الأونروا تحذر من نقص المياه وتفاقم خطر الأمراض المعدية في غزة

حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من تزايد خطر انتشار الأمراض المعدية في جميع أنحاء قطاع غزة بسبب النقص المزمن في المياه ونقص الموارد اللازمة لإدارة النفايات والصرف الصحي بشكل سليم.

وقال مركز الأمم المتحدة للإعلام إن الأونروا أكدت تسجيل نحو 40 ألف حالة إصابة بالتهاب الكبد الوبائي (أ) في ملاجئها ومراكزها الصحية منذ أكتوبر من العام الماضي. وفي الوقت نفسه، يستعد الشركاء في مجال الصحة لأسوأ السيناريوهات المتمثلة في تفشي مرض شلل الأطفال.

من جهتها، سبق لمنظمة الصحة العالمية أن قالت إن الجهود لشراء اللقاحات جارية. ولكن كما هو الحال مع الإمدادات الغذائية والطبية، فإن مجرد نقل اللقاحات عبر الحدود ليس كافيا. ودعت المنظمة إلى وقف إطلاق النار، وعلى الأقل فتح الطرق وتوفير الوصول الآمن للسماح للشركاء بالوصول إلى جميع سكان غزة بالتطعيمات اللازمة.

وفي الوقت نفسه، أشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن العقبات التي تحول دون وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لا تزال قائمة، بما في ذلك الأعمال العدائية المستمرة، والذخائر غير المنفجرة، والطرق المتضررة وغير القابلة للعبور، والهجمات على قوافل المساعدات، وانعدام النظام العام والأمن، وإغلاق معبر رفح. . والقيود التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على دخول بعض الإمدادات الإنسانية.

وأشار مكتب الأمم المتحدة إلى أن هذه العوامل لا تزال تعيق بشكل كبير وصول المساعدات إلى غزة وتوفير سلع الإغاثة والخدمات الأساسية لمئات الآلاف من الأشخاص في جميع أنحاء قطاع غزة.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إنه من بين 157 مهمة مساعدات مخطط لها في شمال قطاع غزة الشهر الماضي، تلقت 67 منها فقط دعما من السلطات الإسرائيلية. أما المهام المتبقية فقد تم رفضها أو إعاقتها أو إلغاؤها لأسباب أمنية أو لوجستية أو تشغيلية.

المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (AHA)