قيس سعيد يقدم ملّف ترشحه لولاية رئاسية ثانية لتونس

منذ 4 شهور
قيس سعيد يقدم ملّف ترشحه لولاية رئاسية ثانية لتونس

وقال سعيد في تصريحات إعلامية بمقر المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بعد تقديم ترشحه إن المتطوعين في حملته جمعوا أكثر من 240 ألف إحالة بمواردهم المالية الخاصة. قدم الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الاثنين، ترشحه لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية المقررة في 6 أكتوبر المقبل، مدعما بنحو ربع مليون توصية من الناخبين، رافضا “اتهامات” تتحدث عن قيود على منافسيه.

وقال سعيد في تصريحات إعلامية بمقر المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بعد تقديم ترشحه، إن المتطوعين في حملته جمعوا أكثر من 240 ألف تأييد بمواردهم المالية الخاصة، مضيفا أن باب التأييد ما زال مفتوحا.

ويشترط القانون أن يحصل كل مرشح على ما لا يقل عن 10 آلاف توصية من الناخبين موزعين على 10 دوائر انتخابية تشريعية على الأقل، على أن لا يقل عدد التوصيات المقدمة في أي دائرة تشريعية عن 500، أو أن يحصل على تزكية 10 نواب من البرلمان أو البرلمان. الحصول على المجلس الوطني للأقاليم والأقاليم أو 40 من قادة المجموعات المحلية.

أعلن رئيس لجنة الانتخابات فاروق بعسكر، أمس الأحد، عن تقديم أربع وثائق ترشح للانتخابات الرئاسية منذ 29 يوليو الماضي، موضحا أن بعضها يفتقد للتوصيات.

وسبق أن اشتكت الأحزاب التونسية وجماعات حقوق الإنسان والمنافسون المحتملون في الانتخابات الرئاسية من تشديد القيود ومناخ الخوف والترهيب، واستخدام القضاء والسلطة الانتخابية لخدمة مصالح السلطات، لكن الرئيس قيس سعيد نفى ذلك وقال: وأضاف أن “هذه الادعاءات تهدف إلى نشر الشائعات والفوضى في البلاد”.

وستقوم مفوضية الانتخابات بدراسة مدى استيفاء طلبات الترشح للمعايير المطلوبة في موعد أقصاه 10 أغسطس المقبل، كما سيتم إعلان القائمة النهائية للمرشحين المقبولين في موعد أقصاه 11 من الشهر نفسه.

لا يمكن التكهن بعدد المرشحين المقبولين ولا تزال المنافسة في الانتخابات الرئاسية المقبلة في تونس غير واضحة، حيث تشير التوقعات إلى أن الرئيس قيس سعيد الذي يسعى لولاية ثانية وما زال يتمتع بشعبية كبيرة، سيكون مفتوحا أمام الفوز في الانتخابات. الجولة الأولى، خاصة في ظل عدم وجود أسماء من ذوي الثقل والشخصيات البارزة في قائمة المرشحين.

المصدر: وكالات


شارك