وزيرة التضامن تعلن انطلاق المرحلة الثالثة من تفعيل أنشطة “مودة” بقُرى “حياة كريمة”
أطلقت مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، المرحلة الثالثة من مشروع “المودة” ضمن نطاق المشروع الوطني لتنمية الأسرة ضمن تفعيل أنشطته بقرى المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”. .
وتستهدف المرحلة الجديدة، التي بدأت منتصف أغسطس وتستمر حتى منتصف أكتوبر، تنفيذ نحو 570 نشاطًا متنوعًا في 21 محافظة، وهي الجيزة، الفيوم، بني سويف، المنيا، أسيوط، سوهاج، الوادي الجديد، قنا، الأقصر، أسوان والقليوبية. “والمنوفية والغربية والبحيرة وكفر الشيخ والدقهلية والإسكندرية والشرقية والإسماعيلية والسويس ودمياط” تم تنفيذ 900 نشاط فيها استفاد منها أكثر من 161 ألف مواطن من 276 قرية.
ويتبع المشروع نهجا تمكينيا وتشاركيا في تنفيذ كافة الأنشطة بالتعاون مع مديريات التضامن الاجتماعي في مختلف المحافظات والمديريات والوحدات الاجتماعية ومؤسسات المجتمع المدني في القرى المستهدفة، بالإضافة إلى الاعتماد على فريق من المدربين المعتمدين من قبل قامت منظمة المشروع وفريق من متطوعي المشروع ورواد المجتمع في تنفيذ الأنشطة المقررة في هذه المرحلة على أساس التنوع من أجل استقطاب أكبر عدد ممكن من المستفيدين من الرجال والنساء.
وتستهدف المرحلة الجديدة الأسر والشباب حيث تغطي كافة المواضيع المتعلقة بالحياة الأسرية مثل مفهوم الزواج وأهدافه ومعايير اختيار شريك الحياة والتواصل بين الزوجين والتربية الإيجابية والتعامل مع المشكلات والتكيف الاقتصادي. القضايا داخل الأسرة، وأهمية الفترة الفاصلة بين الولادات، وخطر زواج الأطفال. – التوعية بمخاطر زواج الأرحام وبالحقوق والواجبات بين الزوجين من النواحي الدينية الإسلامية والمسيحية.
ويتم التركيز أيضًا على الأبعاد الاجتماعية والنفسية والطبية والدينية للعلاقات الأسرية. يتم تقديم هذه الدورات بأسلوب التعلم النشط الذي يشجع التفاعل بين المشاركين وتبادل الخبرات. تستهدف هذه الدورات الشباب والشابات الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 35 عامًا والمقبلين على الزواج. ستكون هناك حملات ميدانية وزيارات منزلية تتضمن التواصل المباشر بين المتطوعين والجمهور في نقاط الالتقاء المختلفة في القرى. والهدف من ذلك هو رفع مستوى الوعي حول قضايا الزواج والتعريف بالمنصة الرقمية “مودة” من خلال المواد الترويجية.
وتدعو وزارة التضامن الاجتماعي الشباب والشابات للمشاركة في أنشطة المشروع المختلفة، مما سيتيح لهم اكتساب المعلومات والمهارات اللازمة لبناء علاقات أسرية صحية وقوية ومساعدتهم على التغلب على التحديات ومواجهة ما قد يواجههم في حياتهم. حياة المستقبل.
المصدر: البيان المنشور على موقع مجلس الوزراء