قلق أوروبي لتدمير البنية التحتية المدنية وتدهور الوضع الإنساني في رفح الفلسطينية

منذ 4 شهور
قلق أوروبي لتدمير البنية التحتية المدنية وتدهور الوضع الإنساني في رفح الفلسطينية

أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه العميق إزاء تدهور الوضع الإنساني والتدمير المستمر للبنية التحتية المدنية الرئيسية، بما في ذلك محطة معالجة المياه في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، وأعلن أنه ينضم إلى النداءات الدولية لتوضيح ملابسات هذا الأمر. حادثة .

وجاء في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي على موقعها الرسمي على الإنترنت أن الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة تخلق ظروفا تهدد حياة المدنيين الذين هم بالفعل في حالة ضعف شديد وما زالوا يواجهون الجوع والنزوح المتكرر إلى مخيمات الخيام المكتظة في المنطقة العاشرة. شهر على التوالي، دون نهاية. فالصراع يلوح في الأفق وليس هناك مكان آمن يمكن اللجوء إليه.

وتابع البيان: “نشعر بقلق بالغ إزاء انهيار أنظمة الصرف الصحي وإدارة النفايات الصلبة والصحية، مما يؤدي إلى انتشار الأمراض، بما في ذلك شلل الأطفال والالتهابات الجلدية والجهاز التنفسي، وخاصة بين الأطفال”.

وفي معرض إشارته إلى أن الهجمات على البنية التحتية الحيوية المنقذة للحياة تشكل جريمة حرب، دعا جميع الأطراف إلى اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لمنع إلحاق الضرر بالمدنيين والعاملين في المجال الإنساني والبنية التحتية المدنية الحيوية.

ويؤكد الاتحاد الأوروبي من جديد أهمية الوصول الكامل والسريع والآمن وغير المقيد إلى المساعدة الإنسانية بالحجم المطلوب للفلسطينيين. وشددت من جديد على أهمية التحقيق الكامل والمستقل في الامتثال للأوامر الملزمة قانونا الصادرة عن محكمة العدل الدولية وضمان المساءلة.

وفي ختام البيان، حث الاتحاد الأوروبي الحكومة الإسرائيلية على الامتناع عن الأعمال التي تؤدي إلى تفاقم الظروف المعيشية للسكان المدنيين في غزة والامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، مع ضرورة السعي إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء محنة الفلسطينيين. السكان المدنيين في غزة، بمن فيهم الأسرى الإسرائيليون.

المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (AHA)


شارك