الرئيس السيسي يشدد على ضرورة الدفع بحل جذري وشامل للقضية الفلسطينية
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن التطورات الإقليمية يجب ألا تطغى على جهود تنفيذ المساعدات للشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يعاني من ظروف معيشية وصحية غير إنسانية وفقدان أبسط مقومات العيش وسبل العيش، والدفع من أجل التوصل إلى اتفاق الحل الشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط عام 1967، بما يضمن العدالة والأمن ويديم الاستقرار في المنطقة. أعلى.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، وزير الخارجية التركي هاكان فيدان والوفد المرافق له بحضور وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج د. بدر عبد العاطي والسفير التركي بالقاهرة.
قال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار د. وقال أحمد فهمي، إن وزير الخارجية التركي نقل تحيات وتقدير الرئيس رجب طيب أردوغان للرئيس السيسي، وهو ما أعرب عنه الرئيس السيسي بشدة وأشاد بنتائج زيارة الرئيس أردوغان لمصر في فبراير الماضي، والتي شكلت بداية إيجابية للعلاقات بين البلدين. بلدين.
وفي هذا السياق، تم استعراض مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين والتأكيد على هدف عقد الاجتماع الأول للمجلس الاستراتيجي المصري التركي رفيع المستوى، لما يمثله ذلك من تغيير في مسار التعاون الثنائي المبني على الاحترام المتبادل. والمصلحة المشتركة وبما يعكس العلاقات التاريخية بين الشعبين ويعزز التنسيق والتشاور بين البلدين بهدف تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وجرى خلال اللقاء بحث آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والتحذيرات من تصعيد خطير في المنطقة. وشدد الرئيس السيسي على أن منطقة الشرق الأوسط تعيش منعطفا دقيقا وخطيرا للغاية، يتطلب أعلى درجات ضبط النفس وضبط النفس، ويرفع صوت العقل والحكمة، ويؤكد أن الطريق إلى نزع فتيل التوتر المتصاعد وأكد أن مصر “تتمثل في تضافر جهود القوى الفاعلة والمجتمع الدولي من أجل التنفيذ الفوري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإتاحة الفرصة للحلول السياسية والدبلوماسية”، مشيراً إلى أن مصر حذرت مراراً وتكراراً من خطورة تصعيد حجم الحرب في قطاع غزة. بما يحقق السلام والأمن الإقليميين والدوليين، ومقدرات وأمن واستقرار شعوب المنطقة.
وتم خلال اللقاء التوافق على الآراء حول خطورة الأوضاع في المنطقة وإدانة سياسة التصعيد التي تنتهجها إسرائيل. كما تمت مناقشة التطورات الأخيرة في الجهود المصرية المستمرة والمكثفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.