حماس: وضع المفاوضات ليس ورديا كما تصفه واشنطن.. وإسرائيل لم ترد على عروض الوسطاء
قالت حركة حماس الفلسطينية إن الولايات المتحدة رسمت صورة وردية فيما يتعلق بمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وهو ما يتناقض مع الواقع.
وقالت وكالة الأناضول، نقلا عن مصادر في وزارة الخارجية التركية، إن حماس أكدت أن الوضع الفعلي في المفاوضات ليس ورديا، وأن إسرائيل لم تستجب لعروض الوسطاء في محادثات الأسبوع الماضي.
ونقلت الوكالة عن مصادر في وزارة الخارجية التركية قولها إن مسؤولي حماس أجروا اتصالات مع تركيا خلال عطلة نهاية الأسبوع وقدموا معلومات حول عملية التفاوض مع إسرائيل.
وأضافت حماس أن الشروط الإسرائيلية لا تتوافق حتى مع السيناريو الذي أقره مجلس الأمن الدولي في 10 يونيو، ولا مع الشروط التي وافقت عليها حماس في 2 يوليو.
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة “لا يزال ممكنا”.
ويأتي خطاب بايدن بينما تبادل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحركة حماس الاتهامات في مستهل زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لإسرائيل بأنهما أحبطا مساعي التوصل إلى اتفاق.
وقال بايدن للصحافة بعد قضاء عطلة نهاية الأسبوع في منتجع كامب ديفيد إن المحادثات مستمرة و”نحن لن نستسلم”.
وأضاف بايدن أن التوصل إلى اتفاق “لا يزال ممكنا”.
وتطالب إسرائيل حماس بقبول الوجود الإسرائيلي في محور فيلادلفيا. وتراقب إسرائيل حركة سكان غزة من الجنوب إلى الشمال عبر نقاط التفتيش عند معبر نتساريم الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه.
وفي الوقت نفسه، تريد إسرائيل الاعتراض على 100 اسم من قائمة تضم نحو 300 أسير تريد حماس إطلاق سراحهم. بالإضافة إلى ذلك، لدى إسرائيل طلب إضافي بخصوص عدد الفلسطينيين الذين ترغب إسرائيل في ترحيلهم من غزة ورام الله، حيث طلبت 200 اسم لترحيلهم من فلسطين.
واستنادا إلى كل المعطيات المتوفرة حتى الآن، تؤكد حماس أن الهدف النهائي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو كسب الوقت لمواصلة العمليات العسكرية.
المصدر: وكالات