شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال المنازل فوق رؤوس النازحين في غزة

منذ 3 شهور
شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال المنازل فوق رؤوس النازحين في غزة

استشهد مواطنون فلسطينيون، مساء اليوم الاثنين، وأصيب آخرون جراء العدوان المستمر على قطاع غزة لليوم 311 على التوالي.

واستهدفت طائرات ومدفعية جيش الاحتلال عدة مواقع في قطاع غزة، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين، وتدمير عدد من المنازل والمنشآت فوق رؤوس النازحين.

وقالت مصادر صحفية إن سبعة فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون، بقصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة “النجار” قرب منطقة التحلية بخانيونس جنوب قطاع غزة. إلى ذلك، استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب عشرة آخرون، جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة مدنية قرب محطة وقود فارس في شارع صلاح الدين، شرق مدينة خانيونس.

كما استشهدت امرأة وأصيب طفلها بجراح خطيرة، جراء قصف طائرة مسيرة للاحتلال، ظهر اليوم، على تقاطع شارع 5 الغربي بمدينة خانيونس.

واستشهد مواطنان في قصف إسرائيلي على شارع أبو سرور في بلدة بني سهيلة شرق مدينة خانيونس، كما فجر جيش الاحتلال منطقة سكنية في بلدة عبسان الجديدة شرق المدينة.

كما شنت الطائرات الحربية هجوما على منطقة الزانة شرق خانيونس، كما استهدفت غارة جوية مبنى يضم محطة لشحن الهواتف المحمولة بالقرب من دوار عبسان الكبيرة شرق خانيونس، ما أدى إلى استشهاد شهيد وسلسلة من الإصابات.

كما انتشلت فرق الإنقاذ والدفاع المدني جثتي شهيدين من الأحياء الغربية لمدينة رفح جنوب قطاع غزة. كما قصفت مدفعية الاحتلال بشكل مكثف حي تل السلطان غرب رفح، كما وقعت قصفات على المباني السكنية في المدينة.

وفي مدينة غزة استشهد خمسة شهداء واستشهد اثنان وأصيب عدد آخر، جراء احتلال تجمع للمواطنين ظهر اليوم بالقرب من مسجد بدر بحي الزيتون، نتيجة قصف منزل من قبل طائرات الاحتلال عائلة مراد قرب شارع أبو حصيرة غرب مدينة غزة.

أطلقت طائرة إسرائيلية بدون طيار، النار باتجاه محيط مسجد الأبرار في حي الزيتون.

وفي وسط قطاع غزة، قال الناطق باسم الدفاع المدني، ظهر اليوم، إن مناطق زراعية جنوب غرب مخيم النصيرات وسط القطاع، تتعرض لقصف إسرائيلي.

وفجرت قوات الاحتلال منازل فارغة في منطقة المغراقة شمال النصيرات وسط قطاع غزة، وشرق منطقتي أبو هولي والمطاحن شرق دير البلح وسط القطاع.

وقالت وزارة الصحة في غزة في بيان لها اليوم، إن ما لا يقل عن 39897 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 92152 آخرين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.

وردا على جرائم الاحتلال أعلنت كتائب القسام أنها تمكنت من إطلاق النار على جندي احتلال من بندقية “غول” في القرية السويدية بحي تل السلطان غرب بلدة رفح جنوب الضفة الغربية. قطاع غزة.

كما أعلنت كتائب القسام أنها نفذت مع سرايا القدس عملية قنص أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي في منطقة الزينة شرق خان يونس.

وقالت سرايا القدس إنها وضعت جنود الاحتلال وآلياته التي دخلت منطقة القرارة شمال مدينة خانيونس في حقل مليء بالألغام والعبوات الأرضية شديدة الانفجار، مؤكدة وقوع قتلى وجرحى بينهم.

من جانبها، قالت قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية، إنها هاجمت عربة نقل تابعة للاحتلال من طراز M-113 بقنبلة آر بي جي قرب شارع جورج داخل القصيم. حي الجنينة، شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.

وعلى صعيد الوضع الإنساني، تواصل قوات الاحتلال احتلال وإغلاق معابر غزة الحدودية، ومنع الجرحى والمرضى من السفر إلى قطاع غزة لتلقي العلاج أو المساعدات الإنسانية لليوم الـ98 على التوالي.

ويغلق الاحتلال المعابر الحدودية منذ اجتياحه بلدة رفح جنوب قطاع غزة، وسيطرته على منطقة رفح ومعبري كرم أبو سالم الحدوديين، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية والدعوات الدولية لإعادة فتح المعابر. لتجنب المجاعة تجنب مساعدة وإنقاذ حياة الآلاف من المرضى والجرحى بسبب انقطاع المساعدات.

وحذر برنامج الغذاء العالمي من أن مليوني فلسطيني يعانون من انعدام الأمن الغذائي في قطاع غزة الذي يواجه حربا إسرائيلية مدمرة، وأعرب عن قلقه إزاء تراجع حجم عمليات المساعدات لغزة.

وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يشكل تهديدا مباشرا لحياة المواطنين، مما ينذر بزيادة عدد الوفيات بسبب الجوع، خاصة بين الأطفال، حيث أصبح 3500 طفل الآن معرضين لخطر الموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء. التطعيمات الغذائية، ويمنع دخولها إلى قطاع غزة.

وقالت وزارة الصحة إن نحو 20 ألف جريح ومريض في قطاع غزة يضطرون حاليا للسفر إلى الخارج لتلقي العلاج، مؤكدة أنه لم يتمكن أي منهم من مغادرة قطاع غزة منذ احتلال قوات الاحتلال الإسرائيلي للمعابر الحدودية، مما يعرض حياة المواطنين للخطر. الآلاف منهم ومضاعفات الموت.

المصدر: وكالات


شارك