وزيرا التعليم العالي والثقافة يبحثان التعاون لتعزيز الوعي لطلاب الجامعات

منذ 4 شهور
وزيرا التعليم العالي والثقافة يبحثان التعاون لتعزيز الوعي لطلاب الجامعات

دكتور. أكد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن بناء الوعي الثقافي والفكري لدى الطلاب ودعم تكوين شخصية الطلاب على كافة المستويات العلمية والفكرية والثقافية يعد من أولويات عمل الوزارة، لافتاً إلى التركيز على تعزيز الطلاب. الانتماء الوطني وتوعيتهم بالقضايا الوطنية الراهنة.

حدث هذا بينما كان د. أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ود. أحمد فؤاد حنو وزير الثقافة بحضور نخبة من قيادات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الثقافة. بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية. مناقشة كيفية تعظيم التعاون بين الجانبين ووضع خطة عمل موسعة لتعزيز الوعي والثقافة لدى طلبة الجامعة في مختلف القطاعات.

وأوضح الوزير أن هذا اللقاء يعكس اهتمام الوزارة بتوسيع عملها في مجال ملف بناء الإنسان من خلال التعاون مع الجهات الشريكة للوزارات المتعاملة مع هذا الملف تنفيذاً لتعليمات القيادة السياسية، مشيراً إلى العدد الكبير. ويعكس المشاركون من رؤساء الوزارتين من مختلف القطاعات الإصرار على تعظيم العمل المشترك بين كافة القطاعات وتحقيق التكامل بين الجهود والاستفادة من كافة المهارات المتوفرة لدى الطرفين لبناء جيل قادر ومسلح بالمعرفة والثقافة اللازمة للقاء التحديات المستقبلية ومناقشة الفرص لتطوير مقاربات مشتركة للمرحلة المقبلة.

وأشار عاشور إلى انخراط الوزارة في مشاريع قومية تهدف إلى معالجة الهوية البصرية للمدن. وأشار إلى أهمية العمران كجزء من التراث الثقافي للبلاد، واعتبر الهندسة المعمارية أحد الفنون المهمة، وأشار إلى ضرورة الدعوة إلى منح الجوائز في هذا المجال من الهندسة المعمارية.

وأشار إلى أن طلبة الجامعة هم الثروة الإنسانية الحقيقية لهذا الوطن ويمتلكون مواهب كثيرة في مختلف المجالات تحتاج إلى استغلال، فضلا عن مدى الإنتاج المتميز الذي يتمتع به الطلبة في مختلف مجالات العلم والفن والأدب، خاصة في مجال التعليم. ينبغي استخدام المشاريع المكتملة في المنطقة النهائية.

وأوضحت الوزيرة دور بنك المعرفة المصري في توفير كم هائل من الموارد العلمية اللازمة للباحثين والعلماء وصناع القرار المصريين، وتعزيز المنشورات الفكرية العلمية وإمكانية التعاون بين البنك ووزارة الثقافة.

دكتور. من جانبه أكد أحمد حنو اهتمام وزارة الثقافة بالتنسيق مع التعليم العالي في مجال التنمية البشرية في إطار رؤية مصر 2030، لافتا إلى أن وزارة التعليم العالي تلعب دورا أساسيا في عملية التوعية. وأن الجامعات هي اللبنة الأساسية للمواهب والطاقات البشرية اللازمة لبناء مجتمع معرفي مبدع، نظراً لأهمية الفئة العمرية التي ينتمي إليها الشباب الجامعي وجديتهم في تشكيل شخصياتهم وتنمية قدراتهم المستقبلية.

وأوضح حنو أهمية التكامل بين الوزارتين لخلق بيئة ثقافية غنية محفزة على الإبداع والابتكار في الجامعات، وأكد حنو استعداد وزارة الثقافة للعمل مع التعليم العالي على تعزيز روح الانتماء الوطني لدى الشباب وتعزيز وتعزيز قدراتهم الوطنية. هوية. وأوضح أن الثقافة هي أقوى سلاح لمواجهة تحديات الشباب.

واطلع وزير الثقافة على الفرص المتاحة لوحدات الوزارة للمشاركة في نشر الوعي بالتراث الثقافي داخل الجامعات، مشيراً إلى توزيع الاهتمام على المناطق المختلفة، والدعوة إلى نشر الثقافة في كافة المحافظات، ومراعاة البعد الثقافي لكل محافظة. وتكثيف الجهود لاكتشاف المواهب في المناطق.

وناقش الوزيران عدة مقترحات لدعم التعاون بين الوزارتين، منها التعاون في تدريب الكوادر البشرية العاملة في الهيئات الثقافية من خلال الدورات التدريبية في الجامعات، خاصة في مجالات الرقمنة ومهارات الكمبيوتر، بهدف تطوير مهارات الموظفين. وتتحسن الهيئات الثقافية، وتتاح إمكانية إنشاء الأكاديميات الفنية التابعة لوزارة الثقافة، والتي تعنى بتدريب الطلاب في مجال الفنون.

وناقش الاجتماع سبل الاستعانة بالمكاتب الثقافية بالخارج التابعة لوزارة التعليم العالي لنشر الثقافة المصرية وتعزيز حركة الترجمة الخلفية ومساعدة اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو في تحسين التواصل مع الهيئات الثقافية وكذلك دمج التراث الثقافي بما يعود بالنفع عليه. المناهج الدراسية لمؤسسات التعليم العالي وتعظيم الاهتمام بنشر التراث الثقافي بين طلبة الجامعة بمختلف فروعها الحكومية والخاصة والأهلية وتعريفهم بعناصر هوية وتاريخ وطنهم.

كما ناقش الاجتماع وضع نظام جديد لاكتشاف وتشجيع الموهوبين في المجالين الأدبي والفني، وإقامة الأنشطة الثقافية ومعارض الكتاب في الجامعات، وتقديم العروض الفنية والمسرحية في المسارح الجامعية، والتعاون لتنشيط المسرح الجامعي كمصدر. المواهب الفنية والتنسيق المشترك بين كليتي الفنون الجميلة والفنون التطبيقية لإقامة ورش فنية والاستفادة من المشاريع النهائية الخاصة بالطلبة.

وركز اللقاء على التعاون لتعزيز ريادة الأعمال وتعزيز مفاهيم الابتكار والإبداع لدى طلبة الجامعة والتدريب على استخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات الجديدة في مجال التطبيق والاستفادة من المواد الفكرية المتوفرة في وزارة الثقافة لتكاملها مع التقنيات الجديدة في المناهج المدرسية.

وتمت مناقشة تعزيز فتح أبواب مسارح الدولة والمتاحف الفنية والوطنية أمام الطلاب وتشجيعهم على زيارتها، وتقديم تخفيضات للطلبة والأساتذة، فضلا عن تنظيم قوافل ثقافية مشتركة في المناطق النائية والمناطق الحدودية إلى تدريب الشباب لتعريف الناس بالقضايا الوطنية ومنحهم الشعور بالانتماء وزيادة الأنشطة الثقافية الموجهة للطلبة وتزويد مكتبات الجامعات بكتب ومطبوعات وزارة الثقافة وتوفير نقاط بيع لجميع المطبوعات مؤسسات وقطاعات وزارة الثقافة الجامعات.

ا ش ا


شارك