وزيرة التخطيط تبحث مع نائب الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي سبل تعزيز التعاون المستقبلي

منذ 5 شهور
وزيرة التخطيط تبحث مع نائب الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي سبل تعزيز التعاون المستقبلي

التقت اليوم د. التقت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية هالة السعيد، نائب الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ماري بيث جودمان، بحضور د. أحمد كمالي نائب وزير التخطيط لبحث سبل تحسين التعاون المستقبلي وكارلوس كوندي رئيس قسم الشرق الأوسط وأفريقيا بإدارة العلاقات الدولية والتعاون وذلك على هامش مشاركتهما في فعاليات المنتدى المصري الأوروبي مؤتمر اتحاد الاستثمار الذي يستمر طوال شهر يونيو تحت عنوان “إطلاق العنان لإمكانات مصر في عالم سريع التغير” تحت رعاية وشرف الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وبحضور أورسولا فون دير لاين رئيس الجمهورية. للجنة. الأوروبي، د. مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بمشاركة عدد من الوزراء وكبار المسؤولين الحكوميين من مصر ودول الاتحاد الأوروبي وممثلي شركاء التنمية ومجموعة كبيرة من رؤساء ومسؤولي أهم الشركات المصرية والأوروبية والعالمية وممثلي الشركات جمعيات الأعمال المصرية والأوروبية.

وخلال اللقاء تحدث د. وأعربت هالة السعيد عن تقديرها لفريق منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بأكمله على الدعم القوي والجهود المبذولة ضمن البرنامج القطري لمصر، والذي يقوم على خمسة محاور رئيسية: النمو الاقتصادي الشامل، والابتكار والتحول الرقمي، والحوكمة ومكافحة الفساد، والإحصاء والمساواة. وأكد أن التنمية المستدامة لعبت دورا أساسيا في دفع أجندة التنمية في مصر، وأكد أنه بفضل جهود منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تمكنا من تحقيق نجاحات كبيرة بإصدار التقرير الاقتصادي لمصر. وتقرير المراجعة القطرية لسياسة الذكاء الاصطناعي في مصر.

وأضاف السعيد أن مصر ملتزمة بضمان التنفيذ الفعال لتوصيات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الواردة في المراجعات، حيث أنه عقب التقرير الاقتصادي تم تشكيل لجنة وزارية للقيام بالإجراءات المستمرة المتعلقة بتنفيذ السياسات المقترحة ويتم تنسيق هذا النهج الاستباقي ويضمن دمج خبرات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في أجندة الإصلاح الهيكلي الوطني الشامل. كما تدعم توصيات منظمة مراجعة الذكاء الاصطناعي صياغة النسخة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي لتعزيز منظومة الذكاء الاصطناعي في مصر.

وجددت السعيد رغبتها في الحصول على نتائج المراحل المقبلة من برنامج التعاون، بما في ذلك إطلاق مراجعة سياسة النمو الأخضر، فضلا عن قرب الانتهاء من العديد من المشاريع المتعلقة بتحسين الإنتاجية ومراجعة التعليم العالي، حيث أن هذه المشاريع المبادرات تؤكد الشراكة المثمرة بين مصر ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وتؤكد أن هذا التعاون هو رحلة مستمرة تهدف إلى تحويل التوصيات إلى خرائط طريق قابلة للتنفيذ تحدث تغييراً حقيقياً.

وفيما يتعلق بمؤتمر الاستثمار بين مصر والاتحاد الأوروبي، أكد السعيد أن المؤتمر يمثل منصة فريدة لاستكشاف فرص الاستثمار الواعدة في مصر وأن توقيت هذا المؤتمر مهم للغاية في ظل الإصلاحات الجارية والإجراءات الأخيرة للاتحاد الأوروبي في مصر. يجب على الحكومة تحفيز مناخ الاستثمار. وتشمل هذه التدابير أيضاً مشاركة أكبر للقطاع الخاص. وتمشيا مع وثيقة سياسة ملكية الدولة لخلق بيئة اقتصادية أكثر ديناميكية وتنافسية، يعمل المؤتمر أيضا بمثابة حافز لمناقشات مثمرة مع البنوك المتعددة الأطراف ومستثمري القطاع الخاص والمؤسسات المالية الدولية لتسهيل جذب استثمارات خاصة كبيرة في مختلف الأولويات. القطاعات.

وتابع السعيد: “نطلب المساعدة الفنية من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية للعمل بشكل وثيق مع جميع الأطراف المعنية ووضع سياسات قابلة للتنفيذ لجذب المزيد من استثمارات القطاع الخاص في القطاعات ذات الأولوية مثل الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر”. وأضاف أن التعاون المستمر في إطار برنامج التعاون مع منطقة القناة الاقتصادية يعتبر من المجالات الواعدة لترويج الاستثمارات في مختلف القطاعات، بالإضافة إلى الحوارات بين القطاعين العام والخاص التي تتم في إطار برنامج تشجيع الاستثمارات في المنطقة. القطاع الخاص لتسهيل البنية التحتية ويؤكد أن هناك فرصة كبيرة أمام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، كجزء من مراجعة تمويل الطاقة النظيفة وسياسة الاستثمار في مصر (CEFIM)، لاستكشاف حلول التمويل المبتكرة، بما في ذلك التمويل المختلط والمختلط أدوات تمويل صديقة للبيئة. سيكون حاسما لجذب الاستثمار الخاص في الطاقة المتجددة.

وأشار السعيد، خلال اللقاء، إلى أن استمرار التعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية سيساعد في تمهيد الطريق لمستقبل مستدام ومزدهر، ونتطلع إلى تعميق شراكتنا لدعم أجندة الإصلاح الوطني لمصر، وكذلك ونشر المعرفة المكتسبة وأفضل الممارسات إلى دول أخرى في المنطقة، مؤكدا أن مصر تستضيف منتدى التمكين الاقتصادي للمرأة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابع لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية للمشاركة في المناقشات المتعددة الأطراف التي تهدف إلى لتحسين الشمول المالي والوصول إلى التمويل لرائدات الأعمال في بلدان المنطقة.

المصدر: بيان وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية


شارك