الرقابة المالية تدشن أول سوق منظم للكربون الطوعي في مصر بمشاركة 6 وزراء ورئيس البورصة

منذ 3 شهور
الرقابة المالية تدشن أول سوق منظم للكربون الطوعي في مصر بمشاركة 6 وزراء ورئيس البورصة

هيئة الرقابة المالية برئاسة د. أطلق محمد فريد أول سوق طوعي للكربون في مصر، يتم تنظيمه ومراقبته من قبل منظمي الأسواق المالية، من خلال تسجيل مشروعات خفض الانبعاثات الكربونية الطوعية وإصدار وتداول شهادات خفض الانبعاثات الكربونية بين الأطراف المحلية والعالمية، والانتهاء من جميع المتطلبات التنظيمية التي يتم تنفيذها من خلال السوق بالتعاون مع وزارة البيئة.

بدأ تفعيل السوق بتنفيذ ثلاث صفقات لأرصدة تخفيض الكربون بين شركة إيزيس للصناعات الغذائية الطرف المشتري والجمعية المصرية للزراعة الحيوية (EBDA) الطرف البائع، وذلك من خلال شركة بلتون لتجارة الأوراق المالية بسعر محدد 1,040. جنيه مصري لكل شهادة بعدد 500 شهادة ثاني أكسيد الكربون طوعية، وبين شركة دالتكس، المشتري، لما يقرب من 1500 شهادة بسعر 18 دولارًا لكل شهادة، وشركة VNV الاستشارية، البائع، وشركة SCB للأسواق البيئية، الطرف المشتري. من تنفيذ شركة سي آي كابيتال لتجارة الأوراق المالية.

تنفذ هذه اللائحة ما تم الإعلان عنه في مؤتمر COP27. والهدف من ذلك هو إتاحة الفرصة لمنفذي وممولي مشاريع خفض الانبعاثات الكربونية من المشاريع الزراعية أو الصناعية أو غيرها لإصدار شهادات خفض الانبعاثات الكربونية وبيعها في أنظمة التداول المعدة لهذا الأمر، وذلك من أجل خلق فئات جديدة من المشاريع المحلية والمحلية. لجذب المستثمرين الدوليين لشراء هذه الشهادات.

ويهدف ذلك إلى تحقيق دخل إضافي لمنفذي هذه المشروعات، بهدف زيادة معدلات الاستثمار في هذه المشروعات، مما يجعل مصر رائدة في هذا المجال وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام.

دكتور. وألقى محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية محاضرة استعرض فيها جهود ومراحل بناء السوق الجديد من خلال استعراض كافة التجارب الدولية والتعاون مع مختلف المؤسسات الحكومية والتعرف على الممارسات العالمية التي تدعم الجهود. يعد حدث اليوم استثنائيا بتفعيل أول سوق منظم وخاضع للإشراف لتسجيل وإصدار وتداول شهادات خفض الكربون الصادرة في إطار مشاريع خفض الانبعاثات الكربونية المسجلة لدى الهيئة، وذلك بالتنسيق مع وزارة البيئة وجميع الجهات ذات العلاقة تؤكد على أن إن ما نشهده اليوم يؤكد قدرة المؤسسات المصرية، من خلال التكامل والتنسيق وتضافر الجهود، على تحقيق النجاح ومواكبة التطور العالمي في مختلف المجالات، خاصة في مجال حماية المناخ وفي المجال العالمي الساعي للحياد الكربوني.

تم ذلك بحضور الدكتور الشئون القانونية والأستاذ علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والأستاذ أحمد الشيخ رئيس البورصة المصرية.

دكتور. وأكد فريد أيضًا أن السوق المنظم الجديد من شأنه أن يدعم جهود الدولة المصرية في تحقيق الحياد الكربوني، وكذلك المفاوضات بشأن متطلبات خفض البصمة الكربونية للسلع المصدرة إلى الأسواق، ويمكنه لاحقًا إعادة النظر فيها مراحل إطلاق السوق في عرض تقديمي.

