“التموين”: لا مساس بالسكر المطروح على البطاقات
وأكد المتحدث الرسمي لوزارة التموين والتجارة الداخلية أحمد كمال، أنه لن تتأثر حصة السكر المقدمة على البطاقات التموينية ولا الحصة المخصصة لكل فرد في البطاقة التموينية.
قال المتحدث الرسمي لوزارة التموين والتجارة الداخلية في بيان اليوم الاثنين، إن هناك وفرة وتوافرا وزيادة في عرض السلع الأساسية في جميع منافذ البيع بما فيها تلك التي تقدمها المجمعات الاستهلاكية ومنافذ مشروع “جمعيتي” و تجار المواد الغذائية، حوالي 40.000 نقطة بيع.
وأضاف أنه توضيحاً للمعلومات المتداولة في بعض المواقع الإعلامية بشأن كميات السكر الإضافي المطروحة على البطاقات التموينية، نؤكد أن وزارة التموين والتجارة الداخلية مستمرة حالياً في طرح كافة الكميات المطلوبة على البطاقات التموينية للاستفادة 62 مليون مواطن من نظام الحصص الغذائية الذي يبلغ نحو 100 ألف طن شهرياً، بما في ذلك السكر المقنن والمجاني على البطاقات التموينية والسكر الحر في المجمعات الاستهلاكية.
وأوضح أنه تم اكتشاف مؤخراً وجود ممارسات ضارة في بعض منافذ البيع تهدف إلى إضافة سكر إضافي إلى قائمة الطعام من خلال عدم توصيله للمواطنين، مما يؤدي إلى الرقابة الغذائية الفورية على جميع منافذ البيع يتم تطبيق لائحة أكثر صرامة، وإذا ثبوت هذه المخالفة وإيقاف الحصة المقررة وإلغاء ترخيص صاحب نقطة البيع (دواسات التوصيل/نقطة بيع ناديي).
واللافت أن السكر الإضافي المجاني على البطاقة التموينية تم طرحه منذ ديسمبر 2023 وتم صرفه بشكل منتظم على البطاقات التموينية لآخر 9 أشهر وكان الهدف من طرحه مؤقتا في ذلك الوقت هو تحقيق الرصيد اللازم لزيادة العرض وزيادة الضخ في الأسواق.
ومن خلال المراقبة والتتبع الدقيق تبين توافر السكر الحر بكثرة وبأسعار مناسبة في محلات وأسواق القطاع الخاص. وفي ضوء ذلك سيتم إيقاف دفع السكر الإضافي على البطاقات التموينية اعتباراً من الأول من سبتمبر. 2024 مع التأكيد على استمرار توفير البطاقات التموينية كمواد أساسية وتوفير كافة المخزون الغذائي المطلوب للبطاقات التموينية والمقدر بـ 65 ألف طن شهرياً مع التأكيد على وجود احتياطي آمن من مخزون السكر لفترة من 13 شهرا. المصدر: أ.أ