وزير الدولة للإنتاج الحربي يلتقي السفير السنغالي بمصر لبحث ودعم أوجه التعاون المشترك

منذ 2 شهور
وزير الدولة للإنتاج الحربي يلتقي السفير السنغالي بمصر لبحث ودعم أوجه التعاون المشترك

التقى المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي د. كيموكو دياكيتي سفير السنغال لدى مصر، لبحث ودعم أوجه التعاون المشترك بين الجانبين.

جاء ذلك بمقر ديوان عام وزارة الإنتاج الحربي بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وفي بداية اللقاء رحب الوزير محمد صلاح بالسفير السنغالي والوفد المرافق له وأكد على متانة العلاقات (المصرية السنغالية)، حيث تربط مصر والسنغال علاقات صداقة تاريخية وكانت مصر من أوائل الدول التي اعترفت على الفور جمهورية السنغال بعد استقلالها، وقد استمرت العلاقات الدبلوماسية معها منذ عام 1960، وهو ما شكل العلاقات بين البلدين.

بعد ذلك استعرض وزير الدولة للإنتاج الحربي القدرات الإنتاجية والتكنولوجية والهندسية والبشرية للشركات والوحدات التابعة للوزارة وأكد على الدور الأساسي للوزارة وهو تلبية متطلبات واحتياجات القوات المسلحة. والشرطة للذخيرة والأسلحة والمعدات، بالإضافة إلى الاستفادة من الطاقة الإنتاجية الفائضة لدى الشركات والوحدات العاملة في إنتاج مختلف المنتجات المدنية والمساهمة في تنفيذ المشاريع الوطنية والتنموية بالبلاد.

وأشار الوزير إلى أن وزارة الإنتاج الحربي تعنى بكل ما يتعلق بالصناعة من خلال إدخال التقنيات الحديثة في شركاتها التابعة وتوسيع دائرة منتجاتها العسكرية والمدنية والعمل دائما على تحسين جودتها وقدرتها التنافسية في الأسواق العالمية في إطار الحرص على تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوطين أحدث التقنيات حول العالم لامتلاك القدرة في مختلف مجالات التصنيع.

وتم خلال اللقاء بحث إمكانية فتح آفاق للتعاون المشترك بين شركات التصنيع العسكري والشركات السنغالية المماثلة في العديد من مجالات التصنيع المختلفة.

دكتور. من جانبه، شكر كيموكو دياكيتي، سفير السنغال لدى مصر، الوزير محمد صلاح على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، وأشاد بخبرات وإمكانيات وزارة الإنتاج الحربي المصرية والوحدات التابعة لها والتي تعد الركيزة الأولى للتصنيع العسكري في مصر. مصر وأحد أهم صناعاتها.

وأشاد بدور “الإنتاج الحربي” في دعم جهود الدولة المصرية في مجال التنمية المستدامة. كما أكد السفير اهتمامه بالتنسيق المستمر بين الوزارة والسفارة لدعم العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية وتذليل أية تحديات. والاهتمام بتعزيز التعاون بين الجانبين، خاصة أن العلاقات الوثيقة بين البلدين والشعبين الشقيقين تشهد نمواً على كافة الأصعدة، وتوافقاً في الرؤى حول القضايا الدولية، وتعاوناً في المحافل الدولية والإقليمية.

المصدر: وكالات


شارك