خلال مؤتمر صحفي.. مدبولي: مجلس الوزراء يوافق على سرعة إنهاء ملف الحبس الاحتياطي

منذ 3 شهور
خلال مؤتمر صحفي.. مدبولي: مجلس الوزراء يوافق على سرعة إنهاء ملف الحبس الاحتياطي

أكد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، أن مجلس الوزراء وافق، اليوم الثلاثاء، على سرعة الانتهاء من التشريعات اللازمة لإنهاء ملفات الحبس الاحتياطي تمهيدا لإحالتها إلى مجلس النواب بناء على تعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي. .

وقال مدبولي خلال مؤتمر صحفي بمدينة العلمين الجديدة عقب الاجتماع الأسبوعي للحكومة، إن مجلس الوزراء استعرض توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي في إطار استعداد الدولة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ونتائج الحوار الوطني وتم الاتفاق على الانتهاء من تعديلات قانون الإجراءات الجزائية بالسرعة الممكنة تمهيداً لإحالتها إلى مجلس النواب فوراً. وستكون هذه من أولى القضايا التي سيناقشها مجلس النواب فور بدء الجلسة التشريعية المقبلة.

وأوضح أن هذه الخطوة تعتبر بالغة الأهمية في إطار إيمان الدولة المصرية بقضية حقوق الإنسان وتفعيل استراتيجية الدولة المصرية خلال الفترة المقبلة.

وقال رئيس الوزراء: “مدينة العلمين الجديدة أصبحت وجهة سياحية عالمية بكل المقاييس، ويتواجد بالساحل الشمالي هذا العام سياح من أكثر من 100 جنسية، وهو ما يأتي ضمن خطة الدولة لزيادة عدد الوجهات السياحية في مصر”. و”استهداف عدد كبير من السياح”.

وأكد أن الساحل الشمالي مثل شرم الشيخ والغردقة والقاهرة أصبح وجهة سياحية مهمة وأن هدف جميع المدن مثل رأس الحكمة في الساحل الشمالي ألا تكون منطقة موسمية 3 أشهر فقط في الساحل الشمالي. الصيف، ولكن ينبغي أن تكون وجهة للسياحة أو التنمية الحضرية على مدار السنة.

وقال إن التواجد الحكومي السنوي بالمدينة يشجع المستثمرين المصريين والأجانب والقطاع الخاص على الاستثمار في منطقة الساحل الشمالي وجعلها وجهة للسياحة العالمية خلال الفترة المقبلة. وأعرب عن سعادته واعتزازه بوجود “رالي السيارات الكهربائية” والشباب المصري المشارك.

وأكد أنه على الرغم من الانتقادات التي يتعرض لها التعليم بسبب حرصنا على تطويره وتحسينه، إلا أن الشاب المصري سيظل خريج الجامعة الحكومية بمستوى أكاديمي مرتفع للغاية، يتميز بحماس كبير وذو خلفية علمية كبيرة لديه و رائعة هي الأفكار.

وأعرب عن سعادته بأن الشباب المصري اخترع وأنتج جميع السيارات المشاركة في الرالي، لافتا إلى أن هناك أجيال كبيرة جدا في مصر وأن مصر تتميز بثروتها البشرية الكبيرة.

وأكد رئيس الوزراء أن الدولة المصرية حريصة على دعم وتبني أي مبادرات من شأنها أن تتيح للشباب فرصة الابتكار وزيادة إنتاجيتهم والمساهمة في زيادة الناتج المحلي الإجمالي ودعم الاقتصاد المصري.

وقال: “الدولة المصرية اهتمت باستضافة فعاليات المؤتمر الكشفي العالمي بالقاهرة وتقديمها بأفضل صورة ممكنة في هذا الصدد، لأنه مؤتمر عالمي كبير للغاية”.

وأشار إلى أن حدثين مهمين شهدهما قطاع الطاقة هذا الأسبوع، أولهما إطلاق أول سوق طوعي للكربون من قبل هيئة الرقابة المالية، وهو أمر مهم للغاية في الترويج للطاقة الخضراء، كما تم الإعلان رسميا عن الهيدروجين لقد نشأت الدولة وتتحرك بشكل ملحوظ في هذا الصدد.

وأوضح أن مجلس الوزراء وافق اليوم على مشروعين كبيرين للغاية في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة للمستثمرين الأجانب باستثمارات أجنبية مباشرة، لافتا إلى أن الدولة المصرية تعتزم إضافة أكثر من 4 جيجا كهرباء للبلاد بحلول العام المقبل. الشبكة المصرية للطاقات الجديدة والمتجددة بالإضافة إلى إضافة 28 جيجا على مدار عام سوف تحل جزء كبير جدا من مشكلة الطاقة القائمة.

