السباحة من أفضل التمارين لصحة دماغك

منذ 1 شهر
السباحة من أفضل التمارين لصحة دماغك

السباحة ليست مفيدة للياقة البدنية فحسب، بل إنها تعزز صحة الدماغ أيضًا. تظهر الأبحاث أيضًا أن السباحة تعمل على تحسين الوظيفة الإدراكية، وتقلل من التوتر، وتحمي من أمراض التنكس العصبي، وتعزز وظائف المخ وتحسنها بسبب حركاتها الإيقاعية، ومتطلبات التنسيق، وتأثيرات الماء المهدئة. ولكن هل هي حقًا واحدة من أفضل التمارين لتحسين الدماغ؟ صحة؟ وفي هذا التقرير، نتعلم كيف يمكن أن تكون السباحة تمرينًا إيجابيًا لصحة الدماغ. الفوائد المعرفية للسباحة السباحة هي نشاط بدني يتطلب عمل العقل والجسم في وقت واحد. تتطلب السباحة التحكم في التنفس والسكتات الدماغية والحركات بسبب التآزر المعقد بين الدماغ والجسم. وتسمى قدرة الدماغ على التكيف وإنشاء اتصالات جديدة بمرونة الدماغ ومن خلال هذا التنسيق تتحسن، وبالتالي زيادة نشاط الخلايا العصبية.

كيف يمكن للسباحة تعزيز صحة الدماغ: تحسين الذاكرة والتعلم:

أظهرت الأبحاث أن السباحة يمكن أن تحسن الأداء المعرفي والذاكرة. تساعد السباحة على تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، مما يساعد الدماغ على تطوير الذكريات وتعلم معلومات جديدة. وفقا لدراسة نشرت في مجلة علم وظائف الأعضاء والسلوك، فإن السباحة قد تعزز تخليق عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ (BDNF)، وهو بروتين يدعم صحة الدماغ، بما في ذلك بقاء وانتشار الخلايا العصبية الموجودة.

تقليل التوتر وتحسين المزاج: تشتهر السباحة بخصائصها التي تساعد على تقليل التوتر والقلق. ترتبط المواد الكيميائية الطبيعية التي تساعد على الشعور بالسعادة في الدماغ، الإندورفين، بالجودة الإيقاعية للسباحة وتأثيرات الماء المهدئة. السباحة المتكررة يمكن أن تساعد في تحسين الصحة العقلية عن طريق تخفيف أعراض القلق والاكتئاب.

تحسين الوظيفة الإدراكية: ولأن السباحة تتطلب نشاطًا ثنائيًا متزامنًا (جانبي الجسم)، فإنها تساعد على تحسين الاتصال بين نصفي الدماغ. تستفيد العمليات المعرفية مثل الإبداع والتفكير النقدي وحل المشكلات من هذا التواصل المتبادل. يمكن لعناصر السباحة التأملية التي تركز على التنفس والحركة أن تحسن التركيز والوضوح المعرفي.

مزيد من التمارين لتعزيز صحة الدماغ السباحة هي رياضة تعمل على تحسين الوظيفة الإدراكية بشكل كبير، ولكنها ليست الوحيدة. يتم أيضًا تحسين الذاكرة والصحة العقلية والوظيفة الإدراكية من خلال أنواع أخرى من التمارين. وهذا يشمل:

1- التمارين الهوائية: تشمل الأنشطة البدنية التي تعمل على تحسين وظائف المخ المشي وركوب الدراجات والركض. تعمل التمارين التي تزيد من معدل ضربات القلب، مثل التمارين الرياضية، على تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، مما يعزز نمو الخلايا العصبية الجديدة ويحسن وظائف المخ بشكل عام. وقد لوحظ أن الجري على وجه الخصوص يزيد من حجم الحصين، وهو جزء مهم من الدماغ يرتبط بالذاكرة والتعلم.

2- تدريبات القوة: على الرغم من أن تدريبات المقاومة ورفع الأثقال أقل ارتباطًا بصحة الدماغ من التمارين الرياضية، إلا أنها لا تزال توفر فوائد معرفية مهمة. يرتبط تحسين الوظائف التنفيذية، بما في ذلك التنظيم وتعدد المهام والتخطيط، بتدريب القوة. كما أنه يزيد من مرونة الأعصاب ومستويات BDNF، مما يساعد على تقليل خطر الإصابة بالخرف والتدهور المعرفي.

المصدر: وكالات الأنباء


شارك