التعاون الدولي توقع الشريحة الأولى لمساندة الاقتصاد الكلي ودعم عجز الموازنة MFA مع الاتحاد الأوروبي

منذ 5 شهور
التعاون الدولي توقع الشريحة الأولى لمساندة الاقتصاد الكلي ودعم عجز الموازنة MFA مع الاتحاد الأوروبي

دكتور. أبرزت رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، التطور الكبير والحاسم في العلاقات بين جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي، بدعم مباشر من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية. وأورسولا فان دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، مما يعكس العلاقات الوثيقة والتاريخية بين الجانبين والرغبة في تعزيز التنمية على أساس الأولويات والمصالح المشتركة.

جاء ذلك استجابة لتوقيع الدفعة الأولى من آلية دعم الاقتصاد الكلي ودعم العجز المالي بقيمة مليار يورو، والتي وقعها اليوم وزير التعاون الدولي وفالديس دومبروفسكيس، نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية. خلال فعاليات مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي، الذي حضره الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والسيدة أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية، ولفيف من شركاء التنمية المحليين والدوليين المستثمرين.

وأوضحت وزيرة التعاون الدولي، أن آلية دعم الاقتصاد الكلي ودعم العجز المالي (MFA) تتضمن تمويلاً بقيمة 5 مليارات يورو، استجابة للتطور الكبير الذي شهدته العلاقات المصرية الأوروبية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي وتنفيذاً حزمة بقيمة 7.4 مليار يورو تم الإعلان عنها في القمة المصرية الأوروبية في مارس الماضي من خلال التوقيع على إعلان سياسي لرفع العلاقة المشتركة إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية.

وأوضح وزير التعاون الدولي أن هذه هي الشريحة الأولى بقيمة مليار يورو التي سيتم إتاحتها في النصف الثاني من عام 2024 من أصل 5 مليارات يورو التي أتاحها الاتحاد الأوروبي بموجب الآلية، وأنها الشرائح المتبقية البالغة 4 مليارات يورو ومن المقرر أن يتم توفير اليورو في الفترة 2025-2027، على الرغم من أنه تجدر الإشارة إلى أن الشريحة الأولى ستكون متاحة في شكل تمويل ميسر مع فترات سداد طويلة وأسعار فائدة مواتية.

وأشارت إلى أن هذه التمويلات تتم بشروط تفضيلية وأن تكلفتها أقل بكثير من تمويل الأسواق الدولية، مما يزيد من الحيز المالي للحكومة لدعم استقرار الاقتصاد الكلي ويساهم بشكل غير مباشر في خفض تكلفة القروض للقطاع الخاص.

وفي هذا الصدد، أوضح وزير التعاون الدولي أن الحكومة تعمل على تنفيذ سلسلة من الإصلاحات والسياسات والإجراءات الهيكلية تحت مظلة آلية دعم الاقتصاد الكلي من أجل تحقيق الأهداف الثلاثة لهذه الآلية والتي تتمثل في زيادة تعمل القدرة التنافسية للدولة على تحسين الاقتصاد المصري، وتحسين مناخ الأعمال، ودعم مرونة واستقرار الاقتصاد الكلي وتعزيز التحول الأخضر، حيث تعمل هذه الإجراءات على زيادة كفاءة المالية العامة، ودعم شبكات الأمن والحماية الاجتماعية، وزيادة مستوى الشفافية وتعزيز تسهيل دمج القطاع غير الرسمي في القطاع الرسمي وخلق بيئة للاستثمار المحلي والأجنبي.

واستقبلت وزارة التعاون الدولي بعثة رفيعة المستوى من الاتحاد الأوروبي خلال الفترة من 28 أبريل إلى 1 مايو، وعقدت عدة اجتماعات تنسيقية افتراضية بين الاتحاد الأوروبي و13 هيئة وطنية ذات صلة لإنهاء الإجراءات المتعلقة بهذه الآلية.

وشاركت في هذه المناقشات الجهات الوطنية التالية: البنك المركزي، وزارات المالية، والتضامن الاجتماعي، والتجارة والصناعة، والكهرباء والطاقة المتجددة، والتخطيط والتنمية الاقتصادية، وكذلك الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وهيئة المنافسة. هيئة الحماية ومركز المعلومات ودعم القرار بمجلس الوزراء للانتهاء من المفاوضات ووضع مصفوفة الإجراءات والسياسات الواجب تنفيذها كجزء من الحصول على الشريحة الأولى من التمويل.

المصدر: بيان وزارة التعاون الدولي


شارك