وزير التعليم يشارك في اجتماع اللجنة الإشرافية العليا لمشروع النموذج العربي للجودة والتميز
شارك محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، عبر تقنية الفيديو كونفرنس، في اجتماع اللجنة العليا للإشراف على مشروع “النموذج العربي للجودة والتميز في التعليم” بالشراكة بين منظمتي “اليونسكو” والألكسو. يتعلق الأمر بمناقشة المشروع الذي يمثل التزاما باحتياجات وتطلعات أنظمة التعليم في الدول العربية، من أجل تحسين التنافسية ونتائجها على المستوى العالمي والمساهمة في تحقيق مؤشرات الهدف الرابع لخطة التنمية المستدامة 2030 خطة التنمية المستدامة (ضمان التعليم الجيد المتساوي والشامل للجميع وتحسين فرص التعلم مدى الحياة للجميع).
حدث ذلك بحضور د. عبدالرحمن المديرس وزير التعليم في المملكة العربية السعودية، رئيس مجلس إدارة المركز رئيس لجنة مراقبة المشروع، د. محمد ولد عمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، ود. فاطمة الرويس أمين سر لجنة مراقبة المشروع، والسادة الوزراء وأعضاء اللجنة.
ووجه وزير التربية والتعليم في كلمته الشكر لمركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم على دعمه المستمر لجهود تطوير التعليم في الوطن العربي وتبنيه مشروع بناء النموذج العربي للجودة والتميز في التعليم. “. ويؤكد AMQEE أن جودة التعليم هي الأساس الأساسي لبناء المجتمعات المتقدمة وأن الاستثمار في التعليم هو استثمار في المستقبل.
وأعرب الوزير عن أمله في أن يساهم هذا المشروع في تطوير مؤشرات جودة التعليم وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات مع الدول الأعضاء المشاركة وإدخال نموذج عربي متكامل للجودة والتميز في التعليم مما يسهم في تحقيق الإنجاز. من أهدافها المساهمة في التنمية المستدامة بحلول عام 2030. وخاصة الهدف الرابع
وقال الوزير: «نحن على ثقة بأن هذا التعاون المشترك سيساعد على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وبناء مجتمعات معرفة عادلة ومتساوية».
وناقش الاجتماع أهداف مشروع “AMQEE” حول النموذج العربي للجودة والتميز في التعليم والذي يتضمن تحليل نظم التعليم واستخدام أفضل الممارسات العالمية ومراجعة أداء المؤسسات من خلال تطوير المعايير العربية. الجودة والتميز المتضمن في التعليم. وأدوات القياس المختلفة.
كما ناقش الاجتماع الإطار المفاهيمي للمشروع ومحاور “النموذج العربي للجودة والتميز في التعليم” الذي يتضمن بالإضافة إلى الأداء التعليمي التوجهات المستقبلية والتخطيط والخطة التعليمية الاستراتيجية الاستشرافية، كذلك كنظام لضمان الجودة وفقا للحوكمة الرشيدة، والمزيد من التقييم والتحسين المستمر وكذلك نتائج التخطيط والأداء فيما يتعلق بالتعليم والتعلم وكذلك النتائج والآثار التعليمية.
ومن الجدير بالذكر أن النموذج العربي للجودة والتميز في التعليم يمثل أداة إرشادية متكاملة لتحقيق الجودة والتميز في التعليم. وهو يعتمد على إطار فكري واضح يقوم على التكامل والترابط وأساليب التفكير المنهجي والمعايير ومؤشرات الأداء وأداة قياس منهجية تتميز بقدرتها على التكيف مع سياقات وخصوصيات البلدان بما يساعدها على التشخيص. واقعهم التعليمي، واتخاذ إجراءات التحسين المناسبة، وتحقيق أهدافهم التنموية والمضي قدمًا. ونتطلع إلى المستقبل بمستوى عالٍ من الاستعداد والقدرة. المصدر: رئاسة مجلس الوزراء