رئيس البرلمان العربي: الدبلوماسية البرلمانية تمثل صوت وإرادة الشعوب لتحقيق طموحها وتعزيز مكتسباتها
أكد رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي إلى حد ما على أهمية الدور المهم والفعال للدبلوماسية البرلمانية التي تلعبها البرلمانات على كافة المستويات العربية والإقليمية والدولية، كونها تمثل صوت الشعوب وإرادتها. لتحقيق طموحاتهم وتحسين أرباحهم وحقوقهم.
جاء ذلك بمناسبة اليوم العالمي للعمل البرلماني الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في مايو 2018 ويوافق 30 يونيو من كل عام.
وأشار رئيس البرلمان العربي إلى أن العمل البرلماني يحظى باهتمام كبير، ليس فقط لمساهمته الملموسة في تحقيق السياسات المنشودة للدول، ولكن أيضا لدعم الجهود الدولية الرامية إلى معالجة المشاكل العالمية الحيوية مثل التنمية المستدامة والاقتصاد. ويستهدف النمو والتمكين المرأة والشباب إلى جانب قضايا أخرى مهمة، مشددا على ضرورة تحسين أوجه التعاون والتنسيق من أجل النهوض بالعمل البرلماني والتغلب على كافة العقبات والتحديات التي تفرضها الأزمات الصعبة غير المسبوقة التي تعيشها المنطقة.
وشدد العسومي على أهمية دور الدبلوماسية البرلمانية العربية في تعزيز العمل العربي المشترك وترسيخ مفهوم الأمن العربي المشترك والتضامن العربي، لافتا إلى أنه خلال السنوات الأخيرة برز دور الدبلوماسية البرلمانية العربية في طرح رؤى الدول العربية وشعوبها. المجتمعات فيما يتعلق بمختلف القضايا الإقليمية والدولية، فضلا عن دورها في تعزيز العلاقات بين الدول ومساهمتها في معالجة الأزمات والتحديات الإقليمية من خلال مشاركتها الفعالة في المحافل البرلمانية العالمية وبالتالي مساهمتها في تحقيق السلام والتفاهم بين الشعوب.
وأكد أنها تستمد نفوذها وقوتها من التمثيل المباشر للشعوب وتعمل مع البرلمانات الوطنية في مختلف الدول لتقريب المواقف من مختلف القضايا، وهو ما ينعكس بوضوح في تزايد عدد الدول التي اعتمدت مؤخرا سياساتها الخاصة بالمحتل. داعية دولها إلى تغيير سياساتها الداعمة لإسرائيل.
وبينما يحتفل العالم هذا العام باليوم العالمي للعمل البرلماني، والذي يتزامن مع تداعيات وتحديات خطيرة على المنطقة، وفي مقدمتها الوضع الراهن في غزة، دعا العسومي إلى تكثيف الجهود البرلمانية على كافة المستويات لإنهاء الإبادة الجماعية ووقف الحصار. والحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وحشد الجهود البرلمانية إضافة إلى كافة الجهود العربية والدولية المبذولة للمضي قدما نحو حل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين كخيار استراتيجي. العودة لوقف دوامة العنف والتوتر في المنطقة.
المصدر: أ.أ