رغم دعوات الرئيس بوقف الاحتجاجات.. النيجيريون يتمسكون بخيار الشارع ضد السياسات الحكومية

يواصل النيجيريون احتجاجاتهم التي أطلقوا عليها اسم "أيام الغضب" فيما تمتلئ شوارع العاصمة لاغوس بالمواطنين الرافضين لسياسات التقشف رغم دعوات الرئيس بولا تينوبو لإنهاء المظاهرات.

وتأتي هذه الاحتجاجات على خلفية أزمة ارتفاع تكاليف المعيشة المستمرة منذ فترة طويلة في نيجيريا، والتي توصف بأنها الأسوأ على الإطلاق، والتي أثارتها مزاعم بسوء الإدارة الحكومية والفساد.

وعلى الرغم من كونها دولة نفطية، إلا أن نيجيريا تعاني من الفقر المدقع والجوع بينما يجني كبار مسؤوليها عوائد مالية ضخمة.

ويعتقد أن الاحتجاجات النيجيرية استلهمت الاحتجاجات الأخيرة في كينيا بسبب معارضة زيادة الضرائب المقررة في البلاد والفشل في الوفاء بوعود الحكومة.

من جانبه، دافع الرئيس النيجيري عما وصفها بالإصلاحات الاقتصادية الجريئة، مؤكدا أنها تهدف إلى جلب المزيد من الأموال والدعم للحكومة للاستثمارات الأجنبية المتضائلة، لكن تأثيرها المباشر تسبب في صعوبات.

ومن الجدير بالذكر أن الإصلاحات التي تناولها الرئيس شملت تعليق دعم الغاز المستمر منذ عقود وانخفاض قيمة العملة، مما أثر سلبًا على أسعار كل شيء تقريبًا. المصدر: وكالات