المقاومة الفلسطينية تعلن استهداف “أسدود” و “غان يفنه” برشقة صاروخية

منذ 4 شهور
المقاومة الفلسطينية تعلن استهداف “أسدود” و “غان يفنه” برشقة صاروخية

أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية وابلا من الصواريخ من جنوب قطاع غزة باتجاه القطاع بعد عشرة أشهر من العدوان الإسرائيلي المتواصل.

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إطلاق صاروخ على مستوطنتي جان يافنه وأشدود قرب قطاع غزة.

وقالت القسام في تصريح صحفي إن الهجوم الصاروخي جاء “ردا على المجازر بحق الشعب الفلسطيني وقيادات المقاومة”.

وأعلنت سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ، قائلة إنها انضمت إلى قوات الشهيد عمر القاسم في استهداف مدينتي ناحال عوز وبئيري بوابل من الصواريخ، فيما دوت صفارات الإنذار في المنطقة. موقعين بالقرب من أشدود. وقال الجيش الإسرائيلي إنه رصد إطلاق خمسة صواريخ من القطاع دون تسجيل أي إصابات.

وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الصواريخ التي أصابت منطقة أشدود أطلقت من جنوب قطاع غزة، فيما قال شهود عيان إن الصواريخ أطلقت من منطقة تتوغل فيها قوات الاحتلال، بحسب ما ذكر المركز الإعلامي الفلسطيني.

جاء ذلك فيما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، الأحد، أن “الجيش يعاني من نقص لا يقل عن عشرة آلاف جندي قتلوا أو جرحوا خلال أشهر القتال الطويلة في قطاع غزة”.

وأشارت إلى أن “كل شهر يدخل نحو ألف جندي إسرائيلي إلى قسم التأهيل في وزارة الدفاع بعد إصابات الحرب”.

وانتقدت الصحيفة دخول الكنيست (البرلمان) في العطلة الصيفية اعتبارا من 22 يوليو من العام الماضي وحتى منتصف أكتوبر دون إقرار قانون تمديد الخدمة الإجبارية.

ونقلت الصحيفة عن والد أحد جنود لواء “النحال” الذي يعمل حاليا في رفح، قوله: “مثل هذا الوضع لم يحدث في تاريخ الحروب الإسرائيلية، ولا حتى عام 1948، حيث يوجد جنود “القتال داخل أراضي العدو، في ظل ظروف غير مواتية، لمدة عشرة أشهر.

وبحسب الصحيفة، فإن المجندات العاملات في وحدة المراقبة شمال هضبة الجولان (في سوريا المحتلة) “قيل لهم بشكل تعسفي في الأيام الأخيرة إنهن سيخدمن أربعة أشهر أخرى، رغم أنه كان من المقرر تسريحهن الشهر المقبل (أيلول/سبتمبر)”. “.

وفي 14 تموز/يوليو، أقرت الحكومة الإسرائيلية بالإجماع مشروع قانون يقضي بتمديد فترة خدمة الجنود النظاميين في الجيش من 32 شهرا إلى 36 شهرا، الأمر الذي أثار، بحسب المصدر نفسه، غضب الجنود الذين كانوا يقتربون من نهاية خدمتهم العسكرية. خدمة.

ولكي يصبح مشروع القانون قانونا ساريا، يجب أن يصوت عليه الكنيست في ثلاث قراءات، وهو ما لم يحدث لأن الكنيست كان في إجازة صيفية.


شارك