بال .. وزيرة البيئة تترأس الاجتماع الثاني للجنة تسيير مشروع تحويل الأنظمة المالية المتعلقة بالمناخ في مصر

منذ 5 شهور
بال .. وزيرة البيئة تترأس الاجتماع الثاني للجنة تسيير مشروع تحويل الأنظمة المالية المتعلقة بالمناخ في مصر

دكتور. ترأست ياسمين فؤاد وزيرة البيئة الاجتماع الثاني للجنة التوجيهية لمشروع تحويل النظم المالية المتعلقة بالمناخ في مصر بحضور السيد جيروم توران (نائب مدير الوكالة الفرنسية للتنمية) AFD والسيد جيمارد ديب (نائب ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي) و د. علي أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة، السفير محمد نصر مدير إدارة البيئة والتنمية المستدامة بوزارة الخارجية، المهندس شريف عبد الرحيم رئيس الإدارة المركزية للتغير المناخي، د. أحمد عبد ربه مدير المشروع، وعدد من رؤساء الوزارات وممثلي الوزارات المعنية.

دكتور. وأعربت ياسمين فؤاد عن سعادتها بعقد الاجتماع الثاني للجنة التوجيهية لمشروع تحويل النظم المالية المتعلقة بالمناخ، نظرا للرغبة في تحقيق نتائج قيادية من هذا المشروع الهام الذي سيكون بمثابة حافز لمزيد من تطوير أجندة المناخ و آليات التنفيذ، بالإضافة إلى دعم مصر في الوفاء بالتزاماتها الدولية، بما في ذلك خطة المساهمات الوطنية المحدثة، في تنفيذ وتكرار ومواصلة تطوير مشاريع المناخ الرائدة.

دكتور. ذكر. وأكدت ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، على دور المشروع في تقديم الدعم والتوجيه في تنفيذ المشروعات المناخية، مما يجعله نقطة تحول في تمويل هذا النوع من المشروعات، وأهميته على المستويين الحكومي والتنظيمي، نظرا للاهتمامات ويحظى اهتمام القيادة المناخية الحكومية على مستوى السياسات والاستراتيجيات والخطط، فضلا عن الدعم الفني من مجلس المركز الوطني للتغير المناخي ووزارة البيئة، إضافة إلى تزايد أهميته مع تزايد الحاجة إلى مراعاة البعد الإقليمي في تصميم الخطط وإعداد التقارير لحساب انبعاثات ظاهرة الاحتباس الحراري، واعتماد هدف التكيف العالمي ووسائل رصده، وهو ما يتطلب التعاون مع فرق أكثر تخصصا قادرة على التعامل مع الوسائل الوطنية للتخفيف والتكيف. وأثنى على إنجاز مشروع بناء نظام جمع المعلومات الذي يدعم بشكل كبير إعداد التقارير اللازمة واتخاذ القرارات ذات الصلة.

وأكد وزير البيئة أن نتائج المشروع أصبحت جزءا من برنامج الحكومة الجديدة، إذ لأول مرة في تاريخ الحكومة المصرية يتم وضع ملف البيئة والمناخ تحت هدف الأمن القومي لمصر، وهو ما يعكس توقعات كبيرة. لهذا الملف وأهميته المتزايدة، خاصة بعد نتائج مؤتمر المناخ COP27.

وأشادت د. وأشادت ياسمين فؤاد بجهود فريق عمل المشروع والوزارة في تنفيذ أنشطة المشروع منذ أكثر من عام، وأشارت إلى بعض النقاط التي يجب تسليط الضوء عليها خلال الفترة المقبلة ومنها الانتهاء من إنشاء الوحدات المناخية في مختلف المناطق. الوزارات. ضمان الاتساق مع خطة برنامج الحكومة واعتبار المشروع حافزًا لأجندة المناخ في مصر ودور استثمارات القطاع الخاص في إعداد السياسات ودراسات الجدوى المسبقة للمشروعات، مع ضمان أيضًا ربط المناخ بالتنوع البيولوجي وضرورة تعزيز دور عنصر الاتصال والإعلام في رفع مستوى الوعي، خاصة في ظل دور مصر الرئيسي والقيادي في ملف المناخ على المستوى الدولي، من خلال إدخال آليات التكامل التنظيمي للمناخ في الوزارات الأخرى من خلال وحدات المناخ وهيئة المناخ. إعداد استبيانات للمواطنين حول آرائهم حول المناخ وكيفية إيصال رسائل علمية مبسطة للمواطنين.

