أبو الغيط يدين القرارات الإسرائيلية في الضفة الغربية ويصفها بـ”انقلاب كامل على أوسلو”
أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بشدة قرارات مجلس الوزراء الإسرائيلي بتجريد السلطة الفلسطينية من صلاحياتها في المنطقة (ب) ومعاقبة بعض مسؤولي السلطة الفلسطينية من خلال فرض قيود على الحركة. وبدء البناء الاستيطاني الإسرائيلي في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، معتبرا أن هذه القرارات كلها تمثل تراجعا كاملا ونهائيا عن اتفاقات أوسلو، وعودة الوضع برمته إلى المربع الأول وترسيخا لمنطق النفط الخام. مهنة.
وقال جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، إن أبو الغيط دعا المجتمع الدولي إلى رؤية الحكومة الإسرائيلية على حقيقتها: حكومة يمينية عنصرية غير مهتمة بالسلام وتسعى إلى تدمير كل مظهر من مظاهرها. تفكيك السلطة الفلسطينية، وترسيخ واقع الاحتلال في جميع مناطق الضفة الغربية، وإزالة أي سيطرة يمارسها الفلسطينيون على حياتهم، بما في ذلك المنطقة (ب)، التي تخضع للسيطرة الفلسطينية المدنية بموجب اتفاقيات أوسلو.
وأوضح الناطق الرسمي أن القرارات الأخيرة تعكس الخضوع الكامل للحكومة الإسرائيلية لليمين المتطرف المتمثل بوزير المالية وأنها تهدف إلى “إحراج بل وإهانة” المجتمع الدولي الذي له اتجاه معاكس تجاه ما أظهره زيادة الاعتراف بالدولة الفلسطينية من خلال تقويض كافة مكونات حل الدولتين، مشددا على أن مثل هذه القرارات والإجراءات تزيد من تفاقم الوضع في الضفة الغربية، وتعيد عقارب الساعة إلى الوراء نحو اتفاقيات أوسلو وتحاول إخضاع الفلسطينيين لصراع مباشر الخضوع لنظام احتلال لا يمكن وصفه إلا بالفصل العنصري.
المصدر: آسا