بدأت اللبنات الأولى للسوق الجديد بصدور قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 4664 لسنة 2022 بتعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون أسواق المال رقم 95 لسنة 1992 في ما يتعلق باعتبار شهادات تخفيض ثاني أكسيد الكربون بمثابة شهادة الأداة المالية وإنشاء منصة تداول بالبورصة وإنشاء لجنة إشرافية، كل ذلك بناءً على اقتراح مجلس إدارة الهيئة، ثم قامت هيئة الرقابة المالية بتشكيل اللجنة الأولى للإشراف والرقابة على وحدات خفض الانبعاثات الكربونية واختصاصاتها برئاسة رئيس هيئة الرقابة المالية ومن بين أعضائها ممثلين عن هيئة الرقابة المالية وممثلين عن وزارة البيئة والبورصة بالإضافة إلى أعضاء من ذوي الخبرة في المجال من أسواق الكربون.

ومن أجل تسريع وتيرة تفعيل السوق الجديد نظرا لدوره المحوري في تعزيز جهود الدولة المصرية للحد من الانبعاثات الكربونية، عززت الهيئة العامة للرقابة المالية جهودها وأصدرت قرارا يحدد معايير تسجيل التحقق الشهادات وهيئات التصديق للتخفيض تنظم المشاريع في القائمة المعدة لهذا الغرض لدى الهيئة، لذلك بدأت اللجنة في تلقي طلبات العمل كجهات التحقق والتوثيق. وأجرت اللجنة مقابلات معهم للتحقق من مهاراتهم ومؤهلاتهم، وتم تسجيل ثلاث جهات للقيام بمهام التحقق والتوثيق، اثنتان محليتان وواحدة أجنبية. ثم أصدرت الهيئة قواعد تسجيل وإلغاء شهادات تخفيض الكربون بالبورصات المصرية، وكذلك معايير اعتماد سجلات الكربون الطوعية المحلية، والتي تعتبر أنظمة مستودع إلكترونية مركزية وتحتوي على سجلات لإصدار وتسجيل وتتبع شهادات تخفيض الكربون. أمر نقل ملكية شهادات تخفيض ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن تنفيذ مشروع التخفيض وفقاً للمنهجيات الصادرة عن الجهات التي تضع معايير ومنهجيات شهادات تخفيض ثاني أكسيد الكربون، بالتوازي مع اعتماد قواعد التداول على السوق المصرية لاحقاً البورصة، مشاورات وتنسيق مكثف بالإضافة إلى اعتماد قواعد التسوية لشهادات ثاني أكسيد الكربون الطوعية في البورصات المصرية.

وتشجع هيئة الرقابة المالية جميع الشركات والجهات على تسجيل مشاريع خفض الكربون الطوعية في السوق الأول المنظم والإشرافي عبر الرابط الخاص بموقع هيئة الرقابة المالية حيث تتوفر التفاصيل الكاملة.

دكتور. من جانبها، أكدت رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن إطلاق أول سوق تطوعي منظم لتسجيل وإصدار وتداول شهادات تخفيض الكربون يعد أحد الخطوات التي تتخذها الدولة وستعمل الدولة المصرية لتحقيق هذا الهدف على تحقيق الاستدامة الاقتصادية والبيئية في مصر وإدخال تدابير مبتكرة تساهم في الحد من تغير المناخ.

وأوضحت أن إطلاق أول سوق لتداول شهادات تخفيض الكربون الطوعية في مصر يأتي نتيجة التعاون بين مختلف الأطراف ذات الصلة وكذلك شركاء التنمية، مثل برنامج “تمويل سياسة التنمية” الذي تنفذه الوزارة مع البنك الدولي. ويدعم إطلاق هذا السوق من خلال تعزيز الإصلاحات الهيكلية وتقديم الدعم الفني لهيئة الرقابة المالية، ويؤكد على استمرار تنفيذ برامج دعم الإصلاح الهيكلي لتعزيز جهود التحول الأخضر في مصر.

