هوكشتاين يؤكد على وقف التصعيد عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية
في زيارته الخامسة منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، وصل المبعوث الأميركي عاموس هوكشتاين إلى بيروت لمواصلة الجهود الدبلوماسية لوقف التصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية المستمر منذ أكثر من عقد وتحقيق الاستقرار على طول الساحل الأزرق. خط.
وبدأ هوكشتاين زيارته إلى بيروت، حيث وصل الثلاثاء، بلقاء قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون في اليرزة.
كما التقى المبعوث الأميركي رئيس مجلس النواب نبيه بري وقال بعد اللقاء: «لا أحد يريد حرباً شاملة بين لبنان وإسرائيل».
وشدد على ضرورة وإمكانية التوصل إلى حل دبلوماسي.
كما أعرب هوكشتاين عن اتفاقه “مع اللبنانيين الذين يريدون العيش في أمن واستقرار”، مضيفا أن وقت وقف إطلاق النار في غزة قد حان.
وفي هذا الصدد، ذكرت مصادر مطلعة على كواليس زيارة المبعوث الأميركي، أن هوكشتاين كان مهتماً بعدم توافق موقف الحكومة اللبنانية مع موقف حزب الله المرتبط بإنهاء الحرب في الجنوب ووقف إطلاق النار في غزة، لأن مثل هذا الموقف موقف لا يساعد على وقف الحرب في الجنوب، بل يزيد الخطر.
ولعل ما يلفت النظر في زيارة هوكشتاين هذه المرة هو أنها رافقتها حملة ضده أطلقتها إحدى الصحف المحلية الموالية لحزب الله، وكان عنوان صفحتها الأولى: “لا ترحبوا بالوسيط الإسرائيلي”. تلقي “عراب الخداع هوشتاين” في رسالة ربما كان الحزب ينوي إرسالها إلى الوسيط. ويقول المسؤولون الأميركيون واللبنانيون الذين يلتقي بهم إننا لا نهتم بما يرتديه ويسوقه، لأنه «خدعنا» بتأكيداته.
كما تضمن لقاء هوكشتاين لقاء مع ممثلي المعارضة الذين يرفضون جر البلاد إلى الحرب وأن قرار الحرب والسلام يجب أن يكون في يد الحكومة وليس في يد حزب معين (في إشارة إلى حزب الله).
وبحسب مصادرهم، حرص ممثلو المعارضة على التأكيد لهوكستين أن تصرفات الحكومة الغائبة ساهمت في توسيع نطاق الحرب.
وقال النائب فؤاد مخزومي، الذي حضر لقاء ممثلي المعارضة مع المبعوث الأميركي، لـ”العربية.نت” والحدث.نت، إن هوكشتاين أكد على أهمية الجهود الدبلوماسية لمنع اتساع نطاق الحرب.
وأشار أيضاً إلى أن “المبعوث الأميركي شدد على ضرورة أن يبدأ لبنان بتطبيق القرار 1701 قولاً وليس فعلاً وإلا فإن هناك خطر الحرب”.
المصدر: وكالات