وأوضح أن رؤية الدولة المصرية 2030 تهدف إلى الحصول على حصة كبيرة من الطاقة الخضراء وكذلك الطاقات الجديدة والمتجددة، وهو ما يتم وضعه في خطوات التنفيذ اليوم، وأنه سيتم عرض المشروعات المطروحة مع خطط التنفيذ التي سيتم متابعتها كل يوم. ستة أشهر. واليوم يعرض وزير الطاقة المشاريع أسبوعياً على مجلس الوزراء للموافقة عليها ومتابعة تنفيذها على أرض الواقع.

وفيما يتعلق بالمؤشرات الاقتصادية المهمة، قال رئيس الوزراء إن مؤشر البطالة لا يزال عند مستواه المنخفض 6.5%، إضافة إلى إجراءات مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار الذي نشر وثيقة هامة للإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها الدولة في السنوات الثلاث الماضية والتي بلغت أكثر من 290 إجراء بهدف تحقيق المرونة في سعر الصرف والسياسة النقدية وتعزيز المنافسة والحياد التنافسي وتشجيع القطاع الخاص والقطاع الصناعي على البدء بقوة شديدة وتسهيل الإجراءات.

وقال رئيس مجلس الوزراء: “إن وزارة المالية والاستثمار ستعلن عن إجراءات ثورية في مجال الإصلاح الضريبي وتشجيع الاستثمار وتسهيل الإجراءات المتعلقة بالاستثمار والتجارة الخارجية في النصف الأول من شهر سبتمبر المقبل، تنفيذاً لمطالب الوزارة”. القطاع الخاص والاستثماري في هذا الصدد.

وأضاف أن الدولة المصرية أصدرت أكثر من 32 رخصة ذهبية خلال عام 2024 لترويج المشروعات المهمة، لافتا إلى أن مساهمة القطاع الخاص بلغت 37% عام 2024، بينما كانت العام الماضي 26%، مما يدل على أن الدولة اليوم تمثل 65%. من إجمالي الاستثمارات في الاستثمارات الخاصة.”

وأوضح أن الدولة تعمل على تحقيق النسبة الموعودة وأنها تستهدف هذا العام أن تصل نسبة مساهمة القطاع الخاص إلى 50%، لذلك تعمل الدولة من خلال إجراءات تنفيذية وأرقام واضحة على دعم القطاع الخاص لتعزيز تحرك القطاع بقوة.

وأشار إلى أن هناك شائعات حول المؤشرات التي تتحرك من خلالها الدولة وشكوك حول جدية الدولة في خلق إمكانية خلق القطاع الخاص، لافتا إلى أن وزارة المالية ستنشر مؤشرات جديدة الشهر المقبل إجمالي الدولة وارتفعت الديون من 168 إلى 153 مليار دولار. وهناك خطط جادة لخفض الدين الخارجي.

وأكد رئيس الوزراء أنه رغم كل التحديات إلا أن الدولة تتحرك على المستوى العالمي، إلا أنها تعمل على وضع الخطط ومراقبة تنفيذها على أرض الواقع من أجل تحقيق كافة الأهداف الموعودة وتنفيذها قريباً.

وقال رئيس الوزراء، خلال مؤتمر صحفي، إن الدولة المصرية ملتزمة بمصالح المواطنين المقيمين في منطقة رأس الحكمة، وملتزمة بتقديم التعويضات المناسبة للمقيمين، سواء نقداً أو عيناً، عن جهود الدولة من أجل توفير الحماية لهم. التنمية الشاملة للمنطقة.

وأضاف أن أبناء المنطقة سيكونون أول المستفيدين من هذا التطور، مؤكدا أهمية إيصال هذه الرسالة تماشيا مع توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي الهادفة للاستجابة لاحتياجات السكان وضمان حقوقهم. .

وأكد أن الدولة ستطلق قريبا مبادرة جديدة لتنمية الشخصية المصرية ضمن البرنامج الحكومي في إطار جهود تعزيز التنمية البشرية وتنمية مهارات المواطنين بما يسهم في تحسين جودة الحياة.

وفيما يتعلق بقطاع الطاقة والبترول، أكد مدبولي أن الحكومة تعقد اجتماعات أسبوعية لمتابعة تأمين احتياجات البلاد من المنتجات البترولية سواء للاستخدام المحلي أو لدعم قطاع الكهرباء.

