وزير التعليم يبحث مع “يونيسف” سبل تعزيز التعاون لتطوير منظومة التعليم قبل الجامعي
قال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف إن الوزارة مهتمة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف). تحقيق أهداف تطوير التعليم وتوفير تعليم جيد لكل طفل في مصر.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير مع ممثل منظمة اليونيسف في مصر جيريمي هوبكنز والوفد المرافق له. مناقشة سبل تحسين التعاون لدعم المشاريع ذات الأولوية لتطوير نظام التعليم ما قبل الجامعي.
وأضاف عبد اللطيف أن هذا التعاون يساعد على تحسين جودة التعليم الرقمي من خلال السماح للطلاب بالاستفادة من المنصات والموارد الرقمية الواسعة للوزارة. تدريب كوادر مؤهلة قادرة على المنافسة في سوق العمل.
ونوه بالشراكة القوية مع اليونيسف، وقيم رؤية الوزارة وجهودها لمعالجة التحديات التي تواجه نظام التعليم، فضلا عن حزمة التدابير التي تم الإعلان عنها مؤخرا لتطوير نظام التعليم ما قبل الجامعي.
وأوضح أن رؤية الوزارة لمواجهة هذه التحديات تشكلت من خلال زيارات ميدانية لأكثر من 12 محافظة واجتماعات مع مديري إدارات التربية والتعليم لبحث آليات معالجة التحديات الرئيسية، فضلاً عن مراجعة هذه الحلول من قبل خبراء متخصصين رفيعي المستوى أجرى فريق من الباحثين في المراكز البحثية بالوزارة دراسة حول “الدول العشرين الرائدة في التعليم”.
وتابع أن حزمة قرارات تقييم الأداء على مدار العام الدراسي تم إعدادها بهدف متابعة تقييم الطلاب وتحسين قدرتهم على الأداء الأكاديمي وتنمية مهاراتهم وتحفيزهم وجذبهم للالتحاق بالمدرسة بينما يتم اتخاذ القرارات تم إجراؤها في سياق إعادة هيكلة المدرسة الثانوية التي تهدف إلى منح المعلم الوقت الكافي لتدريس المحتوى والقيام بعملية تعليمية جيدة في الفصل الدراسي في عدة ساعات، فضلاً عن تطوير مهارات الطلاب وإكمالها المنهج في الوقت المخصص . إعداد جيل قادر على منافسة الدول الأخرى وبما يتماشى مع المعايير العالمية.
وأشار إلى أن القرارات تهدف أيضا إلى تحقيق الكثافة الصفية بنسبة تتيح بيئة تعليمية يستفيد منها الطلاب والمعلمون، ومعالجة العجز في أعداد المعلمين من خلال الحلول التقنية المختلفة.
من جانبه، أكد ممثل منظمة اليونيسف في مصر تقديره للتعاون المثمر مع وزارة التربية والتعليم والتزام المنظمة بدعم جهود الوزارة لتحسين جودة التعليم وتحقيق المساواة في الحصول على التعليم الجيد من خلال توفير تعليم شامل ومفيد. بيئة تعليمية آمنة لجميع الأطفال في مصر.
وأشاد بحزمة الإجراءات التي نفذتها الوزارة مؤخرا لتطوير نظام التعليم في مصر، مؤكدا أن مصر، بالإضافة إلى كونها رائدة في أفريقيا والشرق الأوسط، تمتلك أكبر نظام تعليمي.
وناقش الجانبان خلال اللقاء مجالات التعاون الثنائي، بما في ذلك البرنامج الوطني للمهارات الأساسية لتحسين مخرجات التعلم، وتطوير برنامج الدعم التربوي الذي يركز على التدريب في التدريس وطرق تعويض الفاقد التعليمي في القراءة والكتابة والحساب، بالإضافة إلى مناقشة مجالات التعاون الثنائي بما في ذلك البرنامج الوطني للمهارات الأساسية لتحسين مخرجات التعلم. تعزيز المهارات الرقمية على المستوى الابتدائي وبرنامج بناء قدرات المعلمين أثناء الخدمة، والذي يركز على تسريع التعلم الأساسي والمهارات الرقمية.
واتفق الجانبان على أهمية إيجاد حلول مبنية على الدراسات والأدلة وعملية العمل مع منظمة اليونيسف باعتبارها الهيئة التنسيقية للشراكة العالمية من أجل التعليم من خلال برامج تنمية القدرات للتخطيط الاستراتيجي وتنفيذ السياسات. استكمال الإجراءات بعد دخول مصر الناجح إلى عضوية الاتحاد الأوروبي. الشراكة العالمية للتعليم (GPE)، تم الاتفاق على مواصلة التعاون في مجال الدمج الشامل للأطفال في مدارس التعليم العام.
كما اتفق الجانبان على مواصلة التعاون في تحسين المهارات الحياتية والرؤية العالمية لطلبة المدارس الثانوية من خلال تبادل الخبرات مع أقرانهم في الدول الأخرى وإطلاق دراسة شاملة للتعرف على أسباب التسرب من المدارس وتقديم توصيات عملية ووضع توصيات وقائية للحد منها. هذه الظاهرة. المصدر: أ.أ