المشاط : 3 أهداف رئيسية لمحاور التعاون مع الاتحاد الأوروبي لدعم عجز الموازنة وتعزيز الإصلاحات الهيكلية

منذ 6 شهور
المشاط : 3 أهداف رئيسية لمحاور التعاون مع الاتحاد الأوروبي لدعم عجز الموازنة وتعزيز الإصلاحات الهيكلية

خلال فعاليات مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي الذي أقيم على شرف السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والسيدة أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية، تحدثت د. التقت رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي مع السيد فالديس دومبروفسكيس نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية.

ورحبت وزيرة التعاون الدولي، خلال اللقاء، بالنائب التنفيذي للرئيس للمفوضية الأوروبية وفريق عمل المفوضية خلال زيارتهم لمصر، ووجهت الشكر لسيادته على الجهود المشتركة والتنسيق الذي تم خلال الفترة الماضية لاستكمال الإجراءات والإجراءات. وجرت مناقشات بشأن الاتفاق على آلية دعم الاقتصاد الكلي ودعم العجز المالي (MFA).

ونوهت بأهمية انعقاد هذا المؤتمر وبمشاركة أوروبية رفيعة المستوى على مستوى شركات القطاع الخاص ومسؤولي المفوضية الأوروبية، وهو ما يعكس التطور الكبير في العلاقات المشتركة بين الجانبين، والتي تأخذ اتجاهاً مهماً نحو تعزيز قطاع القطاع الخاص. الاستثمارات لتلبية احتياجات التنمية المشتركة.

بحثت وزيرة التعاون الدولي مع نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية الخطوات المستقبلية للاستفادة من الشراكة المصرية الأوروبية، خاصة بعد التوقيع على الشريحة الأولى من التمويل في إطار آلية دعم الاقتصاد الكلي ودعم عجز الموازنة بمبلغ مليار يورو، فضلا عن التقدم في استغلال الضمانات التي يقدمها الاتحاد الأوروبي للقطاع الخاص المحلي والأجنبي من خلال المؤسسات المالية الدولية والأوروبية، وهو ما من المتوقع أن ينعكس على تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر إلى السوق المحلية في العديد من المجالات. بما في ذلك الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة والمياه والأمن الغذائي وحماية المناخ والاستثمار في رأس المال البشري.

وأوضحت أن الحكومة تعمل بالتنسيق بين الجهات المعنية على تنفيذ الإصلاحات الهيكلية المتفق عليها ضمن الشريحة الأولى من آلية دعم الاقتصاد الكلي، بهدف زيادة القدرة التنافسية للاقتصاد المصري وتحسين كفاءة مالية الإدارة العامة. وتحسين الحماية الاجتماعية وغيرها من التدابير التي تعمل على تحسين مناخ الاستثمار في مصر.

وأوضحت أن هناك ثلاثة أهداف رئيسية تشكل محور التعاون مع الاتحاد الأوروبي وشركاء التنمية الآخرين، بما في ذلك البنك الدولي وبنك التنمية الأفريقي: زيادة القدرة التنافسية للاقتصاد المصري، وتحسين مناخ الأعمال ودعم مرونة الاقتصاد الكلي وتعزيز الاقتصاد المصري. الاستقرار وكذلك تعزيز التحول الأخضر.

كما أكدت وزيرة التعاون الدولي على أهمية المضي قدمًا وتكثيف الجهود لتنفيذ البيانات الواردة في الإعلان السياسي للقمة المصرية الأوروبية في مارس الماضي، والذي يتضمن عددًا من المحاور المحددة التي تشكل مستقبل العلاقات المصرية الأوروبية وتعزيز التنمية المشتركة ومواجهة تحديات التنمية، فضلا عن تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.

وذكرت وزيرة التعاون الدولي، في كلمتها أمام مجلس المشاركة المصرية الأوروبية الذي انعقد في يناير الماضي، والذي شهد بداية تحسن العلاقات بين الجانبين، أن وزارة التعاون الدولي ستعد تقريرا مفصلا عن العلاقات مع الفريق الأوروبي خلال الفترة من 2020 إلى 2023، خلال فعاليات المجلس في بروكسل، وأشار إلى أن الاجتماع المقبل لمجلس المشاركة سيكون فرصة كبيرة لوضع المناقشات موضع التنفيذ من خلال تنفيذ بنود الإعلان السياسي.

يُشار إلى أن مصر والاتحاد الأوروبي قد وضعا وثيقة شاملة حول الشراكة الشاملة والاستراتيجية، تم التوقيع عليها في مارس الماضي. وتحدد وثيقة الشراكة الاستراتيجية بوضوح مجالات معينة للتعاون، وهي: العلاقات السياسية، واستقرار الاقتصاد الكلي، والاستثمارات المستدامة، والتجارة، وبالتالي فإن تنفيذ هذه المجالات يجب أن يؤدي إلى وصول العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي إلى كامل إمكاناتها.

ويقدم الاتحاد الأوروبي حزمة بقيمة 7.4 مليار يورو مع وثيقة الشراكة الجديدة، منها 5 مليارات يورو لدعم الميزانية في إطار آلية الاقتصاد الكلي ودعم عجز الميزانية (MFA)، فضلا عن ضمانات استثمار بقيمة 1.8 مليار يورو. مليار يورو لجذب القطاع الخاص المحلي والأجنبي وتعزيز التدفقات الاستثمارية في مصر، بالإضافة إلى 600 مليون يورو منح تنموية.

الموقع الرسمي لمجلس الوزراء


شارك