دكتور. كما أكدت ياسمين فؤاد على ضرورة إعلام الشركاء بالفرص البيئية والمناخية الواعدة في مصر والتأكد من إنجاز العمل من خلال عملية شفافة وتشاركية لتسهيل التنسيق بين الشركاء وعقد اجتماعات منتظمة لمناقشات التقرير بطريقة تشاركية قبل إعداد التقرير. بالإضافة إلى الربط بين المكونات. ويساهم المشروع في تقديم تحليل متكامل للمشاكل والتحديات، ويساعد في تقديم الحلول وآليات التنفيذ، مع تعزيز دور الجهات المناخية.

وفيما يتعلق ببُعد التكيف في البناء، أشارت سعادتها إلى التعاون مع وزارة الإسكان في تنفيذ توصيات تقرير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بشأن مراجعة سياسات النمو الأخضر في مصر نحو مدن شاملة ومرنة، فضلاً عن تقديم برنامج خاص بها. مبادرة المنتدى الحضري العالمي الذي ستستضيفه مصر قريبا.

ومن جانبه، أشاد السيد جيروم توران (نائب مدير الوكالة الفرنسية للتنمية) AFD بالتعاون مع مصر في تنفيذ مشروع تحويل النظم المالية المتعلقة بالمناخ في مصر، ورحب بدعم الدولة لمصر في هذا المجال مع فرنسا. الخبرة من أجل النهوض بأجندة المناخ.

دكتور. وعرض أحمد عبد ربه مدير المشروع التقدم المحرز خلال العام من خلال خطة العمل للعام الأول للمشروع والأنشطة القادمة والتحديات والتوصيات اللازمة لتسهيل العمل بما في ذلك مراجعة القطاعات ذات الأولوية للمشروع وإنشاء الوحدات المناخية بناءً على معايير مثل احتياجات الدعم ودورهم في العمل المناخي، فضلاً عن قدرتهم على المساهمة بسرعة في نظام القياس والإبلاغ والتحقق (MRV)، يكمل جهود مشروع التوعية بمخاطر الألغام التي تديرها CCCD ويركز على الكيفية التي يمكن بها للمؤسسات المالية أن تمويل مشاريع التكيف بدلاً من إعطاء الأولوية لتطوير دراسات الحالة التجارية.

وتتمثل الأهداف الرئيسية للمشروع في زيادة الاستثمار المالي في العمل المناخي في مصر، وتحسين قدرة مصر على تحقيق أهداف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وإنشاء نظام للقياس والإبلاغ والتحقق في اللجنة التنسيقية بوزارة البيئة. والوزارات التنفيذية وتطوير وحدات التنسيق داخل الوزارات لتقاسم فهم مشترك للتحديات والفرص، والحفاظ على التشغيل الفعال والمستدام لنظام القياس والإبلاغ والتحقق، ودعم المؤسسات المالية المحلية في تطوير قدراتها لتقييم الفرص وتحديات المشاريع المناخية المحتملة.

كما تم عرض النتائج المتوقعة للمشروع، والتي تشمل رصد وتعزيز السياسات المناخية الوطنية من خلال وحدات العمل المناخي (CCUS)، فضلا عن الدعم المؤسسي من خلال الدراسات الفنية ودراسات الجدوى للقطاعات ذات الأولوية وجاذبيتها لتمويل البنوك، كما هو الحال في إطار برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. المشروع في السنة الأولى سيتم خلال تنفيذ المشروع إنشاء وحدات مناخية من خلال وضع ثلاثة نماذج على الأقل، تحدد مسؤوليات المركز القومي للمعلومات المناخية حتى يتمكن من تقديم الدعم الفني لجميع وحدات المناخ في مصر لمواجهة المستقبل الاحتياجات، وإجراء دراسات قطاعية متعمقة حول القطاعات ذات الأولوية التي حددتها وزارة البيئة، مع التركيز على كيفية جعل مشاريع التخفيف من تغير المناخ والتكيف معه في هذه القطاعات قابلة للتمويل وتحقيق أقصى قدر من التأثير المناخي، وإعداد الدراسات الفنية ودراسات الجدوى من أجل مشاريع محددة، بهدف مساعدة مطوري المشاريع في دعم المشاريع المؤهلين للحصول على تمويل TFSC وموارد التمويل الأخرى، بالإضافة إلى بناء القدرات للشركات ذات الصلة.

المصدر: رئاسة مجلس الوزراء


شارك