بال ..وزير العمل يعلن بدء المرحلة الثانية من الاختبارات لمتدربين في مشروع “مهني 2030”..
أعلن وزير العمل حسن شحاتة، اليوم الجمعة، بدء المرحلة الثانية من الاختبارات لـ 1095 متدربًا بمشروع “المهنة 2030” في 17 لجنة في 21 مركزًا خاصًا للتدريب المهني في 12 محافظة، ويستمر الاختبار حتى 4 يوليو 2024 التحضير لتنظيم حفل التخرج، بعد الانتهاء من مراحل الاختبار الثلاث التي تم تنفيذها في 7 تخصصات: “المساحة والخرائط، إدارة الأعمال، السكرتارية، تكنولوجيا المعلومات، الصحافة والإعلام، السياحة والفنادق، الخدمات البترولية وحفر الآبار”.
وتستعد هذه المراكز وغيرها لتدريب الخريجين الجدد – 5000 خريج – خلال الشهرين المقبلين، كأول ثمار هذا “المشروع” الذي أطلقه وزير العمل حسن شحاتة في وقت سابق من هذا العام بالتعاون مع القطاع الخاص وتحت رعايته. معالي رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولي بهدف مواصلة تطوير منظومة التدريب المهني بالوزارة وتأهيل الشباب لمتطلبات سوق العمل في الداخل والخارج.
وقبل أيام، قام وزير العمل حسن شحاتة، بتفقد مركزين للتدريب المهني، “مركز التدريب النموذجي بالقاهرة، ومركز 6 أكتوبر للتنمية البشرية بالجيزة”، لمتابعة الاختبارات النهائية لمتدربي 2024. وسير عملية التدريب كنموذج لمراكز التدريب المهني الخاصة التي حصلت على “التراخيص الدائمة”. انضمت إلى مشروع “التوظيف 2030”.
وتزامنت جولة الوزير حينها على مراكز بالقاهرة والجيزة، مع إجراء اختبارات مماثلة في 16 مركزًا للتدريب المهني الخاص في 11 محافظة: “القاهرة، الجيزة، الغربية، الشرقية، المنوفية، الدقهلية، القليوبية، المنيا، قنا، كفر الشيخ،”. وبني سويف.”
واطمأن الوزير شحاتة على سير عملية التدريب ومدى استيفاء كافة الشروط المطلوبة في المراكز الخاصة.
وأجرى حواراً مع المتدربين واستمع إلى وجهة نظرهم حول موضوع “التوظيف 2030” حيث قدموا شكرهم وتقديرهم لوزارة العمل على هذا “المشروع” الذي يؤهلهم لسوق العمل بشهادة قياس مهارات وممارسة المهنة. وحث المتدربين على تكثيف جهودهم والتزامهم خلال التدريب.
وبحسب بيان صحفي فإن مشروع “احتراف 2030” له عدد من الأهداف هي: تفعيل أحكام قانون العمل فيما يتعلق بإصدار تراخيص مراكز التدريب التابعة للقطاع الخاص، والموافقة على برامجها التدريبية، وكذلك كاعتماد المدربين وشهادات التدريب وفقاً لأحكام المواد 135، 136، 137 و138 من قانون العمل الصادر بالقانون رقم 12 لسنة 2003، وذلك لرفع مستوى تأهيل الشباب إلى المستوى المطلوب في سوق العمل العالمي وتلبية المتطلبات اللازمة لسوق العمل الداخلي والاعتراف بشهادات التدريب في المؤسسات الدولية.
كما تهدف إلى التخلص من القياسات غير الواقعية لمستويات المهارة، واعتماد شهادات التدريب من المؤسسات العالمية المعتمدة بعد اعتماد المعايير التي يعتمد عليها التدريب، وتنفيذ برامج تدريبية طويلة المدى تتراوح مدتها من ثلاثة أشهر إلى سنة وفقاً للتدريب المعتمد. نظام الساعات والذي يختلف حسب مستوى المتدرب والبرامج التدريبية، وتعديل أوضاع المراكز الخاصة العاملة في مجال التدريب تحت الاسم المستعار “معهد – أكاديمية – جامعة”.
ويهدف المشروع إلى تدريب مليون متدرب من ذوي الكفاءات العالية كل عام، واعتماد المدربين في كافة المهن التي يحتاجها سوق العمل، واعتماد وإعداد الحقائب التدريبية.
المصدر: رئاسة مجلس الوزراء