“التابعين” تلاحق إسرائيل.. ومسعفون “شاهدنا أشلاء بشرية”

منذ 5 شهور
“التابعين” تلاحق إسرائيل.. ومسعفون “شاهدنا أشلاء بشرية”

خلال الساعات القليلة الماضية، توالت الإدانات الدولية بشأن “المجزرة الرهيبة” التي ارتكبتها إسرائيل في مدرسة التابعين وسط مدينة غزة، مع ظهور صور وشهادات مفجعة.

وأظهرت العديد من الصور المروعة جثثا مغطاة بالدماء في مبنى المدرسة.

وقال أحد المسعفين، الذي طلب عدم الكشف عن هويته: “كان هناك أشخاص في المدرسة يؤدون صلاة الفجر”. وأضاف: “عندما وصلنا فوجئنا بحجم المذبحة”. لقد رأينا جثثاً وبقايا بشرية ملقاة فوق بعضها البعض…”

فيما أشار أبو وسيم إلى أنه “في مثل هذه الحالات لا تعرف ماذا تقول”.

وأضاف: “حسبي الله ونعم الوكيل.. أشلاء وأطفال ممزقة ونساء محروقات”. وأضاف: “لم ينج في المسجد أحد.. فوق المسجد الأرضية مليئة بالنساء والأطفال النائمين، وقد احترقوا جميعاً”.

وقال رجل آخر كان في مكان الحادث مرة أخرى: “هذه مدرسة وقائية، وكان المدنيون الأبرياء، الذين لا ذنب لهم، يصلون صلاة الصبح”، وتابع: “لماذا العالم صامت؟ يرى هذه الجرائم ويصمت؟

وأكد المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل أن حصيلة شهداء قصف المدرسة في حي الدرج وسط مدينة غزة بلغت 93 شخصا “بينهم 11 طفلا وست نساء”.

وأضاف أن العشرات أصيبوا، بعضهم في العناية المركزة، وأن هناك أشلاء كثيرة وعددا كبيرا من المفقودين.

وأضاف أن “ثلاثة صواريخ إسرائيلية أصابت المدرسة التي يقيم فيها النازحون” في “مجزرة مروعة”، وأن “جثث المواطنين اشتعلت فيها النيران”.

من جانبه، أدان المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، “المجزرة”، معتبرا أنها “استمرار للمجازر اليومية التي ينفذها الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية، مما يؤكد مساعي دولة الاحتلال لتدمير وطننا”. الناس من خلال سياسة المجازر”.

أعلن الدفاع المدني في غزة، أمس السبت، أن هجوماً إسرائيلياً جديداً على مدرسة في مدينة غزة أدى إلى مقتل 93 شخصاً على الأقل، وذلك بعد يومين من تبرير الجيش الإسرائيلي القصف باستهداف مسلحين، فيما تواصلت الإدانات الدولية.

والجدير بالذكر أن الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مدرسة وسط مدينة غزة مساء الجمعة كان من أكثر الهجمات دموية منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في أعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر.

وبرر الجيش الإسرائيلي الأمر بالقول إنه “هاجم مسلحين في المدرسة”، كما زعم في إشارة إلى مقاتلي حماس.

المصدر: وكالات


شارك