وأضافت أن أسواق الكربون تعتبر إحدى الآليات العالمية المهمة التي تساعد في تقليل انبعاثات الغازات الضارة وأنها أيضًا أحد نماذج التمويل المبتكرة الموصى بها في “دليل شرم الشيخ للتمويل العادل” الذي نشرته مصر خلال مؤتمر المناخ COP27 المؤتمر في فصله الرابع حول التمويل المختلط، نظرا لدوره في توفير عوائد مالية تعزز العمل المناخي.

من ناحية أخرى، أوضح المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، أن إدخال السوق المنظمة لتجارة الكربون الطوعية في مصر يسهم في زيادة جاذبية الاقتصاد المصري للاستثمار المالي والأجنبي المباشر في قطاعات التصنيع الخضراء الملتزمة هدف الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

وأشار الخطيب، خلال حضوره المؤتمر الافتتاحي الرسمي لسوق تنظيم تجارة الكربون الطوعية، إلى أهمية قانون الاقتصاد الأخضر في جذب الاستثمارات وتسهيل حركة التصدير لشركاء مصر التجاريين، مشيراً إلى أن هناك طلباً كبيراً على السوق لوجود مشاريع بيئية الاستثمارات والمنتجات والأوراق المالية الودية في مصر.

وأضاف وزير الاستثمار والتجارة الخارجية أن لدينا عرضاً ممتازاً وطلباً متزايداً وسوقاً منظمة تسهل التداول في المواد الخام والأوراق المالية.

من ناحية أخرى، قال أحمد الشيخ، رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، إن إطلاق سوق تداول شهادات تخفيض الكربون كأداة مالية يأتي نتيجة التنسيق والتكامل الكامل بين جميع الأطراف المشاركة.

وقال الشيخ: كل سوق ناجح ينشأ نتيجة لحاجة اجتماعية تتمثل في وجود ثلاثة أركان: السلعة، والبائع (يمثل جانب العرض)، والمشتري (يمثل جانب الطلب). لن يكون للسوق أي وجود حقيقي، وبعد ذلك تأتي منصة التداول والإطار القانوني، وهكذا تم إنشاؤه. تأسست البورصة المصرية في الإسكندرية منذ حوالي 140 عاماً، واحتفلت الأسبوع الماضي بمرور 100 عام على تأسيسها في المبنى التاريخي للبورصة في القاهرة.

وفي إطار تطوير البورصة المصرية لتلبية احتياجات المجتمع وتوفير أدوات مالية جديدة، بدأت الجهود في عام 2019 لتشمل التداول في شهادات خفض الانبعاثات، كجزء من المنظومة المبنية على ريادة وأولوية البورصة المصرية والحفاظ عليها. البورصة، حيث كانت أول من أدخل مؤشر الاستدامة منذ عام 2010 ونشرت أول تقرير للاستدامة في عام 2019 وتقرير البصمة الكربونية الأول في عام 2022. ومنصة تداول أرصدة الكربون موجودة منذ نوفمبر من العام الماضي للإعلان عن الاستعداد الأولي للسوق بناءً على القواعد العامة لتداول هذه الأرصدة كأداة مالية.

وأضاف أنه من خلال الجهود الحثيثة التي تبذلها جميع الأطراف ذات الصلة، تم إنشاء كافة الأطر التنظيمية للسوق لإكمال المنظومة، وتستطيع البورصة المصرية القيام فعليًا بمعاملات السوق بناءً على تنظيم خاص يراعي أسلوب متطلبات هذه المالية. أداة.

وأكد أن السوق الاختياري بالبورصة المصرية يعتمد على الإفصاح من خلال موقع إلكتروني مخصص لعرض المشروعات والشهادات المتاحة وبياناتها، كما أن التنفيذ يتم من خلال منصة تداول توفر آليات تنفيذ تلبي الاحتياجات. المتداولين سواء كانوا يتاجرون بالعقود الحالية أو المستقبلية وما إذا كانت هذه الأدوات المالية تخضع لقيود البورصة أم لا.

ويتم ذلك من خلال آليات تداول متعددة، سواء كان ذلك مزادًا متداولًا، أو مزادًا واحدًا، أو صفقات مرتبة مسبقًا، وجميعها متاحة في السوق الرئيسية.

