الاثنين.
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة هجمات جديدة على عدة مدن في جنوب لبنان: شيحين، عيتا الشعب، كفركلا، مارون الراس، ويارون، بالتزامن مع تحليق طائرات استطلاع وعسكرية في أجواء لبنان.
سادت حالة من الارتباك والترقب في مطار رفيق الحريري بالعاصمة اللبنانية بيروت، حيث ألغت شركات الطيران العالمية رحلاتها من وإلى لبنان.
ولفتت الأخبار إلى أن مطار بيروت يضم مسافرين مغادرين وواصلين في وقت واحد، لا سيما أن بعض الرحلات القادمة تأجلت من أمس الأحد إلى اليوم الاثنين، كما ألغيت بعض الرحلات بشكل كامل، بحسب تقارير على شاشات المطار.
وكان مصدر لبناني كشف عن ضربة عسكرية إسرائيلية وشيكة وسط مخاوف من أن يكون الهجوم خطيرا أو يستهدف العاصمة بيروت والمناطق المأهولة بالسكان.
فيما أكد المصدر أن الهجوم الإسرائيلي -كما هو متوقع- يجب ألا يتجاوز حدود قواعد الاشتباك منذ بداية المواجهات بين حزب الله وإسرائيل.
وفي وقت سابق اليوم الاثنين، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أثناء حديثه من موقع الهجوم الصاروخي في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، بأن “ردنا سيأتي وسيكون قاسيا”.
وقال: “إسرائيل لن ولن تسمح بذلك.. ردنا سيأتي وسيكون قاسيا”.
والجدير بالذكر أن إسرائيل ألقت يوم السبت باللوم على حزب الله في الهجوم الصاروخي على بلدة مجدل شمس في الجولان ووعدت بالرد السريع.
وأشارت إلى أن صاروخاً ضرب ملعباً لكرة القدم في مجدل شمس ذات الأغلبية الدرزية، مما أسفر عن مقتل 12 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 10 و16 عاماً وإصابة العشرات.
وكشف الجيش الإسرائيلي أيضًا أن حزب الله أطلق صاروخًا إيرانيًا برأس حربي زنة 50 كجم على مجدل شمس.
لكن حزب الله نفى مسؤوليته عن الهجوم.
من ناحية أخرى، حذر الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان، اليوم الاثنين، من مغبة الهجوم الإسرائيلي على لبنان بعد أن توعدت تل أبيب برد قوي ضد حزب الله نتيجة الهجوم الصاروخي الذي ألقت إسرائيل مسؤوليته على حزب الله اللبناني في الجولان المحتل.
أفادت وسائل إعلام إيرانية رسمية أن الرئيس مسعود بيزشكيان أبلغ نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في اتصال هاتفي أن الهجوم الإسرائيلي المحتمل على لبنان ستكون له عواقب مدمرة.
المصدر: وكالات