وزيرالزراعة: كل الدعم لعلماء مركز البحوث الزراعية ومركز بحوث الصحراء

منذ 3 شهور
وزيرالزراعة: كل الدعم لعلماء مركز البحوث الزراعية ومركز بحوث الصحراء

أعرب علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي عن سعادته بوجوده بين العلماء والباحثين بمركز البحوث الزراعية وأشاد بجهود علماء مركز البحوث الزراعية ومركز بحوث الصحراء الذين ساهموا في زيادة الرقعة الزراعية و زيادة إنتاجية الفدان لكل وحدة مساحة.

وأكد أن وظيفته كوزير للزراعة هي تهيئة المناخ الذي يمكن للباحثين العمل فيه في بيئة تساعدهم على الإبداع، فضلا عن دعم المزارع وإزالة كافة العوائق أمام المستثمرين لزيادة زيادة الإنتاجية.

وأشار إلى أنه منذ توليه المسؤولية لم يرفض طلبات الباحثين بالسفر للخارج للتعلم واكتساب الخبرة، ووعد بدعم العلماء والباحثين بمركز البحوث الزراعية ومركز بحوث الصحراء لتقديم أي دعم.

وقال وزير الزراعة إن تغير المناخ أصبح حقيقة لا يمكن أن نتجاهلها، خاصة في ظل التحديات التي تواجه القطاع الزراعي في مصر. وأصبح من الضروري أن نتخذ إجراءات حاسمة للتكيف مع هذه المتغيرات والحد من تأثيرها السلبي على إنتاجنا الزراعي.

جاء ذلك ضمن فعاليات “الملتقى العلمي الثقافي الأول لمركز البحوث الزراعية” تحت عنوان “التغير المناخي وتأثيراته على الأمن الغذائي”. وينظمه المركز ود. عادل البلتاجي وزير الزراعة الأسبق يتحدث بحضور النائب هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب والمهندس عبد السلام الجبالي رئيس لجنة الزراعة والري في مجلس الشيوخ، ونخبة كبيرة من العلماء والأساتذة والباحثين ووزراء الزراعة السابقين ورؤساء الوزارات ومراكز البحوث والمستثمرين ورجال الأعمال.

وقال فاروق إن وزارة الزراعة وضعت العمل على مواجهة هذه التحديات في قلب أولوياتها من خلال وضع استراتيجيات شاملة تشمل كافة قطاعات ومراكز الوزارة. ونتخذ العديد من الإجراءات للتخفيف من آثار تغير المناخ من خلال العمل على تحسين أصناف المحاصيل الزراعية لجعلها أكثر تحملاً للظروف المناخية القاسية، من خلال تطوير أنظمة الري الحديثة والتوسع في الزراعة العضوية التي تعتمد على أساليب مستدامة وصديقة للبيئة.

وأضاف وزير الزراعة أننا ندرك أهمية البحث العلمي في مواجهة هذه التحديات. ولذلك فإن كلاً من مركز البحوث الزراعية ومركز بحوث الصحراء يلعبان دوراً حاسماً في دعم المهارات وترقية الباحثين، حيث يعد ذلك أحد التوجهات الرئيسية التي تتبناها الدولة المصرية، والتي تعمل حالياً على تقديم حلول مبتكرة لتطوير مجالات جديدة. التقنيات الزراعية ووضع استراتيجية شاملة تهدف إلى تحسين قدرة القطاع الزراعي على التكيف مع تغير المناخ والمساهمة في تحسين الإنتاجية الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي.

وأوضح “فاروق” أن التضامن والتعاون بين كافة القطاعات ومراكز البحوث هو السبيل الوحيد لتحقيق الأهداف المشتركة، لافتاً إلى أننا نحارب تغير المناخ من خلال البحوث التطبيقية والإرشاد الزراعي والإنذار المبكر والتعاون الدولي بكل الجهود، لضمان بيئة آمنة. والمستقبل الزراعي المستدام لأجيالنا القادمة ولضمان توفير الغذاء الكافي لجميع الناس في هذا البلد.

وفي نهاية كلمته، شكر وزير الزراعة القائمين على المنتدى، وتطلع إلى مزيد من المناقشات المثمرة وتبادل المعرفة والآراء، فضلا عن العمل على نقل الخبرات للباحثين الشباب، من أجل تضافر الجهود لبناء مجتمع متكامل. دولة قوية تحت مظلة المنتدى بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي قائد مسيرة البناء والتنمية على أرض مصرنا الحبيبة.

وأكد أن المرحلة الجديدة التي نريد جميعا تحقيقها في ظل الجمهورية الجديدة تتطلب جهدا تخطيطيا كبيرا يعتمد على العلم وتوفير كوادر بحثية متميزة للمساعدة في تحديد الأولويات والخطط البحثية اللازمة، معربا عن تمنياته لجميع الباحثين والعلماء المشاركة في المنتدى الذي نهدف من خلاله إلى تعزيز التعاون بين الباحثين والمزارعين والمستثمرين لزيادة الإنتاجية الزراعية وتحقيق عوائد اقتصادية تساهم في تحقيق أعلى معدلات التنمية.

دكتور. ومن جانبه أكد عادل البلتاجي وزير الزراعة الأسبق والمتحدث الرئيسي في المنتدى على أهمية هذا المنتدى العلمي الزراعي الذي يجمع خبراء وباحثين زراعيين مشهورين من كافة مجالات القطاع الزراعي. كما نوه بحضور رئيسي لجنتي الزراعة بمجلسي الشيوخ والنواب، لافتا إلى أن ذلك يؤكد دعم التشريع للقطاع الزراعي في مصر.

وأشار البلتاجي إلى أن مركز البحوث الزراعية يعد أقدم مركز للبحوث الزراعية في أفريقيا وقدم الكثير لخدمة القطاع الزراعي وضمان الأمن الغذائي لا يكاد يذكر مقارنة بما قدمه الأمن الغذائي المصري.

وتناول “البلتاجي” في محاضرته العلمية تأثير التغير المناخي على الأمن الغذائي، وأشار إلى أسباب التغير المناخي وسبل مكافحته وأهمية التضامن والتعاون الدولي في هذا الصدد، وذلك في كلمة للدكتور. . عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية ورئيس المنتدى، وأكد فيه التزام العلماء والخبراء والباحثين بأن المركز سيبذل أقصى جهوده لتنفيذ رؤية الدولة في الأمن الغذائي وأشار إلى أهمية التعاون بين البحث العلمي والصناعة والاستثمار للاستفادة من البحوث التطبيقية في خدمة القطاع الزراعي وتعظيم الاستفادة من الموارد المحدودة المتاحة.

كما تحدث النائب هشام الحصري والنائب عبد السلام الجبلي كرئيسين لجنتين الزراعة والري بمجلسي النواب والشيوخ، مؤكدين تضامن البرلمان في خدمة الزراعة والفلاح المصري الذي يعمل في كافة الظروف والأحداث. ولا يتوقف عند الإنتاج.

وأشاروا إلى أهمية تعديل قانون التعاونيات وقانون الزراعة واستكمالهما في الفترة التشريعية الحالية الحصرية والجبلية. كما أكدوا على ضرورة التكاتف والتعاون بين كافة المؤسسات العلمية، فضلا عن أهمية البحث العلمي لزيادة الرقعة الزراعية وزيادة إنتاجية المحاصيل لسد الفجوة الغذائية وتقليل تكاليف الاستيراد، فضلا عن زيادة الصادرات والعائدات الدولارية.

المصدر: رئاسة مجلس الوزراء


شارك