وأوضح آل الشيخ أن التنفيذ يعتمد على دور شركات الوساطة، حيث أنها مسؤولة عن التحقق من أن المعاملات التي تقوم بها تتوافق مع جميع المتطلبات القانونية. وأهمها ملكية البائع وحيازته وقدرة المشتري على الوفاء بالثمن. تتم التسوية من خلال شركة تسوية لخدمات المقاصة المملوكة للبورصة المصرية.

واختتم الشيخ تصريحاته بتحفيز ودعوة الشركات المسجلة إلى الالتزام بمعايير الاستدامة وتقليل الانبعاثات وإصدار شهادات الكربون، خاصة للشركات الزراعية واستصلاح الأراضي، حيث تعمل خمس شركات مسجلة حاليا في هذا المجال.

دكتور. قالت منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، إن الوزارة اتخذت مؤخرًا عددًا من الإجراءات لتعزيز الممارسات التي تدعم جهود الحكومة المصرية في مكافحة تغير المناخ، وذلك للمساهمة في عملية التنمية التي تشهدها مصر حاليًا دعم وتشجيع المزارعين في المحافظات المستهدفة (18 محافظة) من خلال مبادرة جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة. وأشار وزير التنمية المحلية إلى أن المبادرة تهدف إلى تعزيز مفاهيم ومبادئ التنمية المستدامة في مختلف مجالات التعليم والبحث والخدمات.

دكتور. وأكدت منال عوض علي أهمية دور القطاع الخاص والأهلي في خدمة المجتمع وتنمية البيئة ونشر الزراعة العضوية بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية للتغير المناخي 2050 من خلال توزيع حوافز سندات الكربون المزارعين لجهودهم وممارساتهم الزراعية العضوية والصديقة للبيئة التي تساعد على استقرار انبعاثات الكربون من خلال اعتماد أساليب الزراعة العضوية والحيوية، وإنتاج واستخدام السماد واستخدام الطاقة المتجددة.

وأوضح وزير التنمية المحلية، أن برنامج التنمية المحلية في الصعيد يلعب دورا هاما في تنمية التكتلات الاقتصادية بمحافظات الصعيد، تنفيذا للتوجيهات الرئاسية بشأن نشر الممارسات الجيدة للبرنامج، والتي وساهم ذلك خلال الفترة الماضية في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.

دكتور. وقال عوض إنه تم في المحافظات المستهدفة تنفيذ إجراءات توزيع حوافز السندات الكربونية على المزارعين في نحو 15 محافظة وجاري التنفيذ في ثلاث محافظات بإجمالي 400 مزارع حصلوا على مليون و577 ألف جنيه بحضور وأشار المحافظون، وتحت رعاية جامعة هليوبوليس بالتعاون مع الجمعية المصرية للزراعة الحيوية ومركز البصمة الكربونية، إلى أن هذه الأنشطة تعتبر أول تنفيذ فعلي لتوجيهات رئيس الوزراء في هذا الشأن، حيث تهدف هذه المبادرة إلى لنحو 40 ألف مزارع في المحافظات.

من جانبها قالت النائبة غادة علي عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، إن إطلاق أول سوق تداول شهادات الكربون الطوعية من قبل الرقابة المالية يعد مدعاة للفخر، فهذا هدف نسعى إليه سعى في المقام الأول كممثل للتنسيقية الشبابية للأحزاب والسياسيين ومقدمة للتغييرات في قانون أسواق رأس المال، والتي تؤثر على وجود… سوق طوعية للتداول في شهادات ثاني أكسيد الكربون يسير جنبا إلى جنب مع كبرى جهود الهيئة ولجانها في الدعم.. للعمل على التنفيذ الفوري.

