حزب الله يطلق رشقة صاروخية ردا على الغارة الإسرائيلية في جنوب لبنان
قالت مصادر صحفية، اليوم الاثنين، إن عنصرين من حزب الله كانا يستقلان دراجة نارية في مدينة الطيبة بجنوب لبنان قتلا في غارة. كما نعى الحزب فقدان عضو ثالث كان أيضا هدفا لمسيرة إسرائيلية في مدينة بيت ليف قبل نحو يومين.
يأتي ذلك في الوقت الذي لا تزال فيه تحليقات مكثفة لطائرات الاحتلال الإسرائيلي ومسيرات في المدن الجنوبية بحثا عن المزيد من عناصر حزب الله.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال فتحت نيران الأسلحة الثقيلة على عدد من البلدات اللبنانية المحاذية للحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة. يأتي ذلك بعد يوم شهد العديد من العمليات العسكرية والتفجيرات المتبادلة بين حزب الله وإسرائيل.
وأعلن حزب الله أنه قصف أمس تسعة مقرات للاحتلال الإسرائيلي، أحدها عبارة عن مبنى لتمركز الجنود والآخر لأجهزة التجسس في المبنى. وبينما ضرب الاحتلال العديد من المدن وشن غارات مختلفة على العديد من المدن، من بينها راميا وعيتا الشعب، تعرضت المدن للقصف ست مرات في أوقات مختلفة من الصباح حتى المساء، مما أدى إلى اندلاع حرائق كبيرة حاول الدفاع المدني احتوائها. استغرق الوضع عدة ساعات للسيطرة عليه.
قصفت دبابة إسرائيلية، صباح اليوم الاثنين، بلدتي راميا وعيتا الشعب وأطراف مدينة كفر شوبا في جنوب لبنان. استهدفت دبابة ميركافا إسرائيلية أطراف مدينة كفر شوبا الجنوبية بخمس قنابل مباشرة وبلدات أخرى في جنوب لبنان يحاول الاحتلال الإسرائيلي قصفها بشكل مباشر لتجفيف مصادر إطلاق الصواريخ حماية لمطالبات الاحتلال. الاحتلال الإسرائيلي وأيضا القضاء على حزب الله.
يشار إلى أن حزب الله أطلق وابلاً من صواريخ الكاتيوشا – 30 صاروخاً – على الأراضي الفلسطينية المحتلة في الساعات الأولى من الصباح.
وقال الحزب في بيان له إن ذلك جاء ردا على الغارة الإسرائيلية على منزل مدني في بلدة معروب جنوب لبنان. وبينما يدعي الاحتلال الإسرائيلي أن هذا المنزل هو مقر قيادة حزب الله، فإن الحزب ينفي ذلك ويؤكد أنه منزل مكون من ثلاثة طوابق مخصص للمدنيين.
وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، فقد أدى الهجوم الإسرائيلي إلى مقتل 12 شخصا، بينهم 11 سوريا ولبنانيا واحدا. هناك شخصان في حالة حرجة للغاية، امرأة وطفلة تبلغ من العمر خمسة أشهر.