وزير العمل يشهد توقيع بروتوكول مع “تيدا للإستثمار” يوفر الألاف من فرص العمل ..

منذ 1 شهر
وزير العمل يشهد توقيع بروتوكول مع “تيدا للإستثمار” يوفر الألاف من فرص العمل ..

شهد وزير العمل محمد جبران، اليوم الخميس، توقيع بروتوكول تعاون بين مديرية عمل السويس وشركة “تيدا مصر للاستثمار” التي تمثل التعاون الاقتصادي المصري الصيني، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة. بشأن خلق فرص عمل للشباب المصري للعمل في منطقة “التعاون الاقتصادي المصري الصيني” (تيدا – مصر الصناعية)، حيث وصل عدد الشركات إلى 160 شركة بإجمالي استثمارات 6 مليارات دولار.

وقع البروتوكول عن مديرية عمل السويس هند جمال ممثل المدير، وعن الجانب الصيني تشو شي فنغ مدير عام الشركة، الذي أكد أنه نظرا لقدرات العمالة المصرية فإن الجانب الصيني مهتم لتوظيف العمالة المصرية وأوضح العامل المصري أنهم بحاجة إلى 3000 عامل خلال الفترة المقبلة وكمرحلة أولى، مشيدا بالمناخ الاستثماري الآمن في مصر.

ومن جانبه رحب محمد جبران وزير العمل بهذا البروتوكول، مؤكدا أن سياسات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية تشجع الاستثمارات المحلية والأجنبية وأن وزارة العمل مهتمة بتفعيل هذا البروتوكول و العمل مع “الشركة الصينية” في مجال التدريب والتأهيل المهني للشباب لتلبية احتياجات هذه الصناعة… تضم المنطقة الصناعية مختلف المهن والتخصصات التي تحتاجها هذه المصانع والشركات إلى تدريب طويل أو قصير الأمد .

وقدم الوزير مقترحاً قبله المدير العام لدراسة إمكانية التعاون في مجال التدريب المزدوج طويل الأمد الذي يجمع بين “التطبيق العملي والنظري” ويرتكز على النموذج الألماني.

وبحسب بيان صحفي، ينص بروتوكول التعاون على ما يلي: “تعمل شركة تيدا مصر للاستثمار كمطور صناعي في منطقة التعاون الاقتصادي والتجاري شمال غرب خليج السويس – عين سوشنة بمحافظة السويس، وتمكنت من جذب أكثر من سبعة ملايين متر مربع بالتعاون مع الحكومة.” الحكومة المصرية والهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لبناء بنيتها التحتية ثم طرحها للمستثمرين، وأن الشركة التي تعتبر ممثلة للحكومة الصينية تمكنت من ذلك لإنشاء واقعي لرسم نموذج محاكاة لنموذج مدينة تيانجين الصناعية الصينية الضخمة وتطبيقه فعلياً، وقد قامت بنقل هذا النموذج بمساعدة شعب مصر وعقوله المنفتحة والمستنيرة كما تمكنت من جذب الأجانب استثمارات ومشروعات تبلغ أكثر من ثلاثة لجذب شركات بمليارات الدولارات، وهذه المنشآت ستحتاج إلى عمالة عاجلة، وهنا تأتي مهمة مديرية عمل السويس. وهي إحدى الجهات الرئيسية المنوط بها توفير القوى العاملة اللازمة لكافة المشاريع التنموية وتأهيل الخريجين لمتطلبات سوق العمل وتزويدهم بالمهارات والمعارف الأساسية اللازمة للتدريب بهدف تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية. الخطة بما يتوافق مع السياسة العامة للدولة وخفض نسبة البطالة.

المصدر: وكالات


شارك