ثانيا، كعضو في الأسرة الرقابية المالية، التي أعتز بأدائها والذي يتحسن بشكل ملحوظ يوما بعد يوم، فإننا نفخر أيضا بالتنسيق الكامل بين السلطة التشريعية، ممثلة في البرلمانات، والسلطة التنفيذية، ممثلة في مجلسي النواب والشيوخ. البرلمانات من قبل هيئة الرقابة المالية والوزارات المعنية لتحقيق هدف تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وإنشاء سوق طوعية للتداول بشهادات ثاني أكسيد الكربون. كما نأمل في تطوير هذه السوق التطوعية خلال الفترة المقبلة كمركز إقليمي للتداول بأرصدة الكربون تنفيذاً للمادة 6 من اتفاق باريس والتي تسمح بالتجارة الدولية بأرصدة الكربون بشرط عدم وجود حسابات مكررة.

وفي الوقت نفسه، قال السيد حلمي أبو العيش، الرئيس التنفيذي لسيكم، إن الجهود المكثفة التي تبذلها جميع الجهات الحكومية والخاصة للعمل على إطلاق السوق الأول من نوعه في مصر وإفريقيا تعد حافزًا للشركات للمشاركة في السوق.

ووجه الشكر لكافة الجهات الحكومية المشاركة في إطلاق السوق، خاصة هيئة الرقابة المالية ووزارة البيئة والبورصة المصرية.

وقال عمر النمر، مدير المشروع بشركة VNV الاستشارية: “إنه لشرف عظيم أن نتمكن من تنفيذ أول عملية لتجارة الكربون من خلال الاعتمادات الدولية في السوق التطوعية المصرية”.

وأضاف: يعد هذا الحدث رمزًا للالتزام القوي من هيئة الرقابة المالية ووزارة البيئة والبورصة المصرية للتخفيف من آثار تغير المناخ وإنشاء سوق شفافة وعادلة لتداول شهادات خفض الانبعاثات الكربونية.

أشاد هشام النجار، نائب الرئيس التنفيذي لشركة دالتكس، بالدور الحاسم للرقابة المالية في إطلاق أول سوق منظم للتداول في شهادات خفض الانبعاثات الكربونية الطوعية في مصر وإفريقيا، مشيرًا إلى أنها خطوة واعدة للغاية يمكن أن تتخذها الشركات المصرية. مثل دالتكس تدعم الاستدامة والاقتصاد المصري في نفس الوقت.

وتعزز هذه المنصة استراتيجية الشركة للحد من انبعاثات الكربون وتتماشى مع أهداف الدولة لبناء سوق كربون طوعي قوي قادر على دعم الاقتصاد.

وأضاف النجار أن شراء شهادات خفض الانبعاثات الكربونية ما هو إلا جانب مبدئي من استراتيجية الشركة، حيث تخطط الشركة لإصدار شهادات خفض الانبعاثات الكربونية محلياً من مشروعاتها المستدامة في مصر في المستقبل من المشروعات القائمة أو المستقبلية التي من شأنها تعزيز مكانة الشركة. في أسواق الكربون العالمية.

وأكد أن التداول المحلي لأرصدة الكربون العالمية يزيد من القيمة المضافة لمشروعات دالتكس وفرص تصديرها، بالإضافة إلى دعم اقتصاد الكربون المحلي.

وفي الوقت نفسه، أعرب السيد رامي مرعي، مدير تخطيط العمليات بشركة TÜV NORD، عن سعادته بإطلاق أول سوق كربون تطوعي يتم تنظيمه ومراقبته ضمن هذا الإطار القانوني في مصر وإفريقيا.

وأضاف أن دور هيئات التحقق وإصدار الشهادات، ممثلة بشركة TÜV NORD، حاسم في تفعيل سوق الكربون الطوعي.

من جانبه، قال كيفن ماكجيني، الرئيس التنفيذي لشركة SCB للأسواق البيئية: “يسر شركة SCB للأسواق البيئية المشاركة في أول تداول طوعي لسوق الكربون من خلال هذه الخطوات الصغيرة، وتحت القيادة العظيمة للهيئة العامة للرقابة المالية المصرية، سنواصل وتستمر رحلتنا نحو مستقبل منخفض الكربون.

المصدر: بيان من هيئة الرقابة المالية


شارك