وأوضح أن الدولة تتحمل أعباء كبيرة لضمان استدامة توفير هذه الإمدادات رغم التحديات الاقتصادية، مضيفا أن هناك رؤية واضحة لزيادة إنتاجية الدولة من النفط والغاز مرة أخرى بالتعاون مع الشركاء الأجانب بهدف القدرة على العودة إلى مستويات الإنتاج السابقة أو زيادتها لتلبية الطلب المحلي.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن مصر تمتلك موارد طبيعية كبيرة واحتياطيات كبيرة من الغاز الطبيعي والبترول، إلا أن الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد أدت إلى تأخر سداد المساهمات للشركاء الأجانب، مما أدى إلى تباطؤ تنفيذ المشروعات و أدى الاضطراب إلى الإنتاج.

وأكد أن الحكومة تعمل حاليا على تشجيع الاستثمار الأجنبي وزيادة الإنتاجية من الموارد المحلية، مما سيحسن قدرة الدولة على تلبية احتياجات السوق المحلية والمساهمة في تحقيق الاستقرار الاقتصادي.

وقال: “ناقشنا بالأمس أكثر من 65 قانوناً وحددت الحكومة أن 34 منها ستكون الأولوية القصوى للدولة. وسنبدأ بعرضها على مجلس النواب وسيبدأ النقاش قبل بدء الجلسة التشريعية مع مجلس النواب حتى نحدد أولويات هذه القوانين”.

وأضاف أن قانون الإجراءات الجنائية يأتي في مقدمة هذه القوانين تنفيذا لوعد الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تفعيل وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، لافتا إلى أن هناك قوانين مهمة تتعلق بالبعد الاقتصادي. بما في ذلك الحوافز، للتغييرات الضريبية والتغييرات الخاصة بالاستثمار والتجارة الخارجية، والتي سيتم الإعلان عنها في النصف الأول من العام حتى تدخل حيز التنفيذ فورًا في المستقبل القريب.

وأشار إلى أن هناك بعض القوانين المهمة التي ستطرحها الحكومة، خاصة قانون الحكم المحلي، كما أن هناك قضايا أخرى تهم المواطنين، على سبيل المثال مسألة الأحوال الشخصية، مؤكدا أن كل هذه السوابق القضائية ستعمل تكون على جدول الأعمال التشريعي وسيكون زخم ونطاق القوانين كبيرا، ولكن لدينا ثقة في قدرة مجلس النواب على تحقيق رغبات الشعب المصري في العديد من القوانين التي ستحدث طفرة كبيرة في الفترة المقبلة .

وعن زيادة أسعار الكهرباء، قال رئيس الوزراء: “يتم اتخاذ خطوات لتحقيق التوازن في أسعار الكهرباء على مدى أربع سنوات وحتى بعد انتهاء الخطة بعد أربع سنوات والوصول إلى نقطة التوازن فهذه هي الأولى”. “سيستمر دعم الشرائح التي تمثل ذوي الدخل المنخفض، ولكن سيتم دعمها من قبل الشرائح الأعلى.”

وأضاف أن الزيادة في أسعار الكهرباء ستكون ملحوظة في الشرائح الأعلى التي تستهلك كميات أكبر، ولكن ليس في الشرائح الأقل استهلاكا. وحتى في البعد التجاري، فقد روعيت الزيادة بما يتناسب مع الحجم. وتشير التجارة إلى أن فاتورة الكهرباء التي يجب دفعها مقابل النفط شهرياً تصل إلى 16 مليار ليرة. ولكن حتى مع الزيادة الأخيرة، سيتم دفع 5 مليارات جنيه مصري وسيرتفع إجمالي المبلغ المدفوع إلى 10 مليارات جنيه مصري، مما يعني الفجوة. وقال إننا كدولة ما زلنا نتحمل العبء الأكبر من زيادات التكلفة في فواتير الكهرباء لأننا نتحمل بالكامل مدركين أن هذه المشكلة تحتاج إلى معالجة بطيئة، مع العلم أن المواطن المصري مثقل بالهموم والأعباء.

وعن سرقة الكهرباء، قال مدبولي إننا نعالج هذه المشكلة بكل قوة وإصرار، فيما قال د. وقدم محمود عصمت وزير الكهرباء تقنيات جديدة ستعرفنا من خلال بعض البرامج والقياسات والأجهزة عن الوحدات أن سرقة الكهرباء تؤثر على الفرد نفسه في أشياء أخرى كثيرة، حيث أن عواقب هذا الأمر كبيرة على الدولة وعلى وبالتالي تؤثر أيضًا على الأهداف الأخرى.

المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (AHA)


شارك