وزير الصناعة: توفير أراضي صناعية لتوطين صناعة الملابس الجاهزة

منذ 29 أيام
وزير الصناعة: توفير أراضي صناعية لتوطين صناعة الملابس الجاهزة

أكد كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، توفير أرض صناعية جديدة بجوار طريق غرب الصعيد الصحراوي والخط الثاني من السكة الكهربائية فائقة السرعة للقيام باستثمارات في المرحلة الإعدادية. صناعة الملابس الجاهزة في صعيد مصر، بما في ذلك مناطق الفشن الجديدة والمنيا الجديدة ونجع حمادي الجديدة، وفقًا لوظائف الإسكان والمرافق والبلدية الحضرية المتوفرة حاليًا بالوزارة.

وقال الوزير – أثناء ترأسه الاجتماع الرابع للمجموعة الوزارية للتنمية الصناعية بحضور ممثلي غرف صناعة النسيج والملابس الجاهزة والمفروشات ومستحضرات التجميل أنه تم اعتماد القرار الوزاري بشأن لجنة التفتيش على المصانع وذلك بدعم من ورحب مختلف ممثلي مجتمع الأعمال وجمعية الصناعة المصرية، حيث يهدف القرار إلى مساعدة المصانع على توفيق أوضاعها وإلزامها بالامتثال لمعايير الجودة والبيئة وعدم إغلاقها، خاصة أن القرار لا ينص على إغلاق المصانع. أي مصنع صناعي إلا بقرار من نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل بعد العرض على رئيس مجلس الوزراء د. مصطفى مدبولي .

وأشار إلى أنه تم إضافة المزيد من الجهات إلى لجنة تفتيش المصانع المشتركة، من بينهم ممثل عن وزارة الري للتفتيش على المصانع ذات الآبار الجوفية، مثل: ب. مصانع الغزل والنسيج وكذلك مندوب عن وزارة التموين المصانع التي لديها أختام وشروط صلاحية مثل. كما تعمل بعض الشركات، مثل مصانع المواد الغذائية، على إعداد النموذج الذي ستستخدمه لجنة التفتيش لتسجيل ملاحظاتها على المنشأة الصناعية التي تقوم بالتفتيش عليها، وذلك لتحقيق رقابة أفضل على إجراءات التفتيش والتفتيش.

وأشار الوزير إلى أهمية تنظيم المعارض السلبية التي يشارك فيها عدد كبير من المصنعين، موضحين احتياجاتهم من مواد ومعدات الإنتاج، ومن ناحية أخرى الشركات المنتجة لهذه المواد، وذلك لتحقيق التكامل الصناعي بين الشركات الصناعية وموردي التوريدات، وأشار إلى إمكانية مشاركة عدة جهات في هذه المعارض السلبية مثل وزارة الإنتاج الحربي والهيئة العربية للتصنيع، لما لديهما من قدرات إنتاجية هائلة في هذا الصدد، بالإضافة إلى وتأتي مساهمة مركز تحديث الصناعة في تنظيم هذه المعارض نظرا لخبرته السابقة في تنظيم هذه المعارض وقدرته على حلقة الوصل بين الشركات والموردين.

يشار إلى أن الفريق الوزاري محمد صلاح الدين وزير الدولة للإنتاج الحربي ود. محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس محمد الشيمي وزير الاقتصاد العام، والمهندس وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والمهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء/ مختار عبد اللطيف رئيس الهيئة العربية للتصنيع، والمهندس/ محمد السويدي رئيس اتحاد الصناعات المصرية، وممثلي غرف صناعة النسيج والملابس الجاهزة والمفروشات ومستحضرات التجميل، بالإضافة إلى عدد من التنفيذيين من وزارتي الصناعة والنقل والمختصين بالوزارات والجهات المعنية.

وناقش رؤساء غرف صناعات النسيج والملابس والمفروشات أبرز التحديات التي تواجه هذه الصناعات، بما في ذلك تجديد استراتيجية صناعة الملابس، وإنشاء ممر للمجمعات الصناعية في صعيد مصر، وإنشاء مكاتب تظلمات ل التواصل مع المسؤولين لعرض مشاكلهم، وتقديم قروض وتمويل بفائدة منخفضة لتطوير وتحديث الآلات والمعدات، بالإضافة إلى صعوبات… علاوة على التشبيك مع الشركات وموردي قطع غيار آلات تصنيع الملابس. وأشارت مستلزمات الإنتاج إلى أهمية تغيير قواعد نظام التصاريح المؤقتة لمنع التهريب والأضرار الناجمة عن ارتفاع القيمة التأمينية للغاز الطبيعي في المصانع، ودعت إلى تغيير تعريف الأعمال الصغيرة في المتوسط والصغيرة. وقانون تنمية المشاريع الصغيرة.

