الأمم المتحدة تدين الغارة الإسرائيلية على مدرسة في غزة وتصفه بأنه “يوم آخر من الرعب”
أدان مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم السبت، الزيادة المتكررة في مداهمات القوات الإسرائيلية للمدارس التي تؤوي مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين أجبروا على الانتقال إلى هذه المؤسسات. وأسفرت الهجمات الأخيرة عن مقتل العشرات في مدرسة بمدينة غزة.
وأفاد مكتب حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة في بيان ورد على الموقع الرسمي للأمم المتحدة، أن مدرسة “التابعين” تعرضت لغارات إسرائيلية أسفرت التقارير الأولى عنها عن مقتل ما لا يقل عن 93 فلسطينيا، من بينهم 11 طفلا وست نساء.
وبحسب وزارة الصحة في غزة، فقد قُتل ما لا يقل عن 39,699 فلسطينيًا، وأصيب 91,722 آخرين في الحرب الدائرة بين 7 أكتوبر 2023 و8 أغسطس 2024.
وشدد فيليبو لازاريني، رئيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، في منشور له على وسائل التواصل الاجتماعي اليوم على أن “المدارس ومرافق الأمم المتحدة والبنية التحتية المدنية لا ينبغي أن تكون أهدافًا”.
وقال: “يوم آخر من الرعب في غزة يتم قصفه، وهناك تقارير عن مقتل العشرات من الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال وشيوخ”. وأضاف أنه لم يُسمح للأطراف المتحاربة باستخدام المدارس والمرافق المدنية الأخرى لأغراض عسكرية أو قتالية ويجب أن تضمن حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية في جميع الأوقات.
وقال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة: “إن الهجمات المتكررة على ملاجئ اللاجئين في المناطق التي أُجبر السكان على الانتقال إليها، والآثار المتكررة والمتوقعة على المدنيين، تشير إلى أنه لا يتم التقيد الصارم بالتزامات القانون الإنساني الدولي”.
المصدر: أ.أ