موريتانيا تشهد انتخابات رئاسية والغزواني الأوفر حظا من بين 7 مرشحين

منذ 6 شهور
موريتانيا تشهد انتخابات رئاسية والغزواني الأوفر حظا من بين 7 مرشحين

يدلي أكثر من 1.7 مليون موريتاني، اليوم، بأصواتهم لانتخاب رئيس جديد ليحكم البلاد للسنوات الخمس المقبلة، ومن المرجح أن يكون الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد الشيخ الغزواني هو الفائز.

وبحسب القائمة النهائية التي أعلنها المجلس الدستوري الموريتاني في 20 مايو/أيار الماضي، يتنافس سبعة مرشحين على المنصب، من بينهم الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد الغزواني (67 عاما) الذي ينتمي إلى حزب “الإنصاف” ويحكم موريتانيا منذ عام 2019.

وبحسب وكالة فرانس برس، فإن ولد الغزواني هو الأرجح للفوز في السباق والفوز بولاية ثانية كرئيس للدولة الإفريقية التي يبلغ عدد سكانها 4.5 مليون نسمة وتحتل موقعا استراتيجيا بين شمال إفريقيا وجنوب إفريقيا. الصحراء الإفريقية.

وبالإضافة إلى محمد ولد الغزواني، يتنافس ستة مرشحين آخرين للانتخابات الرئاسية، وهم: بيرام ولد عبيدي (58 سنة) الذي ينتمي إلى شريحة “الحراطين” (سكان واحات الصحراء في موريتانيا)، ومامادو بوكاري با. الذي ينتمي إلى الأقلية الزنجية ودافع عن حقوق الزنوج الذين يعيشون في جنوب موريتانيا، أتوما أنطوان سليمان سوماري، الذي يعمل طبيبا في مجال جراحة المخ والأعصاب، حمادي ولد سيدي المختار (49 سنة)، محام وخطيب ينحدر من عائلة محافظة وسبق له أن شغل منصب نائب في البرلمان الموريتاني لفترتين، ومحمد الأمين المرتجى الوافي خبير في مجال المحاسبة عيد محمد مبارك (45 سنة) الذي يترشح لأول مرة، تخرج من المدرسة الوطنية للمحامين في باريس.

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، الذي ساعد محمد الغزواني في تولي منصب الرئاسة عام 2019، لن يشارك في العملية الانتخابية.

وهو مسجون منذ ثلاث سنوات منذ 2023 بتهمتي “المكاسب الشخصية” و”الفساد”.

ورغم أن القضاء الموريتاني سمح له بتقديم وثائقه الانتخابية إلى المجلس الدستوري، إلا أنه رفض ترشحه لأسباب “فنية”، بحسب مجلة “جون أفريك” المتخصصة في القضايا الإفريقية.

المصدر: وكالة فرانس برس


شارك