كما أكد أعضاء غرفة مستحضرات التجميل على ضرورة نقل تبعية مصانع مستحضرات التجميل من هيئة الأدوية المصرية إلى هيئة التنمية الصناعية باعتبارها منتجات لا تشكل مخاطر كما هو الحال في صناعة الأدوية مما يساهم في زيادة تقنين مصانع مستحضرات التجميل غير الرسمية وإزالة بعض العوائق المتعلقة بتحصيل الضرائب. المطالبة بإعفاء مواد التجميل والمواد الأولية من الرسوم الجمركية، وكذلك ضرورة فحص المواد الأولية المستخدمة في إنتاج مستحضرات التجميل من قبل هيئة الرقابة على الصادرات والواردات.

من جانبه، صرح محمد صلاح الدين وزير الدولة للإنتاج الحربي، أن الوزارة تمتلك الآلات الحديثة للتصنيع والإنتاج والمساحات الصناعية والهناجر، ومستعدة للعمل مع شركات القطاع الخاص لإقامة المشروعات الصناعية إذا لزم الأمر. يتم تحديد الجدوى الاقتصادية للمشروع المقترح وأن مدة المشروع 5 سنوات وأن المنتج مستورد حالياً.

من جانبه نوه حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية بدور الوزارة الأساسي في الحفاظ على الحياد التنافسي من خلال ضمان عدم تجاوز الرسوم والأعباء المفروضة على المصنع المحلي تلك المفروضة على المستورد مما يخدم كامل الدولة. قطاع الاستثمار ولا يقتصر دوره على خدمة شركة معينة، بل يأخذ في الاعتبار أيضًا الاتفاقيات التجارية المبرمة بين مصر ومختلف دول العالم.

من ناحية أخرى، استعرض شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الموقع الريادي للمنطقة الصناعية بمدينة أكتوبر الجديدة، والتي تقع على مساحة 6800 فدان، والمناطق الصناعية المخصصة لها وعدد المرافق المتاحة لها. يمكن عرض المراكز التي يمتلكها المستثمرون على الخريطة الاستثمارية. وأشار مختار عبد اللطيف رئيس الهيئة العربية للتصنيع، إلى أن الهيئة قامت بزيارة العديد من مصانع النسيج والتعرف على احتياجاتها، كما تم تحديد المستلزمات التي من الممكن أن تنتجها الهيئة بالتعاون مع القطاع الخاص لسد هذه الاحتياجات لتغطية هذه الاحتياجات. .

من ناحية أخرى، أوضح الشحات غتورى رئيس مصلحة الجمارك، أن الشركات الخاضعة لقانون الاستثمار ستدفع تعريفة 2% على استيراد الآلات والمعدات، بينما ستعامل الشركات غير الخاضعة لقانون الاستثمار بتعريفة 5%. وأشار إلى أن الأحكام التطبيقية لقانون الجمارك تم تعديلها في المواد الخاصة بنظام الترخيص المؤقت. وبهدف إحكام الرقابة وتسهيل تعامل الشركات مع نظام التصاريح المؤقتة، تم رفع هذه التعديلات إلى جمعية الصناعة المصرية لإبداء الرأي.

وأشار ممثل وزارة البترول والثروة المعدنية إلى أنه سيتم وضع شروط بسيطة لسداد فروق التأمين عن استهلاك الغاز الطبيعي في المصانع وسيتم نقل هذا الأمر إلى جميع المصانع.

وأشار ممثل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي إلى منصة حافز التي أنشأتها الوزارة لتقديم الدعم المالي والفني للقطاع الخاص، حيث تعد المنصة حلقة الوصل بين شركاء التنمية ومختلف شركات القطاع الخاص المصري وتهدف المنصة إلى تحقيق ذلك، وزيادة القدرة التنافسية للشركات من خلال تحسين قدرتها على الوصول إلى الأسواق الدولية، والحصول على التمويل والاستفادة المثلى من الشراكات والخدمات الاستشارية والدعم الفني والتمويل من شركاء التنمية.

واتفقت اللجنة على ضرورة النظر في تعديل تعريف ووصف المنشآت الصغيرة في قانون تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة الصادر بالقانون رقم 152 لسنة 2020 والذي نص على أن المنشآت الصغيرة هي تلك التي يبلغ حجم مبيعاتها السنوي أو ويتراوح الدخل بين مليون ومليون جنيه وأقل من 50 مليون جنيه، لذلك يتم زيادة الحد الأقصى عن السعر الحالي بسبب تغير سعر صرف الدولار عند صدور القانون.

المصدر: أ.أ


شارك