مخاوف الحرب تدفع سكان الضواحي الجنوبية لبيروت للنزوح

قالت مصادر أمنية لبنانية وسكان محليون لوكالة الأنباء الألمانية، الجمعة، إن سكان الضاحية الجنوبية لبيروت، التابعة لجماعة حزب الله اللبناني على مشارف العاصمة، بدأوا مغادرة منازلهم والبحث عن أماكن أخرى للإقامة، خوفا من الحرب مع إسرائيل.

وقال أحد سكان منطقة بئر العبد في الضاحية الجنوبية لبيروت: “أنا لا أخاف على نفسي، بل أخاف على أطفالي”.

وقال ساكن آخر إنه يبحث عن شقة مفروشة خارج العاصمة لضمان سلامته وسلامة أطفاله.

وقال مصدر أمني لبناني: “الوضع مقلق للغاية”.

قال وزير الصحة اللبناني في الحكومة المؤقتة فراس الأبيض، أمس الخميس، إن الإمدادات الطبية في البلاد تكفي لأربعة أشهر في حال نشوب حرب.

في الوقت نفسه، تستعد المستشفيات اللبنانية لحرب محتملة مع إسرائيل.

وقال نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون: “جميع المستشفيات الخاصة جاهزة”.

وأضاف هارون: “قمنا بتدريب فرق طبية وأجرينا مناورات في المستشفيات استعداداً للحرب”.

وتأتي هذه المخاوف بعد أن اغتالت إسرائيل القيادي في حزب الله فؤاد شكر في إحدى ضواحي العاصمة اللبنانية بيروت مساء الثلاثاء الماضي.

وبعد ساعات، قُتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في غارة إسرائيلية في العاصمة الإيرانية طهران.

وألقت إيران وحماس باللوم على إسرائيل في مقتل هنية وهددتا بالانتقام الفوري.

المصدر: وكالة حماية البيئة