الأمم المتحدة: الإمدادات الحيوية تنفد في غزة مع تضرر المدارس جراء الغارات الجديدة

منذ 26 أيام
الأمم المتحدة: الإمدادات الحيوية تنفد في غزة مع تضرر المدارس جراء الغارات الجديدة

وحذرت فرق الأمم المتحدة من أن الإمدادات الحيوية من الكلور، الضروري لتنقية المياه، تتضاءل وأن الوضع في غزة يزداد سوءا، في حين أدان العاملون في المجال الإنساني الغارات الجديدة على المدارس التي تؤوي النازحين بسبب الحرب.

وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن مخزون الكلور يكفي لمدة شهر فقط، بينما تحتاج كمية محلول التنظيف إلى مضاعفة أثناء الاستخدام ليكون فعالا الآن، بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة. .

ووجد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن الأطفال معرضون بشكل خاص للأمراض المنقولة بالمياه وأن الخطر يزداد في أشهر الشتاء عندما يستمر سكان غزة في العيش في ملاجئ مكتظة تفتقر إلى المياه والصرف الصحي الكافية.

وأضافت الوكالة التابعة للأمم المتحدة أن هناك نقصا حادا في مستلزمات النظافة الشخصية، “صابون غسل اليدين، ومسحوق/سوائل الغسيل، والشامبو والمطهرات”، مما يساهم في سهولة انتشار المرض.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن الكثير من الناس في قطاع غزة يعتمدون الآن على توصيل المياه. يقوم 22 شريكًا بتوزيع أكثر من 7000 متر مكعب من المياه على 775 موقعًا مسجلاً يوميًا.

وعلى صعيد متصل، أدان العاملون في المجال الإنساني الغارة الجديدة على مدرسة تابعة للأمم المتحدة في مدينة غزة، حيث شوهد الانفجار من مسافة تزيد على 12 كيلومترا.

ووفقا لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التي تدير المنشأة، فإن غارة يوم الأربعاء كانت الثالثة التي تستهدف المدرسة، بعد غارتين في ديسمبر ويوليو الماضيين.

وذكرت وكالة الأمم المتحدة أن غارة وقعت في اليوم السابق على مدرسة في مدينة غزة تم تحويلها إلى ملجأ للطوارئ. ووفقا لمفوض الأونروا فيليبو لازاريني، فقد قُتل وجُرح أطفال، وبعضهم احترق حتى الموت.

طبقاً لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، فمنذ هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول، تعرض أكثر من نصف مدارس غزة المستخدمة كملاجئ للطوارئ لهجوم مباشر أثناء الحرب.

وقد تعرضت سبعة من أصل 10 مدارس تابعة للأونروا للهجوم، وأفادت التقارير بمقتل أكثر من 500 شخص وإصابة أكثر من 1,700 آخرين، على الرغم من حمايتهم بموجب القانون الإنساني الدولي.

وقالت الأونروا: “مرة أخرى، لم يجد الأشخاص الذين يبحثون عن الأمان سوى الموت والدمار… ولا ينبغي لأي من الأطراف المتحاربة استخدام المدارس والبنية التحتية المدنية لأغراض عسكرية أو قتالية”.

وفي ظل غياب اتفاق لوقف إطلاق النار، قُتل أكثر من 40 ألف شخص في غزة، بحسب السلطات الصحية في غزة.

المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (AHA)


شارك