وزير التربية والتعليم يشدد على أهمية التكاتف بين جميع أطراف المنظومة التعليمية في الفترة المقبلة
التقى الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية مع عدد من أعضاء مجلس النواب بالمحافظة لبحث رؤية الوزارة لمواجهة التحديات الحالية في نظام التعليم والحلول المتحققة .
وأعرب الوزير عن سعادته بهذا اللقاء الذي يهدف إلى توضيح الرؤى، وأكد على أهمية التعاون بين كافة الأطراف لتحقيق الأهداف المرجوة والتي تهدف إلى تحسين نظام التعليم بما يعود بالنفع على الطلاب المصريين بشكل عادل.
وناقش الوزير خلال اللقاء رؤية الوزارة للتعامل مع التحديات الرئيسية، بما في ذلك نقص المعلمين، وكثافة الطلاب في الفصول الدراسية، وجذب الطلاب إلى المدارس، وإعادة هيكلة التعليم الثانوي، مشيراً إلى أن مصر تعد أكبر دولة في نظام التعليم ما قبل الجامعي بما في ذلك أكثر من 25 مليون طالب وطالبة، وهناك حاجة إلى أكثر من 250 ألف فصل دراسي جديد ونحو 469 ألف معلم لمعالجة النقص في المعلمين في مختلف المراحل الدراسية. ولمناقشة آليات معالجة التحديات الرئيسية، قاد فريق من الباحثين من المراكز البحثية الوزارة، بالإضافة إلى مراجعة هذه الحلول من قبل خبراء متخصصين، دراسة لأهم 20 دولة من الدول الرائدة في مجال التعليم.
وشدد الوزير على أهمية التكاتف بين كافة أطراف المنظومة التعليمية خلال الفترة المقبلة التي تواجه تحديات كبيرة. وسيكون نهج الوزارة هو الحفاظ على الحوار التعاوني والتواصل المستمر مع مختلف الأطراف ذات الصلة بنظام التعليم في جميع المحافظات.
ومن جانبهم، أشاد نواب مجلس النواب بالخطة التي أعلنتها الوزارة، والتي لاقت استحسانا كبيرا من جماهير الشعب المصري، وأكدوا أهمية العمل مع الوزارة للارتقاء بالعملية التعليمية.
كما أعربوا عن دعمهم الكامل للوزارة في تنفيذ هذه الرؤية الطموحة التي تهدف إلى تحسين جودة التعليم وبناء جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل.
المصدر: بيان وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني