“الدفاع الروسية” تعلن القضاء على 2860 عسكريا أوكرانيا في “كورسك”

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، القضاء على 2860 جنديا أوكرانيا وتدمير 41 دبابة و276 مدرعة و4 منصات دفاع جوي و6 منصات إطلاق صواريخ، بينها 3 صواريخ “هيمارس” أمريكية في كورسك في هجوم أوكراني.

وجاء في بيان للوزارة نقله موقع روسيا اليوم أن القوات “الشمالية” الروسية صدت هجوما على حدود روسكي بورجني وأيضا هجوما على بلدة جورديفكا نفذته مجموعة معززة بخمس مركبات مدرعة.

وأضاف البيان أن القوات الروسية دمرت مجموعات حاولت الدخول إلى الأراضي الروسية غرب بلدة أناستاسيفكا وجنوب شرق بلدة كافشوك، كما دمرت مجموعات أوكرانية دخلت مناطق سناغوستي وميرني وكوزاتشني لوكنيا وكورنيفو وبليهوفو وبوشكارني أيضاً. مستبعد.

وقال البيان إن خسائر قوات كييف خلال 24 ساعة بلغت 220 جنديا و19 دبابة ومدرعة وثلاث راجمات صواريخ أمريكية من طراز “هيمارس” وعربتي إمداد ومدفعيتين ثقيلتين للمحور منذ بداية الهجوم على كورسك. في 6 أغسطس إلى 2860 جنديا، و276 مدرعة من مختلف الأنواع، و102 مركبة، وأربع منصات للدفاع الجوي، و6 قاذفات صواريخ، منها 3 “هيمارس” أمريكية، و22 مدفعية، و3 محطات حرب إلكترونية.

من ناحية أخرى، أكد مدير إدارة التعاون الاقتصادي في وزارة الخارجية الروسية دميتري بيريتشيفسكي أن الغرب لن يتخلى عن العقوبات ضد موسكو بغض النظر عن نتيجة المواجهة مع أوكرانيا، فهذه هي وسيلته للمنافسة مع روسيا. روسيا.

وقال بيريتشيفسكي -خلال منتدى حوار فالداي في موسكو- إن الغرب يحاول، في إطار مواجهته الجيوسياسية مع موسكو، “استخدام الترابط في العلاقات والعلاقات الاقتصادية الدولية كسلاح، متجاهلا العواقب المدمرة لذلك”.

وأضاف: “سيستمر هذا الوضع لعقود من الزمن، بغض النظر عن نتيجة حل الأزمة الأوكرانية”.

في الواقع، إنها مجرد ذريعة لأن العقوبات فُرضت منذ عام 2014 كجزء من المنافسة غير العادلة للغرب.

المصدر: أ.أ