“التضامن الاجتماعي”: التعليم أحد أبرز أوجه الاستثمار في البشر ونضع بناء المواطن على قمة أولوياتنا

منذ 1 شهر
“التضامن الاجتماعي”: التعليم أحد أبرز أوجه الاستثمار في البشر ونضع بناء المواطن على قمة أولوياتنا

وزير التضامن الاجتماعي د. وقالت مايا مرسي إن التعليم هو أحد أهم جوانب الاستثمار في الإنسان وفي برنامج الحكومة الجديدة نضع بناء المواطنة المصرية والاستثمار في رأس المال البشري المصري على رأس الأولويات.

جاء ذلك خلال حضور وزيرة التضامن الاجتماعي افتتاح مؤتمر “مؤسسات المجتمع المدني لدعم التعليم في مصر.. الإنجازات والتحديات والتطلعات” وإطلاق مبادرة “جسور” لدعم التعليم المصري تنظمه مؤسسة “التعليم أولاً”.

دكتور. وأضافت مايا مرسي أن الوزارة عملت خلال العقد الماضي على تحقيق فرص عادلة وخلق مساحة من تكافؤ الفرص التعليمية، حيث قامت الوزارة في هذه السنوات بدعم 5 ملايين طالب لا يستطيعون أن يأتوا من أسرهم (تضامن وكرامة). ) وغيرهم من الطلاب المتعثرين واضطروا إلى دفع الرسوم الدراسية بتكلفة إجمالية قدرها 882 مليون جنيه مصري سنويًا.

وأوضحت أن برنامج التضامن والكرامة يعتمد على الصحة والتعليم مما يزيد عدد الأسر المستفيدة من البرنامج ولديها أطفال إلى 2.7 مليون أسرة تمثل 60% من إجمالي الأسر المستفيدة من البرنامج.

وأضافت أن نحو 870 ألف طفل دون السن التعليمي في الفئة العمرية من حديثي الولادة إلى 6 سنوات يستفيدون أيضاً من الدعم النقدي للبرنامج، والذين تلتزم أسرهم بالشروط الصحية التي تتطلب من أمهاتهم أن تقدم لهم الرعاية المنتظمة على الأقل بمرافقة الوحدات الصحية. لك مرة واحدة.

وأشارت إلى أن من نتائج برنامج (تكافل وكرامة) أيضاً إطلاق برنامج “لا أمية مع التضامن” الذي يعمل بالتعاون مع الهيئة العامة لمحو الأمية على القضاء على الأمية بين المستفيدين من البرنامج من البالغين. تعليم.

وأشار إلى أن البرنامج نجح في محو الأمية لـ 220 ألف طالب وخفض نسبة الأمية بين مستفيدي تكافل وكرامة من 62% إلى 45%، فيما شمل البرنامج أيضاً الحزمة التعليمية (حياة كريمة). والتي تتكون من ثلاثة مناهج دراسية (منهج للعامة ومنهج للمكفوفين بطريقة برايل) ومنهج للصم والبكم بلغة الإشارة. وقد تمت الموافقة عليها من قبل الهيئة العامة للقضاء على الأمية وتعليم الكبار كهيئة لاعتماد المناهج بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني.

وأشارت إلى أن وزارة التضامن وقعت بروتوكول تعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والمجلس القومي للطفولة والأمومة. تجديد ورفع كفاءة وتجهيز “مدارس التربية المجتمعية” في المحافظات (شمال وجنوب سيناء والإسماعيلية) كنموذج للتعاون بين الأطراف الثلاثة، ووضع الاستثمار في الإنسان، خاصة في مرحلة الطفولة، على رأس أولوياتها تعيين .

وقالت الوزيرة إن المدارس المجتمعية تمثل وسيلة لاستكمال تعليمهم وتمكين الأطفال الذين انقطعوا عن التعليم، وخاصة الفتيات، والقضاء على الأمية من خلال تواجدهم في الأماكن النائية، كما أنها أحد أشكال التعليم الرسمي المرن، وذلك تلبي احتياجات المجتمع، ويستفيد 35 ألف طالب من المدارس المجتمعية بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني.

وأوضحت أن وزارة التضامن في التعليم تتعاون وتمتد مسؤولياتها إلى كافة المستويات من رياض الأطفال إلى التعليم العالي ومراحل التعليم الأساسي. وتقدم الوزارة خدمات تنمية الطفولة المبكرة حيث تشرف على رياض الأطفال من سن ( ). 0-4) سنوات، أنشأت أيضًا 1200 روضة أطفال و43 مركزًا لرعاية الأسرة والطفل ودربت 5800 من مقدمي الرعاية و1200 مدير في رياض الأطفال المتطورة التابعة للمنظمات غير الحكومية.

وأضافت أن الوزارة قامت أيضًا بتدريب 280 مدربًا معتمدًا من الجامعات، وإنشاء خمسة أدلة تدريبية لمقدمي الرعاية ومديري رياض الأطفال والمربيات، بالإضافة إلى دليل للتعرف المبكر على الإعاقات والتدخل المبكر، مع إدخال معايير ضمان الجودة لرياض الأطفال والمربيات. إنشاء منهج دراسي لرياض الأطفال للفئة العمرية من السنة الأولى إلى السنة الرابعة من العمر يراعي التنشئة السليمة السليمة للأطفال وتنمية الشخصية واكتشاف المهارات والمواهب وبناء علاقة الطفل بالأسرة والبيئة والمجتمع.

دكتور. وأضافت مايا مرسي: “نقدم حزمة من التسهيلات لإنشاء وتطوير رياض الأطفال للقطاع الخاص والمجتمع المدني، منها تقديم قروض منخفضة الفائدة من بنك ناصر الاجتماعي بعائد سنوي 5%؛ وتشجيع القطاع الخاص على تكييف وضعه والعمل على تحسين خدمات رعاية الأطفال.

وأوضحت أن الوزارة تهتم وتؤهل وتحمي الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث بلغ عدد رياض الأطفال الخاصة بذوي الإعاقة 220 روضة أطفال على مستوى الجمهورية، وعلى مستوى التعليم الجامعي تشرف الوزارة على 32 وحدة تضامن اجتماعي في 30 جامعة حكومية خاصة. وأشارت إلى أن جامعة الأزهر تلتزم بسداد الرسوم الدراسية للطلاب المحتاجين ماليا، وتقدم مكافآت مالية شهرية لطلبة الجامعة المتفوقين في مختلف السنوات الدراسية، كما تقدم منح دراسية للطلبة المتفوقين ومنهم الباحثين من حملة الماجستير والدكتوراه، كما بالإضافة إلى منح دراسية للطلاب والطالبات من ذوي الإعاقة البصرية على مستوى 19 جامعة بقيمة إجمالية قدرها 9 ملايين جنيه مصري.

وأشارت إلى دعم الطلاب الصم وضعاف السمع في 13 جامعة في مصر وتوفير مترجمين للغة الإشارة للجامعات بمبلغ 5.4 مليون جنيه مصري. كما أطلقت مبادرة “الطالب المنتج” ووصل عدد المستفيدين منها إلى 34 ألفاً.

وأشارت إلى أن هذه الجهود تعكس جزءا من الدور الذي تلعبه وزارة التضامن في مجال التعليم. لكن الأهم هو أن الوزارة مستعدة لبذل أضعاف هذه الجهود وحشد أضعاف هذه الموارد لتحسين المستوى التعليمي لأبناء الأسر الأكثر احتياجاً ولكل طالب يستحق الدعم لمواصلة مسيرته التعليمية. ولدينا إرادة قوية لدعم منظمات المجتمع المدني العاملة في قطاع التعليم. المصدر: رئاسة مجلس الوزراء


شارك